غرينفيلد: مواقف إيران استفزازية وغامضة
الأربعاء - 15 ديسمبر 2021
Wed - 15 Dec 2021
وصفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، مواقف إيران في مفاوضات فيينا بأنها استفزازية وغامضة.
وقالت «إيران دخلت الجولة الأخيرة من المحادثات التي بدأت يوم 29 نوفمبر باستفزازات جديدة و»مواقف غامضة وغير واقعية ومتطرفة وغير بناءة» بشأن كل من القضايا النووية والعقوبات.
وأضافت «اسمحوا لي أن أكون واضحة تصرفات إيران لن تقوي موقفها في المفاوضات وستزيد من مخاوفنا فقط بشأن أنشطتها»، وفق ما نقل موقع «فويس أوف أمريكا».
وشددت على أنه لا يمكن لإيران السير ببطء في مفاوضات فيينا مع تسريع وتيرة البرنامج النووي، وقالت «نحن مقتنعون أن إيران إن دخلت محادثات فيينا بحسن نية، فسنتمكن من التوصل إلى تفاهم وتطبيقه».
وحذرت أنه لا يمكننا السماح لإيران بتسريع برنامجها النووي والتباطؤ في دبلوماسيتها النووية» وتابعت «يؤسفني أن أبلغ أن هذا هو بالضبط ما يحدث في محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا».
وجددت غرينفيلد التأكيد على أن إدارة بايدن «مستعدة تماما» لرفع العقوبات التي تتعارض مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وهذا ما يسمح لإيران بالحصول على الفوائد الاقتصادية للاتفاق.
وتسعى الولايات المتحدة لإعادة الالتزام بالاتفاق النووي المعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة» التي أبرمت عام 2015 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما وانسحب منها الرئيس السابق دونالد ترمب في العام 2018 وأعاد فرض عقوبات قاسية على إيران.
ويقيد اتفاق 2015 برنامج إيران النووي بشكل كبير مقابل رفع جزء كبير من العقوبات الاقتصادية على طهران والسماح لها بدخول أسواق الطاقة العالمية.
ويجتمع مجلس الأمن مرتين كل عام لمراجعة تنفيذ الاتفاق النووي الذي صادق عليه بقرار من المجلس.
وقالت «إيران دخلت الجولة الأخيرة من المحادثات التي بدأت يوم 29 نوفمبر باستفزازات جديدة و»مواقف غامضة وغير واقعية ومتطرفة وغير بناءة» بشأن كل من القضايا النووية والعقوبات.
وأضافت «اسمحوا لي أن أكون واضحة تصرفات إيران لن تقوي موقفها في المفاوضات وستزيد من مخاوفنا فقط بشأن أنشطتها»، وفق ما نقل موقع «فويس أوف أمريكا».
وشددت على أنه لا يمكن لإيران السير ببطء في مفاوضات فيينا مع تسريع وتيرة البرنامج النووي، وقالت «نحن مقتنعون أن إيران إن دخلت محادثات فيينا بحسن نية، فسنتمكن من التوصل إلى تفاهم وتطبيقه».
وحذرت أنه لا يمكننا السماح لإيران بتسريع برنامجها النووي والتباطؤ في دبلوماسيتها النووية» وتابعت «يؤسفني أن أبلغ أن هذا هو بالضبط ما يحدث في محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا».
وجددت غرينفيلد التأكيد على أن إدارة بايدن «مستعدة تماما» لرفع العقوبات التي تتعارض مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وهذا ما يسمح لإيران بالحصول على الفوائد الاقتصادية للاتفاق.
وتسعى الولايات المتحدة لإعادة الالتزام بالاتفاق النووي المعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة» التي أبرمت عام 2015 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما وانسحب منها الرئيس السابق دونالد ترمب في العام 2018 وأعاد فرض عقوبات قاسية على إيران.
ويقيد اتفاق 2015 برنامج إيران النووي بشكل كبير مقابل رفع جزء كبير من العقوبات الاقتصادية على طهران والسماح لها بدخول أسواق الطاقة العالمية.
ويجتمع مجلس الأمن مرتين كل عام لمراجعة تنفيذ الاتفاق النووي الذي صادق عليه بقرار من المجلس.