مبادرات المملكة الدولية تجاه منتج التمور ترفع قيمته السوقية

السبت - 18 ديسمبر 2021

Sat - 18 Dec 2021








من مزارع النخيل في القصيم                                                       (مكة)
من مزارع النخيل في القصيم (مكة)
ساهمت المملكة ثاني أكبر دولة منتجة للتمور عالميا في دعم قطاع نخيل التمور على المستوى الدولي عبر مبادرات بالتنسيق مع منظمات أممية.

واستطاع المركز الوطني للنخيل والتمور ووزارة البيئة والمياه والزراعة، العمل على صياغة وإنجاز المبادرات، وعقد ورش عمل وبرامج دائمة عبر استراتيجية تنفيذ تلك المبادرات بشكل نهائي، تمثلت في تسجيل التمور «كفاكهة غير اعتيادية» (سوبر فورت) لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عام 2019، وإقرار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «السنة الدولية للتمور» عام 2027، وذلك خلال دورتها (42)، وإحالة المشروع للجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتماد.

ويجري التنسيق حاليا مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة للإعلان عن اليوم العالمي للتمور، وشملت تلك المبادرات دخول بنك الأصول الوراثية لأصناف النخيل والتمور موسوعة جينيس لأكبر عدد أصناف نخيل بـ127 صنفا، كما تم اعتماد السعودية من قبل لجنة الدستور الغذائي «الكودكس» رئيسا مشاركا في فريق إعداد مواصفات التمور عالميا، وساهمت المملكة في إنشاء المؤتمر العالمي للتمور، الذي عقد بنسختيه في مدينة الرياض والقصيم.

ودعمت المملكة منذ وقت مبكر فكرة إنشاء المجلس الدولي للتمور، وذلك إيمانا بأهمية قطاع النخيل والتمور، وضرورة تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، حيث استضافت اجتماعه التمهيدي الأول عام 2011م، والاجتماع التأسيسي للمجلس عام 2013م، ثم عقد اجتماعه في 2020 برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وذلك بمشاركة 11 دولة شملت المملكة، الإمارات، عمان، اليمن، العراق، الأردن، لبنان، فلسطين، مصر، تونس، موريتانيا، إضافة إلى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.