تمكن باحثون بفضل تقنيات تصوير متطورة جدا من إظهار وجه المرأة التي رسمها الفنان الفرنسي ادجار ديجا على لوحة غطاها لاحقا ببورتريه آخر.
وقال الباحثون إن هذه المرأة ربما تكون ايما دوبينيي إحدى العارضات المفضلات لدى الفنان وكانت تختبئ وراء لوحة «بورتريه امرأة» الموجودة بين مجموعات «ناشونال جاليري اوف فيكتوريا» في ملبورن بأستراليا. وهي تمثل امرأة ترتدي الأسود لم يحدد مؤرخو الفنون هويتها بعد.
ومعروف منذ عشرينات القرن الماضي أن هذا العمل يغطي عملا آخر بالمقلوب راحت أطرافه تبرز شيئا فشيئا مشوشة على وجه المرأة في اللوحة الأخيرة.
وهذا الأمر عائد إلى تحول تدريجي في صباغ الطبقة العليا من الطلاء التي تزداد شفافية على ما أوضح عالم الكيمياء ديفيد ثوروجود المشارك في إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة «ساينتيفيك ريبورتس».
ومن أجل تحليل التشكيلة الأساسية للصباغ في اللوحة استخدم الباحثون تقنية غير مؤذية تسمى «اكس ار اف» أي فلورية الأشعة السينية.
وبواسطة حاسوب أعاد العلماء افتراضيا تشكيل الألوان الممكنة للوحة المخفية، فظهر عندها وجه امرأة شابة سمراء صاحبة عينين داكنتي اللون وأنف بارز.
وقال الباحثون إن هذه المرأة ربما تكون ايما دوبينيي إحدى العارضات المفضلات لدى الفنان وكانت تختبئ وراء لوحة «بورتريه امرأة» الموجودة بين مجموعات «ناشونال جاليري اوف فيكتوريا» في ملبورن بأستراليا. وهي تمثل امرأة ترتدي الأسود لم يحدد مؤرخو الفنون هويتها بعد.
ومعروف منذ عشرينات القرن الماضي أن هذا العمل يغطي عملا آخر بالمقلوب راحت أطرافه تبرز شيئا فشيئا مشوشة على وجه المرأة في اللوحة الأخيرة.
وهذا الأمر عائد إلى تحول تدريجي في صباغ الطبقة العليا من الطلاء التي تزداد شفافية على ما أوضح عالم الكيمياء ديفيد ثوروجود المشارك في إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة «ساينتيفيك ريبورتس».
ومن أجل تحليل التشكيلة الأساسية للصباغ في اللوحة استخدم الباحثون تقنية غير مؤذية تسمى «اكس ار اف» أي فلورية الأشعة السينية.
وبواسطة حاسوب أعاد العلماء افتراضيا تشكيل الألوان الممكنة للوحة المخفية، فظهر عندها وجه امرأة شابة سمراء صاحبة عينين داكنتي اللون وأنف بارز.