انعكست حكايات الأجداد وكبار السن وطريقتهم في سرد الأحداث على أسلوب كتابة الروائي مقبول العلوي في روايته »البدوي الصغير« الفائزة بجائزة سوق عكاظ للرواية، حيث لم يؤرخوا بالسنوات، بل بالأحداث والكوارث الطبيعية مثل سنة الجراد والجدري والسيول الجارفة.
وأضاف العلوي في حديثه لـ»مكة» أنه لا يعتمد على طقوس محددة في الكتابة، موضحا «الفكرة تجيء بعد تراكمات عدة لتترسخ في وجدانك، حينها ليس لنا بد من البداية في الكتابة، ودائما ما أكتب في أوقات الفراغ طالما أشعر برغبة ملحة في ذلك».
فكرة الرواية
تدور أحداث الرواية حول قرية سعدون التي كانت نسيا منسيا، لكن الأمر تغيّر بعد أن جاء الرجال ذوو الشَعر الأشقر والعيون الزرق. وكان المستر ديكان من بين هؤلاء الرجال، وسرعان ما ربطته صداقة قوية بسعدون، الذي كان يشتري له الليرات الفرنسية من البدو بثمن بخس، لقاء الحصول على جهاز جراموفون وأسطوانات «إلفيس بريسلي. حين ذهب غسان لتلقي دروس في اللغة الإنجليزية على يد نادين، زوجة مدرسه، لم يكن يعلم أنه سيقع في حب باجنيثا فلكتسوج، مغنية فرقة «الآبا» السويدية، وأنه سيطاردها طوال حياته.
جوانب ساهمت في نجاح الرواية كما حددها العلوي:
جوائز حازها العلوي
2015
جائزة وزارة الإعلام والثقافة بمعرض الرياض الدولي للكتاب - عن رواية« زرياب».
2016
جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز للرواية السعودية عن رواية «خرائط المدن الغاوية».
2016
- جائزة سوق عكاظ - عن رواية »البدوي الصغير«.
- فاز بالمركز الثاني للقصة القصيرة لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي عن قصة »النجاب«.
« يرسم العلوي للقارئ في روايته وبسردية دافئة جذابة عالما صغيرا من الواقع وما طرأ عليه من تطورات سلبية وإيجابية جعلته يخرج من عزلة سابقة إلى عالم كبير حاليا. وفي هذا الخروج، على الرغم من سمات التقدم والرقي التي يتميز بها، قدر كبير من الألم الناتج عن وداع عالم زمن الطفولة والشباب في شبه انسلاخ سريع موجع يجعل من الذكريات مصدرا ذا محتوى متناقض يجمع بين الحنين واللذة والألم والشعور بالفقد».
جورج جحا - ناقد
«الجميل في هذه الرواية هو التعرف على الفن السردي في الخليج والسعودية بوساطة كاتب مبدع، عبر رواية غير متكلفة، كتبت بلغة بسيطة ولكنها جميلة، تمزج بين الوصف الكلاسيكي الذي يتوخى التعبير بالصور الروائية، والتجريب الذي يتوخى خوض مغامرة جديدة ترتبط بالمضمون الروائي والأحداث، والتخييل الذي يعتمد على طاقة دلالية تنتج معاني سردية متعددة».
طارق عبود - ناقد
وأضاف العلوي في حديثه لـ»مكة» أنه لا يعتمد على طقوس محددة في الكتابة، موضحا «الفكرة تجيء بعد تراكمات عدة لتترسخ في وجدانك، حينها ليس لنا بد من البداية في الكتابة، ودائما ما أكتب في أوقات الفراغ طالما أشعر برغبة ملحة في ذلك».
فكرة الرواية
تدور أحداث الرواية حول قرية سعدون التي كانت نسيا منسيا، لكن الأمر تغيّر بعد أن جاء الرجال ذوو الشَعر الأشقر والعيون الزرق. وكان المستر ديكان من بين هؤلاء الرجال، وسرعان ما ربطته صداقة قوية بسعدون، الذي كان يشتري له الليرات الفرنسية من البدو بثمن بخس، لقاء الحصول على جهاز جراموفون وأسطوانات «إلفيس بريسلي. حين ذهب غسان لتلقي دروس في اللغة الإنجليزية على يد نادين، زوجة مدرسه، لم يكن يعلم أنه سيقع في حب باجنيثا فلكتسوج، مغنية فرقة «الآبا» السويدية، وأنه سيطاردها طوال حياته.
جوانب ساهمت في نجاح الرواية كما حددها العلوي:
- الحنين للماضي هو محركها الأساسي.
- الرواية سيرة زمانية ومكانية لمسقط رأسه.
- سرد أهم الأحداث التي مرت بها قريته.
- ذكر أسماء الشخصيات المعروفة التي مرت في القرية مثل الرحالة البريطاني ألفريد تسيجر الذي سجل تفاصيل رحلته في كتابه «رمال العرب»، وكذلك وجود نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية أبوجهاد الذي عمل لمدة عام في القرية.
جوائز حازها العلوي
2015
جائزة وزارة الإعلام والثقافة بمعرض الرياض الدولي للكتاب - عن رواية« زرياب».
2016
جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز للرواية السعودية عن رواية «خرائط المدن الغاوية».
2016
- جائزة سوق عكاظ - عن رواية »البدوي الصغير«.
- فاز بالمركز الثاني للقصة القصيرة لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي عن قصة »النجاب«.
« يرسم العلوي للقارئ في روايته وبسردية دافئة جذابة عالما صغيرا من الواقع وما طرأ عليه من تطورات سلبية وإيجابية جعلته يخرج من عزلة سابقة إلى عالم كبير حاليا. وفي هذا الخروج، على الرغم من سمات التقدم والرقي التي يتميز بها، قدر كبير من الألم الناتج عن وداع عالم زمن الطفولة والشباب في شبه انسلاخ سريع موجع يجعل من الذكريات مصدرا ذا محتوى متناقض يجمع بين الحنين واللذة والألم والشعور بالفقد».
جورج جحا - ناقد
«الجميل في هذه الرواية هو التعرف على الفن السردي في الخليج والسعودية بوساطة كاتب مبدع، عبر رواية غير متكلفة، كتبت بلغة بسيطة ولكنها جميلة، تمزج بين الوصف الكلاسيكي الذي يتوخى التعبير بالصور الروائية، والتجريب الذي يتوخى خوض مغامرة جديدة ترتبط بالمضمون الروائي والأحداث، والتخييل الذي يعتمد على طاقة دلالية تنتج معاني سردية متعددة».
طارق عبود - ناقد