يترقب الشارع الليبي قرارا رسميا بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر الحالي لتقام في فبراير 2022.
وأجمع مسؤولون في مجلس النواب ومفوضية الانتخابات بليبيا على عدم إمكانية تنظيم الاستحقاق الرئاسي في موعده، ونقل رئيس المفوضية، عماد السايح، تقريرا عن المستجدات وعراقيل تنظيم الانتخابات للسفير الأمريكي، ريتشارد نورلاند، فيما وصلت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، إلى بنغازي لإجراء مشاورات، تمهيدا للإعلان عن تأجيل الانتخابات والكشف عن خارطة طريق للمرحلة القادمة.
وسيطرت حالة من عدم اليقين في ليبيا بشأن تنظيمها في تاريخ 24 ديسمبر، وبالتالي بات الليبيون أمام خيارين وهما التأجيل أو الإلغاء، وكلاهما قد يقودان إلى عودة القتال والعنف مجددا إلى البلاد، ويعتبران انتكاسة وتهديدا لعملية السلام الجارية داخلها.
ويقف المشير خليفة حفتر رئيس الجيش الليبي، وسيف الإسلام القذافي ابن الرئيس الأسبق، وعبدالحميد الدبيبة رئيس الوزراء الحالي على رأس المرشحين للرئاسة، فيما تصطدم الرغبة الملحة لعدد من المرشحين وكذلك لأغلب الليبيين بإجراء الانتخابات في موعدها، بعدة عقبات رافقت العملية الانتخابية منذ فتح باب الترشح وإلى غاية نهاية مرحلة الطعون، تشير كلها إلى صعوبة تنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي.
واتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا المحسوب على الإخوان خالد المشري، أطرافا خارجية وبعض السفراء، بالتدخل وممارسة ضغوط على المفوضية ومجلسي النواب والأعلى للقضاء، لإجراء انتخابات بقوانين وصفها بالـ «معيبة»، حسَب قناة «ليبيا الأحرار».
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الداخلية الليبية مقتل ثمانية أطفال وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة انفجار إحدى مخلفات الحرب بمنطقة الطويبية بالجفارة.
وقالت الوزارة، في بيان عبر حسابها بموقع فيس بوك، «إن مديرية أمن الجفارة تلقت بلاغا مفاده وقوع انفجار بمنطقة الطويبية بمنزل عائلة، وأوضحت الوزارة أن أعضاء الشرطة والفرقة الفنية الذين توجهوا على الفور إلى عين المكان، تبينوا أن سبب الانفجار كان نتيجة إحدى مخلفات الحروب منذ عام 2014، وأدى ذلك الانفجار لوفاة ثمانية أطفال وإصابة ثلاثة آخرين».
ونبهت الوزارة كافة المواطنين بضرورة الابتعاد عن أي أجسام مشبوهة، والتبليغ عنها فورا للجهات المختصة لمنع وقوع مثل هذه المآسي والمحافظة على الأرواح والممتلكات.
وأجمع مسؤولون في مجلس النواب ومفوضية الانتخابات بليبيا على عدم إمكانية تنظيم الاستحقاق الرئاسي في موعده، ونقل رئيس المفوضية، عماد السايح، تقريرا عن المستجدات وعراقيل تنظيم الانتخابات للسفير الأمريكي، ريتشارد نورلاند، فيما وصلت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، إلى بنغازي لإجراء مشاورات، تمهيدا للإعلان عن تأجيل الانتخابات والكشف عن خارطة طريق للمرحلة القادمة.
وسيطرت حالة من عدم اليقين في ليبيا بشأن تنظيمها في تاريخ 24 ديسمبر، وبالتالي بات الليبيون أمام خيارين وهما التأجيل أو الإلغاء، وكلاهما قد يقودان إلى عودة القتال والعنف مجددا إلى البلاد، ويعتبران انتكاسة وتهديدا لعملية السلام الجارية داخلها.
ويقف المشير خليفة حفتر رئيس الجيش الليبي، وسيف الإسلام القذافي ابن الرئيس الأسبق، وعبدالحميد الدبيبة رئيس الوزراء الحالي على رأس المرشحين للرئاسة، فيما تصطدم الرغبة الملحة لعدد من المرشحين وكذلك لأغلب الليبيين بإجراء الانتخابات في موعدها، بعدة عقبات رافقت العملية الانتخابية منذ فتح باب الترشح وإلى غاية نهاية مرحلة الطعون، تشير كلها إلى صعوبة تنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي.
واتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا المحسوب على الإخوان خالد المشري، أطرافا خارجية وبعض السفراء، بالتدخل وممارسة ضغوط على المفوضية ومجلسي النواب والأعلى للقضاء، لإجراء انتخابات بقوانين وصفها بالـ «معيبة»، حسَب قناة «ليبيا الأحرار».
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الداخلية الليبية مقتل ثمانية أطفال وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة انفجار إحدى مخلفات الحرب بمنطقة الطويبية بالجفارة.
وقالت الوزارة، في بيان عبر حسابها بموقع فيس بوك، «إن مديرية أمن الجفارة تلقت بلاغا مفاده وقوع انفجار بمنطقة الطويبية بمنزل عائلة، وأوضحت الوزارة أن أعضاء الشرطة والفرقة الفنية الذين توجهوا على الفور إلى عين المكان، تبينوا أن سبب الانفجار كان نتيجة إحدى مخلفات الحروب منذ عام 2014، وأدى ذلك الانفجار لوفاة ثمانية أطفال وإصابة ثلاثة آخرين».
ونبهت الوزارة كافة المواطنين بضرورة الابتعاد عن أي أجسام مشبوهة، والتبليغ عنها فورا للجهات المختصة لمنع وقوع مثل هذه المآسي والمحافظة على الأرواح والممتلكات.