إسقاط مدفعية الراموسة يعجل كسر حصار حلب
الجمعة - 05 أغسطس 2016
Fri - 05 Aug 2016
قتل 10 مدنيين على الأقل بينهم 7 أطفال أمس في حصيلة أولية جراء غارات نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها على حي المرجة الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومع استمرار المعارك بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام جنوب غرب حلب، اعتبر زعيم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) أبو محمد الجولاني في تسجيل صوتي أمس أن نتائج معركة حلب «ستقلب موازين الصراع» في سوريا.
وتدور منذ الأحد معارك عنيفة جنوب غرب حلب بين قوات النظام والفصائل المعارضة، في محاولة فك الحصار على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
وشنت الفصائل هجوما جديدا أمس الأول عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب، إلا أنها لم تحقق «تقدما يذكر»، وفق عبد الرحمن.
ويسعى مقاتلو الفصائل لاستعادة السيطرة على حي الراموسة بالأطراف الجنوبية الغربية لحلب، ما سيمكنهم من فتح طريق إمداد نحو الأحياء التي يسيطرون عليها في شرق وجنوب شرق حلب، وقطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام في الأحياء الغربية.
إلى ذلك، حققت قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي الشرقي «تقدما إضافيا بمدينة منبج بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم داعش وباتت تسيطر على 70% من مساحة المدينة»، وفق المرصد.
وقال عبدالرحمن إن «تنظيم داعش دخل مرحلة النهاية في منبج، لكن ذلك لا يعني أن المعركة ستنتهي خلال أيام بسبب وجود كثافة سكان بالمناطق تحت سيطرة التنظيم» موضحا أن الأخير يتخذ المدنيين «كدروع بشرية» خلال المعارك. وتشكل منبج بجانب مدينتي الباب وجرابلس أبرز معاقل الإرهابيين في حلب.
من جهة أخرى، قال الجيش الدنماركي أمس إن طائراته قصفت سوريا للمرة الأولى بعد أن وسعت الدنمارك معركتها ضد داعش لتضم سوريا بجانب العراق.
وقالت قيادة الدفاع الدنماركية إن 4 طائرات من طراز إف 16 قصفت مدينة الرقة معقل التنظيم مستهدفة منشآت للقيادة والتحكم ومخازن للأسلحة وأعضاء التنظيم. وذكر الجيش أنه نفذ 67 مهمة وأسقط 93 قنبلة في سوريا والعراق منذ بدأ عملياته هناك في منتصف يونيو الماضي.
وسياسيا، قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو أمس إنه يجب استئناف المحادثات بشأن مستقبل سوريا، ودعا لجولة رابعة من محادثات جنيف للسلام.
ضحايا معارك حلب منذ الأحد
112 قتيلا بينهم 33 طفلا
42 مدنيا بينهم 11 طفلا بغارات وقصف للنظام
70 مدنيا بينهم 22 طفلا بقصف للمعارضة
ومع استمرار المعارك بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام جنوب غرب حلب، اعتبر زعيم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) أبو محمد الجولاني في تسجيل صوتي أمس أن نتائج معركة حلب «ستقلب موازين الصراع» في سوريا.
وتدور منذ الأحد معارك عنيفة جنوب غرب حلب بين قوات النظام والفصائل المعارضة، في محاولة فك الحصار على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
وشنت الفصائل هجوما جديدا أمس الأول عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب، إلا أنها لم تحقق «تقدما يذكر»، وفق عبد الرحمن.
ويسعى مقاتلو الفصائل لاستعادة السيطرة على حي الراموسة بالأطراف الجنوبية الغربية لحلب، ما سيمكنهم من فتح طريق إمداد نحو الأحياء التي يسيطرون عليها في شرق وجنوب شرق حلب، وقطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام في الأحياء الغربية.
إلى ذلك، حققت قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي الشرقي «تقدما إضافيا بمدينة منبج بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم داعش وباتت تسيطر على 70% من مساحة المدينة»، وفق المرصد.
وقال عبدالرحمن إن «تنظيم داعش دخل مرحلة النهاية في منبج، لكن ذلك لا يعني أن المعركة ستنتهي خلال أيام بسبب وجود كثافة سكان بالمناطق تحت سيطرة التنظيم» موضحا أن الأخير يتخذ المدنيين «كدروع بشرية» خلال المعارك. وتشكل منبج بجانب مدينتي الباب وجرابلس أبرز معاقل الإرهابيين في حلب.
من جهة أخرى، قال الجيش الدنماركي أمس إن طائراته قصفت سوريا للمرة الأولى بعد أن وسعت الدنمارك معركتها ضد داعش لتضم سوريا بجانب العراق.
وقالت قيادة الدفاع الدنماركية إن 4 طائرات من طراز إف 16 قصفت مدينة الرقة معقل التنظيم مستهدفة منشآت للقيادة والتحكم ومخازن للأسلحة وأعضاء التنظيم. وذكر الجيش أنه نفذ 67 مهمة وأسقط 93 قنبلة في سوريا والعراق منذ بدأ عملياته هناك في منتصف يونيو الماضي.
وسياسيا، قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو أمس إنه يجب استئناف المحادثات بشأن مستقبل سوريا، ودعا لجولة رابعة من محادثات جنيف للسلام.
ضحايا معارك حلب منذ الأحد
112 قتيلا بينهم 33 طفلا
42 مدنيا بينهم 11 طفلا بغارات وقصف للنظام
70 مدنيا بينهم 22 طفلا بقصف للمعارضة