القوة القاهرة تؤجل انتخابات ليبيا 30 يوما
حفتر ومعيتيق وباشاغا اتفقوا على إعلاء المصلحة الوطنية ومواجهة التحديات
حفتر ومعيتيق وباشاغا اتفقوا على إعلاء المصلحة الوطنية ومواجهة التحديات
الأربعاء - 22 ديسمبر 2021
Wed - 22 Dec 2021
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا أمس، رسميا تأجيل عملية الاقتراع المقررة غدا، وقالت في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أمس، إن مجلس النواب هو من يحدد الموعد الجديد.
واقترحت بعد التنسيق مع مجلس النواب، أن يؤجل يوم الاقتراع للجولة الأولى (انتخابات الرئاسة) إلى 24 يناير المقبل، على أن يتولى مجلس النواب العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة حالة القوة القاهرة التي تواجه استكمال العملية الانتخابية.
وقالت المفوضية إن «مرحلة الطعون شكلت منعطفا خطيرا في مسار العملية الانتخابية، وكانت بمثابة المحطة التي توقفت عندها مساعي الجميع لإنجاز الاستحقاق الانتخابي لاعتبارات لم تكن في متناول القائمين عليها».
وأوضحت أن أبرز هذه الاعتبارات؛ هو قصور التشريعات الانتخابية فيما يتعلق بدور القضاء في الطعون والنزاعات الانتخابية، الأمر الذي انعكس سلبا على حق المفوضية في الدفاع عن قراراتها، وأوجد حالة من عدم اليقين من أن قرارات المفوضية جانبها الصواب فيما يتعلق باستبعادها لعدد من المترشحين الذين لا تنطبق عليهم الشروط.
وأضافت «كما أن التداخل القائم بين المعطيات السياسية والأحكام القضائية الصادرة دفع بقرار الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين إلى ما يعرف بحالة القوة القاهرة التي أفضت إلى عدم تمكن المفوضية من الإعلان عنها».
وأفادت المفوضية بأن عملية التدقيق في طلبات المترشحين لانتخاب مجلس النواب البالغ عددها 5385 قاربت على الانتهاء وهي في طور المراجعة النهائية، وأكدت عدم تخليها عن تحمل مسؤولياتها، قائلة «الاتهامات الموجهة إلينا بالتقصير والتسييس ما هي إلا مجرد حملات للتشويش والتضليل هدفها النيل من سمعة المفوضية وعرقلة هذا الاستحقاق بما يخدم أجندات عبثية».
على صعيد متصل، أصدر مجموعة من المترشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا بيانا موحدا عقب الاجتماع الذي ضمهم عشية بفندق تبيستي في مدينة بنغازي، اتفقوا فيه على إعلاء المصلحة الوطنية.
وقال المترشح فتحي باشاغا عند تلاوته «إن اجتماعهم جاء من أجل التعامل مع التحديات والمعطيات التي تمر بها ليبيا في هذه الأيام، واحتراما لإرادة 2.5 مليون ناخب ينتظرون اليوم المحدد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
وضم الاجتماع نخبة من المترشحين، أبرزهم، القائد العام للقوات المسلحة في شرق البلاد خليفة حفتر، ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا.
واقترحت بعد التنسيق مع مجلس النواب، أن يؤجل يوم الاقتراع للجولة الأولى (انتخابات الرئاسة) إلى 24 يناير المقبل، على أن يتولى مجلس النواب العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة حالة القوة القاهرة التي تواجه استكمال العملية الانتخابية.
وقالت المفوضية إن «مرحلة الطعون شكلت منعطفا خطيرا في مسار العملية الانتخابية، وكانت بمثابة المحطة التي توقفت عندها مساعي الجميع لإنجاز الاستحقاق الانتخابي لاعتبارات لم تكن في متناول القائمين عليها».
وأوضحت أن أبرز هذه الاعتبارات؛ هو قصور التشريعات الانتخابية فيما يتعلق بدور القضاء في الطعون والنزاعات الانتخابية، الأمر الذي انعكس سلبا على حق المفوضية في الدفاع عن قراراتها، وأوجد حالة من عدم اليقين من أن قرارات المفوضية جانبها الصواب فيما يتعلق باستبعادها لعدد من المترشحين الذين لا تنطبق عليهم الشروط.
وأضافت «كما أن التداخل القائم بين المعطيات السياسية والأحكام القضائية الصادرة دفع بقرار الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين إلى ما يعرف بحالة القوة القاهرة التي أفضت إلى عدم تمكن المفوضية من الإعلان عنها».
وأفادت المفوضية بأن عملية التدقيق في طلبات المترشحين لانتخاب مجلس النواب البالغ عددها 5385 قاربت على الانتهاء وهي في طور المراجعة النهائية، وأكدت عدم تخليها عن تحمل مسؤولياتها، قائلة «الاتهامات الموجهة إلينا بالتقصير والتسييس ما هي إلا مجرد حملات للتشويش والتضليل هدفها النيل من سمعة المفوضية وعرقلة هذا الاستحقاق بما يخدم أجندات عبثية».
على صعيد متصل، أصدر مجموعة من المترشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا بيانا موحدا عقب الاجتماع الذي ضمهم عشية بفندق تبيستي في مدينة بنغازي، اتفقوا فيه على إعلاء المصلحة الوطنية.
وقال المترشح فتحي باشاغا عند تلاوته «إن اجتماعهم جاء من أجل التعامل مع التحديات والمعطيات التي تمر بها ليبيا في هذه الأيام، واحتراما لإرادة 2.5 مليون ناخب ينتظرون اليوم المحدد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
وضم الاجتماع نخبة من المترشحين، أبرزهم، القائد العام للقوات المسلحة في شرق البلاد خليفة حفتر، ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا.
