أثار صدور حكم ابتدائي غيابي على الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي بالسجن 4 سنوات مع النفاذ، ردود فعل واسعة في الشارع التونسي.
وقال حزب «حراك تونس الإرادة»، الذي أسسه المرزوقي، «إن الحكم الذي أصدره القضاء يدشن حقبة جديدة من المحاكمات السياسية»، واحتج الحزب في بيان، ضد الإجراءات القضائية التي تم اتباعها في المحاكمة.
وأضاف الحزب، «إن المحاكمة اتبعت مسارات إجرائية وأصلية مشبوهة كانت تستهدف التحكم في توجيه القضية بغاية التوصل إلى استصدار حكم فيها بسرعة قياسية لإثناء المرزوقي عن العودة إلى أرض الوطن».
ويلاحق المرزوقي بتهمة الاعتداء على أمن الدولة الخارجي إثر تصريحات أدلى بها لقناة فرانس24، قال فيها «إنه عمل على إفشال القمة الفرانكوفونية في جزيرة جربة جنوب تونس والتي كانت مقررة في نوفمبر عام 2021، ردا على التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد منذ 25 يوليو الماضي».
ولكن المنظمة الدولية للفرانكوفونية اضطرت في نهاية المطاف إلى تأجيل القمة لأسباب لوجيستية إلى نوفمبر عام 2022، وظهر المرزوقي أيضا في وقفة احتجاجية في باريس طالب من خلالها الحكومة الفرنسية بعدم التعاون مع الرئيس قيس سعيد، واعتبرت السلطات التونسية هذا الموقف تحريضا ضد مصالح الدولة.
وقال المرزوقي، المتواجد في فرنسا تعليقا على الحكم، «حوكمت أكثر من مرة في عهد بورقيبة وحوكمت أكثر من مرة في عهد بن علي والآن يصدر ضدي حكم في عهد قيس سعيد رحل بورقيبة وبن على وانتصرت القضايا التي حوكمت من أجلها».
وقال حزب «حراك تونس الإرادة»، الذي أسسه المرزوقي، «إن الحكم الذي أصدره القضاء يدشن حقبة جديدة من المحاكمات السياسية»، واحتج الحزب في بيان، ضد الإجراءات القضائية التي تم اتباعها في المحاكمة.
وأضاف الحزب، «إن المحاكمة اتبعت مسارات إجرائية وأصلية مشبوهة كانت تستهدف التحكم في توجيه القضية بغاية التوصل إلى استصدار حكم فيها بسرعة قياسية لإثناء المرزوقي عن العودة إلى أرض الوطن».
ويلاحق المرزوقي بتهمة الاعتداء على أمن الدولة الخارجي إثر تصريحات أدلى بها لقناة فرانس24، قال فيها «إنه عمل على إفشال القمة الفرانكوفونية في جزيرة جربة جنوب تونس والتي كانت مقررة في نوفمبر عام 2021، ردا على التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد منذ 25 يوليو الماضي».
ولكن المنظمة الدولية للفرانكوفونية اضطرت في نهاية المطاف إلى تأجيل القمة لأسباب لوجيستية إلى نوفمبر عام 2022، وظهر المرزوقي أيضا في وقفة احتجاجية في باريس طالب من خلالها الحكومة الفرنسية بعدم التعاون مع الرئيس قيس سعيد، واعتبرت السلطات التونسية هذا الموقف تحريضا ضد مصالح الدولة.
وقال المرزوقي، المتواجد في فرنسا تعليقا على الحكم، «حوكمت أكثر من مرة في عهد بورقيبة وحوكمت أكثر من مرة في عهد بن علي والآن يصدر ضدي حكم في عهد قيس سعيد رحل بورقيبة وبن على وانتصرت القضايا التي حوكمت من أجلها».