نجل السبسي ملمحا للإخوان: أبعدوني عن تونس وحاولوا إلصاق التهم بعائلتي

الخميس - 30 ديسمبر 2021

Thu - 30 Dec 2021

حافظ قايد السبسي - Copy
حافظ قايد السبسي - Copy
رحب نجل الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي أمس بقرار السلطات القضائية فتح تحقيق في ملابسات وفاة والده يوم 25 يوليو 2019 قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية آنذاك.

وقررت محكمة تونس العاصمة بشكل مفاجئ فتح تحقيق في وفاة السبسي بطلب من وزيرة العدل ليلى جفال، في إشارة إلى تورط جماعة الإخوان ممثلة في حركة النهضة.

وقال حافظ قايد السبسي، الذي يعيش في فرنسا: «نحن كعائلة، وباسمي الشخصي نعتبر أن فتح التحقيق شيء إيجابي لمعرفة الحقيقة، وخاصة أنني كنت قد أثرت سابقا هذه الشكوك حول التوقيت وظروف وفاته المسترابة».وأضاف الابن في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) «إن الرئيس الراحل كانت له رمزية اعتبارية قوية ومن حق الشعب التونسي وعائلته معرفة الحقيقة إن كانت وفاة طبيعية أم لا».

وتعرض الباجي قايد السبسي إلى أزمة صحية حادة خضع وقتها للعلاج وغادر المستشفى العسكري في مطلع يوليو في 2019 قبل أن يتعرض لأزمة صحية جديدة، توفي على إثرها يوم 25 من نفس الشهر عن سن 92 عاما وشيع في جنازة وطنية مهيبة، وبعد شهرين توفت زوجته شاذلية قايد السبسي.

وفي الفترة الأخيرة قبل وفاة السبسي كان الجدل محتدما بشأن مشروع قانون لتعديل القانون الانتخابي تقدم به البرلمان قبل أشهر فقط من الانتخابات التشريعية والرئاسية، لكن السبسي رفض ختمه بدعوى انطوائه على نوايا اقصائية.

وقال حافظ السبسي الذي كان قياديا في حزب حركة نداء تونس «مغادرتي للوطن كانت غصبا عن إرادتي إذ تم تهديدي ومحاولة إلصاق تهم كيدية لي ولعائلتي، وأعتقد أن هذا كانت له علاقة بملف وفاة والدي لطمس الحقيقة»، في تلميح صريح بحركة النهضة الإخوانية.

وتابع السبسي الابن «لا ننسى عدم إمضائه على القانون ومرضه المفاجئ.. تبقى هذه الشكوك قائمة الذات، وأتمنى أن يزيل هذا التحقيق الضبابية».