كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن إقالة مدير فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» المحسوبة على جماعة الإخوان، تمثل فضيحة مدوية.
وأشارت إلى وجود اختراق داخلي انتهى بفضيحة من العيار الثقيل للمنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، حيث أقالت «كير» والتي تتهم بأنها أحد أذرع تنظيم الإخوان الخارجية مديرها في ولاية أوهايو، رومين إقبال، بتهمة الخيانة وتسريب المعلومات.
وأكدت كير أن «ما أقدم عليه المدير المقال خيانة وانتهاك للثقة، جرى التخطيط له منذ سنوات»، واتهمت موظفها المُقال بالعمل مع مشروع «آي بي تي» IPT الاستقصائي حول الإرهاب وأنه كان يخون المجلس منذ سنوات.
وفيما يعد رومين أحد أبرز المديرين القياديين في المنظمة التي انضم إليها قبل نحو 15 عاما، كشفت الفضيحة الأخيرة عن تورط «كير» في علاقات مع منظمات تصنفها واشنطن إرهابية، بحسب الصحيفة الأمريكية.
في المقابل، قالت «آي بي تي»، إنها توصلت إلى أن لـ»كير» علاقات مع حركة إرهابية، مهددة أنها لن تتردد في فضح النشاط المتطرف على الأراضي الأمريكية من قبل مجموعات مثل «كير».
ملامح فضيحة كير بدأت قبل نحو شهر بعد تبادل مديرها في أوهايو معلومات مع «آي بي تي» خلسة، ومنها محادثات مسجلة ورسائل خاصة وزادت مخاوف المنظمة المحسوبة على الإخوان مع حديثها عن أن «آي بي تي» كانت تقدم المعلومات للمخابرات الإسرائيلية.
ويتوقع أن تؤدي فضيحة «كير» وتهديد «آي بي تي» إلى وضع المنظمة في موقف المساءلة بشأن تعاونها مع حماس ومنظمات إرهابية أخرى في أمريكا وخارجها.
وأشارت إلى وجود اختراق داخلي انتهى بفضيحة من العيار الثقيل للمنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، حيث أقالت «كير» والتي تتهم بأنها أحد أذرع تنظيم الإخوان الخارجية مديرها في ولاية أوهايو، رومين إقبال، بتهمة الخيانة وتسريب المعلومات.
وأكدت كير أن «ما أقدم عليه المدير المقال خيانة وانتهاك للثقة، جرى التخطيط له منذ سنوات»، واتهمت موظفها المُقال بالعمل مع مشروع «آي بي تي» IPT الاستقصائي حول الإرهاب وأنه كان يخون المجلس منذ سنوات.
وفيما يعد رومين أحد أبرز المديرين القياديين في المنظمة التي انضم إليها قبل نحو 15 عاما، كشفت الفضيحة الأخيرة عن تورط «كير» في علاقات مع منظمات تصنفها واشنطن إرهابية، بحسب الصحيفة الأمريكية.
في المقابل، قالت «آي بي تي»، إنها توصلت إلى أن لـ»كير» علاقات مع حركة إرهابية، مهددة أنها لن تتردد في فضح النشاط المتطرف على الأراضي الأمريكية من قبل مجموعات مثل «كير».
ملامح فضيحة كير بدأت قبل نحو شهر بعد تبادل مديرها في أوهايو معلومات مع «آي بي تي» خلسة، ومنها محادثات مسجلة ورسائل خاصة وزادت مخاوف المنظمة المحسوبة على الإخوان مع حديثها عن أن «آي بي تي» كانت تقدم المعلومات للمخابرات الإسرائيلية.
ويتوقع أن تؤدي فضيحة «كير» وتهديد «آي بي تي» إلى وضع المنظمة في موقف المساءلة بشأن تعاونها مع حماس ومنظمات إرهابية أخرى في أمريكا وخارجها.