فلكية جدة ترصد أصغر بدر عام 2021
السبت - 18 ديسمبر 2021
Sat - 18 Dec 2021
رصد القمر البدر لهذا الشهر بعد غروب الشمس أمس بسماء الوطن العربي، ويمثل أبعد وأصغر قمر بدر سنة 2021، حيث كان على مسافة 405,932 كلم، مما يعني بأنه أبعد بمسافة 48,470 كلم عن أقرب وأكبر قمر بدر لهذا العام - البدر العملاق - في مايو الماضي، لذلك حجمه الظاهري أصغر بنحو 14 % وأقل إضاءة بنحو 30 % وكان مشاهدا طوال الليل.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن القمر سيشرق من الأفق الشرقي الشمال الشرقي بالتزامن مع غروب الشمس، ومساره عبر السماء سيحاكي المسار الظاهري لشمس يونيو، مشيرا إلى أنه يسلك المسار المرتفع، حيث ستكون الشمس بعد ستة أشهر، وسيلعب القمر البدر شمال الدائرة القطبية الشمالية دور شمس منتصف الليل في يونيو، ويحدث العكس في خطوط العرض الجنوبية البعيدة، حيث سيظل القمر البدر تحت الأفق مثل الشمس في يونيو تماما.
وبين أن القمر البدر سيصل إلى أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل في كبد السماء مباشرة وسيغرب بالأفق الغربي الشمال الغربي مع شروق شمس يوم الأحد.
ولفت إلى أن هذا البدر الصغير لن يكون له تأثير ذو أهمية على توازن الطاقة الداخلية لكوكبنا باستثناء ظاهرتي المد والجزر وهو أمر طبيعي، فمن المعروف بأن أكبر فرق بين المد والجزر يحدث عند اكتمال القمر أو اقترانه بداية الشهر، وخلال هذه مراحل القمر، تتحد قوى الجاذبية للقمر والشمس لسحب مياه المحيطات في نفس الاتجاه، وبما أن هذا القمر البدر في أبعد نقطة من الأرض فإن التباين أصغر بحوالي خمسة سنتيمترات من المد والجزر العادي.
يشار إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيشرق القمر متأخرا بنحو الساعة كل يوم، وبعد بضعة أيام سيكون مشاهدا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، وفي ذلك الوقت يصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد أسبوع من طور البدر المكتمل.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن القمر سيشرق من الأفق الشرقي الشمال الشرقي بالتزامن مع غروب الشمس، ومساره عبر السماء سيحاكي المسار الظاهري لشمس يونيو، مشيرا إلى أنه يسلك المسار المرتفع، حيث ستكون الشمس بعد ستة أشهر، وسيلعب القمر البدر شمال الدائرة القطبية الشمالية دور شمس منتصف الليل في يونيو، ويحدث العكس في خطوط العرض الجنوبية البعيدة، حيث سيظل القمر البدر تحت الأفق مثل الشمس في يونيو تماما.
وبين أن القمر البدر سيصل إلى أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل في كبد السماء مباشرة وسيغرب بالأفق الغربي الشمال الغربي مع شروق شمس يوم الأحد.
ولفت إلى أن هذا البدر الصغير لن يكون له تأثير ذو أهمية على توازن الطاقة الداخلية لكوكبنا باستثناء ظاهرتي المد والجزر وهو أمر طبيعي، فمن المعروف بأن أكبر فرق بين المد والجزر يحدث عند اكتمال القمر أو اقترانه بداية الشهر، وخلال هذه مراحل القمر، تتحد قوى الجاذبية للقمر والشمس لسحب مياه المحيطات في نفس الاتجاه، وبما أن هذا القمر البدر في أبعد نقطة من الأرض فإن التباين أصغر بحوالي خمسة سنتيمترات من المد والجزر العادي.
يشار إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيشرق القمر متأخرا بنحو الساعة كل يوم، وبعد بضعة أيام سيكون مشاهدا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، وفي ذلك الوقت يصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد أسبوع من طور البدر المكتمل.