عبدالرحمن حمد

الهاربون بـ(الشتيمة)..!

بدون عقال
بدون عقال

السبت - 06 أغسطس 2016

Sat - 06 Aug 2016

واقعك لك..

أنت مسؤوله الأول والأخير..

إذا عجزت أن تبدل واقعك..

فعليك تقبل (نتيجة) عملك حتى لو لم ترضك..

القبول بالواقع نجاح أقل حظا..

لكنه أفضل من خطأ كيل (الشتائم) له..

الذين يشتمون واقعهم..

وجدوا في الشتم حلا سريعا لتخدير وجع خيبتهم..

الشتم لغة (غاضبة)

والواقع الطيب.. لا يقف بجوار من يغضب مطلقا..!

الطيب والنجاح وكل القيم العالية تستطيع استدراجها بكلمات تشبهها..

لا كلمات تناقضها..

كثيرون يتعاملون مع أحلامهم بـحدة..

إذا لم تتحقق شتموا كل شيء ربطهم بها..

لا تعاتب نفسك بقسوة..

ولا تستسهل تقصيرها..

أنت اليوم تسير بـخطوة (جديدة)..

وستكون في الغد محمولا على خطوة (مستقبلية)..

لذا تحرك كيلا تكون مسحوقا تحت خطوة (مضت) وزادها تقادم الأيام ثقلا عليك..!

اعبر إلى المستقبل مرنا..

تنفذ من (الثقب) لتملأ الوادي..

لا قاسيا تكيل الشتائم لمشروع تمناه خيالك..

ولم يتبنّه فعلك..

فولد مسخا شوه لسانك بشتائمك له..!

الحياة مشروع جميل..

عندما يرى الحي فيها (جنته) في القادم المولود..

لا الماضي المفقود..!



[email protected]