مركز البحوث والتواصل المعرفي يشارك في المنتدى الدولي حول الديمقراطية
الثلاثاء - 21 ديسمبر 2021
Tue - 21 Dec 2021
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في المنتدى الدولي حول الديموقراطية: القيم المشتركة للبشرية، نظمته الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية(CASS)، ومجموعة الصين للإعلام ((CMG.
وألقى سعادة رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد كلمة في المؤتمر، أكد فيها وجود صراعات قائمة تحت مسمى الديموقراطية، وتوجهها نحو تقسيم العالم إلى ديموقراطي رغم عدم الاتفاق على مفهوم واضح ومحدد للديموقراطية. وأشار الدكتور يحي إلى أن أفضل ما يعبر عن الاختلاف ويبرز عدم الوضوح لمفاهيم الديمقراطية في الآونة الأخيرة أن تذكر نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في مؤتمر عن الديمقراطية يُعقَد في الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الديمقراطية في سبيلها إلى الانهيار، وأن يصرح أستاذ يعمل في جامعة ديوك الأمريكية في المؤتمر نفسه بأن هناك مشكلات تتعلق بديمقراطية أمريكا أكبر من مشكلات أي ديمقراطية غربية أخرى.
وبيّن الدكتور يحي أن هذه الإشارات المختزلة التي وردت في كلماتٍ ألقيت في مؤتمرٍ عن الديمقراطية تنمُّ عن عدم القدرة في السيطرة على تحديد مفهوم هذا المصطلح، وتؤكد صعوبة ادعاء دولة أنها تتبع هذا النهج مع فريق من دول العالم، في مقابل استبعاد فريق آخر ووصمه بعدم دعوته إلى ذلك المؤتمر بعدم الديمقراطية.
وأضاف: عند الاحتكام إلى الواقع سنجد أن هناك أنظمة كثيرة في العالم حققت فعلياً معايير الديموقراطية المنشودة، وعلى نحو مختلف يتوافق مع القيم والأوضاع الاجتماعية والعقائدية التي تسود فيها، غير أنها لم تحظ بقبول الغرب، الذي يصر على تطبيق قواعدها التي اختارها، وتـتوافق مع مسيرته التاريخية، التي وصل إليها عبر مراحل زمنية طويلة انتهى إلى اتخاذها عمادًا لحكمه، وبنى عليها مساقاته، وجعلها معيارا في أحكامه على مناهج الحكم الأخرى في العالم، وعمل على فرضها لتكون المنهج الوحيد المقبول في تحقيق العدالة، وسمة التحضر، وعلامة الرق ي، متجاوزا الاختلاف بين المجتمعات.
وأكد في نهاية كلمته إلى أن محاولة إقصاء نظم الحكم الأخرى التي لا تتوافق مع الديمقراطية الغربية سوف يؤدي إلى حالة انقسام في المجتمع الدولي، وعودة إلى الحرب الباردة، وإشعال صراع بين معسكرين أوجدهما المنظر الغربي الذي لا يرى ديمقراطية غير ديمقراطيته متجاوزا الحقائق الأولية، وهي أن التنوع والاختلاف سمتان من سمات البشر عبر العصور، وشكل الحكم لا يمكن أن يكون موحدا في هذا العالم. مشيرا إلى أن أهم ما في الديموقراطية هي مسائل الحكم الرشيد، المتمثل في الحفاظ على كرامة الإنسان، وتوفير سبل العيش الكريم له، وتحقيق العدالة، ومحاربة الفساد، وإشاعة الأمن والسلم الاجتماعيين، والرقي بالمجتمع إلى مرحلة التجانس المبني على المساواة، أما شكليات الديمقراطية فلا حاجة إليها، إن لم تتحقق المعايير السابقة.
عاجل
وألقى سعادة رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد كلمة في المؤتمر، أكد فيها وجود صراعات قائمة تحت مسمى الديموقراطية، وتوجهها نحو تقسيم العالم إلى ديموقراطي رغم عدم الاتفاق على مفهوم واضح ومحدد للديموقراطية. وأشار الدكتور يحي إلى أن أفضل ما يعبر عن الاختلاف ويبرز عدم الوضوح لمفاهيم الديمقراطية في الآونة الأخيرة أن تذكر نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في مؤتمر عن الديمقراطية يُعقَد في الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الديمقراطية في سبيلها إلى الانهيار، وأن يصرح أستاذ يعمل في جامعة ديوك الأمريكية في المؤتمر نفسه بأن هناك مشكلات تتعلق بديمقراطية أمريكا أكبر من مشكلات أي ديمقراطية غربية أخرى.
وبيّن الدكتور يحي أن هذه الإشارات المختزلة التي وردت في كلماتٍ ألقيت في مؤتمرٍ عن الديمقراطية تنمُّ عن عدم القدرة في السيطرة على تحديد مفهوم هذا المصطلح، وتؤكد صعوبة ادعاء دولة أنها تتبع هذا النهج مع فريق من دول العالم، في مقابل استبعاد فريق آخر ووصمه بعدم دعوته إلى ذلك المؤتمر بعدم الديمقراطية.
وأضاف: عند الاحتكام إلى الواقع سنجد أن هناك أنظمة كثيرة في العالم حققت فعلياً معايير الديموقراطية المنشودة، وعلى نحو مختلف يتوافق مع القيم والأوضاع الاجتماعية والعقائدية التي تسود فيها، غير أنها لم تحظ بقبول الغرب، الذي يصر على تطبيق قواعدها التي اختارها، وتـتوافق مع مسيرته التاريخية، التي وصل إليها عبر مراحل زمنية طويلة انتهى إلى اتخاذها عمادًا لحكمه، وبنى عليها مساقاته، وجعلها معيارا في أحكامه على مناهج الحكم الأخرى في العالم، وعمل على فرضها لتكون المنهج الوحيد المقبول في تحقيق العدالة، وسمة التحضر، وعلامة الرق ي، متجاوزا الاختلاف بين المجتمعات.
وأكد في نهاية كلمته إلى أن محاولة إقصاء نظم الحكم الأخرى التي لا تتوافق مع الديمقراطية الغربية سوف يؤدي إلى حالة انقسام في المجتمع الدولي، وعودة إلى الحرب الباردة، وإشعال صراع بين معسكرين أوجدهما المنظر الغربي الذي لا يرى ديمقراطية غير ديمقراطيته متجاوزا الحقائق الأولية، وهي أن التنوع والاختلاف سمتان من سمات البشر عبر العصور، وشكل الحكم لا يمكن أن يكون موحدا في هذا العالم. مشيرا إلى أن أهم ما في الديموقراطية هي مسائل الحكم الرشيد، المتمثل في الحفاظ على كرامة الإنسان، وتوفير سبل العيش الكريم له، وتحقيق العدالة، ومحاربة الفساد، وإشاعة الأمن والسلم الاجتماعيين، والرقي بالمجتمع إلى مرحلة التجانس المبني على المساواة، أما شكليات الديمقراطية فلا حاجة إليها، إن لم تتحقق المعايير السابقة.
عاجل
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا