أوروبا تستقبل جيلا جديدا من الإرهابيين
القبض على شاب عشريني متطرف يفتح ملفات التآمر في ألمانيا
القبض على شاب عشريني متطرف يفتح ملفات التآمر في ألمانيا
الخميس - 16 ديسمبر 2021
Thu - 16 Dec 2021
في الوقت الذي تمد أوروبا أيديها إلى إيران من خلال مفاوضات فيينا، تستقبل عواصمها جيلا جديدا من الإرهابيين والمتطرفين، مما يثير القلق في القارة العجوز، حيث أعلنت السلطات الألمانية قبل أيام إحباط هجوم إرهابي في مدينة هامبورج، والقبض على المنفذ المحتمل.
وقالت التقارير «إن المنفذ المعروف باسم «عبد الرحمن. س» والبالغ من العمر 20 عاما، كان معروفا للسلطات الألمانية، لكن هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» لم تصنفه كعنصر نشط أو خطر إلا قبل أشهر قليلة.
وتم كشف خططه لتنفيذ عمليته الإرهابية الشهر الماضي، عندما رصد محققون في المكتب المركزي لجرائم الإنترنت استخدام شخص مجهول اسما مستعارا لشراء أسلحة عبر الشبكة العنكبوتية.
وبعد رصد المحاولة، بدأ مكتب التحقيقات الجنائية المحلي في هامبورج القضية، وبدأ يتتبع عملية تفاوض بائع أسلحة يستخدم اسما مستعار، مع الشخص المجهول.
وخلال عملية التفاوض، أراد الشخص المجهول دفع 1010 يورو مقابل مسدس روسي و50 طلقة، واتفقا على التسليم في موقف سيارات تابع لماكدونالدز في شارع كيلر في هامبورغ.
والتقى الطرفان في 26 أغسطس بنفس الموقع المتفق عليه، وأظهر بائع الأسلحة، السلاح المطلوب في صندوق سيارته، فيما دفع الشخص الآخر المبلغ المطلوب، قبل أن تتدخل الشرطة وتقبض عليهما.
ومع بداية التحقيقات، اكتشفت السلطات أنها أوقعت أكثر من مجرد جامع أسلحة مراهق، وأحبطت هجوما إرهابيا وشيكا، وفق ما كشفته الشرطة في وقت سابق الأسبوع الجاري.
وفي مؤتمر صحفي قبل أيام، قال رئيس شرطة هامبورج «إن عبدالرحمن. س»، «كان معروفا للسلطات ضمن الأشخاص المنتمين للأوساط الإسلاموية الذين يمكن أن يقدموا على ارتكاب أعمال خطيرة».
ولم يكن الشاب وحيدا ضمن هذا التصنيف، إذ سبقه والده، الذي صنفته السلطات الألمانية لفترة طويلة على أنه يمثل «تهديدا محتملا»، لأنه عمل وتردد على مسجد القدس الذي أغلقته السلطات قبل سنوات، وكان يتردد عليه أيضا الإرهابي محمد عطا ومهاجمون آخرون شاركوا في هجمات 11 سبتمبر 2011 في الولايات المتحدة.
ونقلت مجلة دير شبيجل عن مصادر لم تسمها، إن والد «عبدالرحمن. س» كان قريبا من الدائرة المحيطة بعطا، التي كانت تضم شخصا آخر لا يزال يعمل كإمام لمسجد التقوى في هامبورج حتى اليوم.
ويخضع مسجد التقوى لرقابة هيئة حماية الدستور منذ سنوات، ويعتقد المحققون أنه موقع تجمع والتقاء للمتطرفين، وكان يتردد عليه «عبدالرحمن. س» بشكل كبير.
ونقلت دير شبيجل عن ضابط أمن كبير لم تذكر اسمه، قوله «قضية عبدالرحمن. س، فريدة من نوعها حتى الآن في أبعادها لأنها تمثل أول رابط بين المشهد الإرهابي القديم والجديد»، مضيفا «المتهم شاب، لكنه مرتبط بشكل مباشر بأشخاص كانوا في بؤرة الاهتمام منذ عقود».
وولد عبدالرحمن. س، في هامبورغ في مارس 2001، ويتحدث اللغتين الألمانية والمغربية؛ حيث ينحدر والده من المغرب، وفي عام 2016، عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، ذهبت العائلة إلى المغرب، قبل أن يعود الشاب إلى ألمانيا في نوفمبر 2020.
وقالت التقارير «إن المنفذ المعروف باسم «عبد الرحمن. س» والبالغ من العمر 20 عاما، كان معروفا للسلطات الألمانية، لكن هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» لم تصنفه كعنصر نشط أو خطر إلا قبل أشهر قليلة.
وتم كشف خططه لتنفيذ عمليته الإرهابية الشهر الماضي، عندما رصد محققون في المكتب المركزي لجرائم الإنترنت استخدام شخص مجهول اسما مستعارا لشراء أسلحة عبر الشبكة العنكبوتية.
وبعد رصد المحاولة، بدأ مكتب التحقيقات الجنائية المحلي في هامبورج القضية، وبدأ يتتبع عملية تفاوض بائع أسلحة يستخدم اسما مستعار، مع الشخص المجهول.
وخلال عملية التفاوض، أراد الشخص المجهول دفع 1010 يورو مقابل مسدس روسي و50 طلقة، واتفقا على التسليم في موقف سيارات تابع لماكدونالدز في شارع كيلر في هامبورغ.
والتقى الطرفان في 26 أغسطس بنفس الموقع المتفق عليه، وأظهر بائع الأسلحة، السلاح المطلوب في صندوق سيارته، فيما دفع الشخص الآخر المبلغ المطلوب، قبل أن تتدخل الشرطة وتقبض عليهما.
ومع بداية التحقيقات، اكتشفت السلطات أنها أوقعت أكثر من مجرد جامع أسلحة مراهق، وأحبطت هجوما إرهابيا وشيكا، وفق ما كشفته الشرطة في وقت سابق الأسبوع الجاري.
وفي مؤتمر صحفي قبل أيام، قال رئيس شرطة هامبورج «إن عبدالرحمن. س»، «كان معروفا للسلطات ضمن الأشخاص المنتمين للأوساط الإسلاموية الذين يمكن أن يقدموا على ارتكاب أعمال خطيرة».
ولم يكن الشاب وحيدا ضمن هذا التصنيف، إذ سبقه والده، الذي صنفته السلطات الألمانية لفترة طويلة على أنه يمثل «تهديدا محتملا»، لأنه عمل وتردد على مسجد القدس الذي أغلقته السلطات قبل سنوات، وكان يتردد عليه أيضا الإرهابي محمد عطا ومهاجمون آخرون شاركوا في هجمات 11 سبتمبر 2011 في الولايات المتحدة.
ونقلت مجلة دير شبيجل عن مصادر لم تسمها، إن والد «عبدالرحمن. س» كان قريبا من الدائرة المحيطة بعطا، التي كانت تضم شخصا آخر لا يزال يعمل كإمام لمسجد التقوى في هامبورج حتى اليوم.
ويخضع مسجد التقوى لرقابة هيئة حماية الدستور منذ سنوات، ويعتقد المحققون أنه موقع تجمع والتقاء للمتطرفين، وكان يتردد عليه «عبدالرحمن. س» بشكل كبير.
ونقلت دير شبيجل عن ضابط أمن كبير لم تذكر اسمه، قوله «قضية عبدالرحمن. س، فريدة من نوعها حتى الآن في أبعادها لأنها تمثل أول رابط بين المشهد الإرهابي القديم والجديد»، مضيفا «المتهم شاب، لكنه مرتبط بشكل مباشر بأشخاص كانوا في بؤرة الاهتمام منذ عقود».
وولد عبدالرحمن. س، في هامبورغ في مارس 2001، ويتحدث اللغتين الألمانية والمغربية؛ حيث ينحدر والده من المغرب، وفي عام 2016، عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، ذهبت العائلة إلى المغرب، قبل أن يعود الشاب إلى ألمانيا في نوفمبر 2020.