فلسطين: واشنطن ملتزمة بإعادة قنصليتها للقدس
الخميس - 23 ديسمبر 2021
Thu - 23 Dec 2021
قال مسؤول فلسطيني أمس «إن الإدارة الأمريكية أكدت التزامها بتعهداتها بشأن القضية الفلسطينية بما في ذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في شرق القدس».
وذكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، «إن هذا التأكيد تم على لسان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال اجتماعه مساء أمس مع الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله».
وقال «إن لقاء عباس وسوليفان كان صريحا وواضحا أكد خلاله الرئيس أننا بانتظار ما وعد به الرئيس جو بايدن فيما يتعلق بحل الدولتين ووقف الاستيطان والحفاظ على الوضع التاريخي وعدم تهجير المواطنين المقدسيين، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية».
وأضاف «إن مستشار الأمن القومي الأمريكي أكد أن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بكل الوعود التي أطلقتها، وأنهم يعملون بجهد كبير للوصول إلى نتائج في كافة هذه القضايا.
وأشار إلى أن سوليفان قال «إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن بايدن ملتزم بحل الدولتين ومعني بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ومتحفظ على كل الإجراءات الاستيطانية».
وأضاف «إن عباس أكد أن القيادة الفلسطينية «أمام استحقاقات كبيرة، خاصة انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير (الشهر المقبل)، لذلك لا بد أن تكون الأمور السياسية واضحة».
وجدد أبو ردينة الموقف، الذي تم إبلاغ مستشار الأمن القومي الأمريكي به، أن عباس والقيادة الفلسطينية «لن يقبلوا بأقل من دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها».
وأوضح أن المجلس المركزي سيقدم على اتخاذ قرارات هامة وتاريخية وربما نكون في منعطف هام أمام المرحلة القادمة في ظل انسداد الأفق السياسي مع الحكومة الإسرائيلية.
ونوه في السياق إلى أن عباس في خطابه أمام الجمعية للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي أعطى إسرائيل مهلة سنة لإنهاء احتلالها لأراضي عام 1967 ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وذكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، «إن هذا التأكيد تم على لسان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال اجتماعه مساء أمس مع الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله».
وقال «إن لقاء عباس وسوليفان كان صريحا وواضحا أكد خلاله الرئيس أننا بانتظار ما وعد به الرئيس جو بايدن فيما يتعلق بحل الدولتين ووقف الاستيطان والحفاظ على الوضع التاريخي وعدم تهجير المواطنين المقدسيين، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية».
وأضاف «إن مستشار الأمن القومي الأمريكي أكد أن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بكل الوعود التي أطلقتها، وأنهم يعملون بجهد كبير للوصول إلى نتائج في كافة هذه القضايا.
وأشار إلى أن سوليفان قال «إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن بايدن ملتزم بحل الدولتين ومعني بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ومتحفظ على كل الإجراءات الاستيطانية».
وأضاف «إن عباس أكد أن القيادة الفلسطينية «أمام استحقاقات كبيرة، خاصة انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير (الشهر المقبل)، لذلك لا بد أن تكون الأمور السياسية واضحة».
وجدد أبو ردينة الموقف، الذي تم إبلاغ مستشار الأمن القومي الأمريكي به، أن عباس والقيادة الفلسطينية «لن يقبلوا بأقل من دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها».
وأوضح أن المجلس المركزي سيقدم على اتخاذ قرارات هامة وتاريخية وربما نكون في منعطف هام أمام المرحلة القادمة في ظل انسداد الأفق السياسي مع الحكومة الإسرائيلية.
ونوه في السياق إلى أن عباس في خطابه أمام الجمعية للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي أعطى إسرائيل مهلة سنة لإنهاء احتلالها لأراضي عام 1967 ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.