الجنبية.. ثقافة خارجة على القانون

بدءا من سوق للجنابي هو الأشهر في نجران، يرتاده الصغار والكبار، يضم العديد من المحلات، وتعرض به أنواع متعددة من الجنابي، التي حسب نوعها وجودة صنعها وقدمها تتفاوت أسعارها، يكاد يندر أن ترى رجلا في مناطق الجنوب لا يحتزم، أو حتى مناسبة اجتماعية لا تقدم فيها الجنبية كهدية.

وانتهاء بمقولة الاعتزاز المشهورة «الجنبية ما تطلع إلا في شحم أو دم» كناية عن الحمية والكرم، أصبحت «الجنبية» وهي نوع من الخناجر العربية تربط بشكل واضح بحزام حول خاصرة الرجل والطفل، موروث نجراني ثقافي وتاريخي لا يخضع لقوانين حمل السلاح. وورد ضمن الأسلحة في نظام الأسلحة والذخائر «السلاح الأبيض» وهو كل أداة قاطعة أو ثاقبة أو مهشمة أو راضة، كالسيوف والخناجر والمدي والنبال والحراب والعصي ذات الحربة والقبضات وما في حكمها.

المخالفات:

• تحمل بشكل واضح


• تحمل في الاحتفالات العامة والخاصة


• تحمل بدون ترخيص


• يحتزم بها حتى الأطفال


• تصنع من قرون وحيد القرن المهدد بالانقراض

أجزاء الجنابي:

• المقبض.. يكسى بالفضة والذهب، وهو ما يميز جودة الجنبية، فإن كان من قرن وحيد القرن فهو الأفضل والأغلى في الثمن


• النصلة أو السلة.. الجزء الحاد ومصدر الخطر، قطعة معدنية يتوسطها خط مجوف يسمح بدخول الهواء إلى الجرح والتسمم


• الغمد.. وغالبا يتكون من صفائح فضية أو ذهبية مزخرفة بنقوش


• الحزام.. حامل الغمد والملتف حول الخصر

ونص النظام على حظر:

• حمل السلاح لمن هم دون 22 عاما


• حمل السلاح بشكل واضح


• حمل السلاح في الاحتفالات العامة والخاصة


• حمل السلاح لغير المرخص له


• حمل السلاح بالقرب من الشوارع والتجمعات


• إهداء السلاح للغير دون إذن الجهات المختصة

أنواع وأسماء الجنابي:

• أم تسعة


• المشطف


• المكعب


• الدرما

أسعار الجنابي:

• للكبار من 2000 إلى أكثر من 100 ألف ريال


• للصغار من 100 إلى 200 ريال