8 % انخفاض العنف ضد المتزوجات خلال الحجر

سجلت حالات العنف ضد الزوجات المبلغ عنها انخفاضا بواقع 8.8 % خلال فترة الحجر المنزلي، طبقا لدراسة بحثية سعودية حديثة نشرت خلال 2021 م، بعنوان (العنف لأسري ضد المتزوجات أثناء الحجر الصحي لفيروس كورونا في السعودية).

وخلصت الدراسة التي أجريت خلال فترة الحجر الصحي التي تمت خلال جائحة كورونا

في الفترة من 23 مارس - 21 يونيو 2020 م، إلى انخفاض حالات العنف المنزلي ضد المتزوجات، حيث بلغت نسبة معدل انتشار العنف المنزلي المبلغ عنه ذاتيا قبل جائحة كورونا والحجر الصحي %25.4 ، و 16.6 % أثناء الحجر.

وهذا بخلاف ماسجلته دراسات مشابهة في أماكن مختلفة من العالم شهدت فيها فترات الحجر الصحي زيادةفي بلاغات التعرض للعنف المنزلي.

عينة الدراسة

2254 مشاركا في الدراسة الحالية

2129 94.7 % سعوديون

45.3 % كانت في الفئة العمرية من 30 إلى 40 سنة

الفريق الذي عمل على الدراسة

فارس الحربي

مشعل الخريجي

عبدالله الجمعة

ماجد العيسى

مشعل العقيل

سلمان قاسم

النتائج

1103 من العينة المشاركة لم يواجهوا عنفا منزليا

معدل انتشار العنف المنزلي المبلغ عنه ذاتيا قبل الجائحة والحجر الصحي 25.4 %

16.6 % معدل انتشار العنف المنزلي المبلغ عنه ذاتيا أثناء الحجر

انخفاض إجمالي بنسبة 8.8 % في حالات العنف المنزلي المبلغ عنها

فيما يتعلق بنوع العنف، من بين 315 (16.6 %)من النساء اللاتي تعرضن للعنف منذ الحجر:

264 عانين من عنف نفسي/عاطفي

114 من عنف جسدي

50 من عنف جنسي

من بين المجموعة التي تعرضت لأشكال متعددة من العنف:

120 أفادوا بحدوث زيادة في وتيرة العنف وشدته منذالحجر

المتغير الوحيد الذي زاد بشكل مباشر من احتمال المعاناة من العنف المنزلي كان لدى من لديهم أكثر من 3 أطفال

الاستنتاج

• على عكس الاتجاهات التي لوحظت في البلدان الأخرى، أظهر الانتشار الوطني للسلوك المسيء تجاه النساء المتزوجات انخفاضا ملحوظا خلال فترة الحجر


• يرتبط وجود عدد أكبر من الأطفال في الأسرة ارتباطا مباشرا بارتفاع معدل الإيذاء المبلغ عنه


• يجب إجراء مزيد من الدراسات في البلدان المجاورة ذات المجتمعات والهياكل المماثلة لتقييم صحة النتائج التي توصلنا إليها في سياق الاتجاهات العالمية للعنف في منزل الزوجية


• الدراسة الحالية تقيس العنف المنزلي خلال الجائحة وليس خطر العنف المنزلي مدى الحياة، على سبيل المثال، إذا لم تتعرض المرأة للعنف الأسري أثناء الحجر الصحي، فهذا لا يعني بالضرورة أنها لم تتعرض للعنف الأسري قبل الحجر الصحي.


• لا ينبغي تطبيق النتائج بشكل غير صحيح على مدى انتشار العنف المنزلي مدى الحياة.


• من القيود على هذه الدراسة:


• فقط الذين يعرفون القراءة والكتابة ولديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت شاركوا فيها، سواء من خلال الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وكانت هذه هي الطريقة الأكثر فعالية للوصول إلى الناس


• قد يكون انتشار المشاركين مقصورا على الأفراد الذين لديهم اهتمام وخبرة في العنف المنزلي، مما يحد من تعميم نتائجنا.


• على الرغم من أن حوادث العنف أثناء الحجر الصحي كانت أقل مما كانت عليه في دراسات أخرى، إلا أن تصورات الضحايا لشدة العنف كانت أعلى بشكل ملحوظ مما كانت عليه قبل الحجر الصحي.


• لم تكن الأدوات والأساليب اللازمة لتقدير هذه الزيادة الملحوظة في شدة العنف جزءا من تصميم البحث


• عدم توفر سجلات الأحداث الماضية المتعلقة بالعنف المنزلي، الخوف أو عدم اليقين من أن يكتشف الزوج المسيء، القيود الاجتماعية على التحدث بصراحة عما يدور بين الأزواج، كل ذلك قد يجعل عدد الحالات المبلغ عنها مخالفا للواقع.

أين نشرت؟مجلة Cureus العلمية