20 منظمة تندد بوفاة مهاجر تونسي محتجز في إيطاليا
الخميس - 09 ديسمبر 2021
Thu - 09 Dec 2021
نددت أكثر من 20 منظمة تونسية وإيطالية بالوفاة «المسترابة» لمهاجر تونسي من بين المحتجزين في مركز للإيواء قبل الترحيل بعد أن تم نقله إلى مستشفى في روما.
وكان المهاجر التونسي وسام عبداللطيف (26 عاما) وهو من مدينة قليبية التونسية توفي بسبب نوبة قلبية يوم 28 نوفمبر في مستشفى سان كاميليو بروما بعد أن تم نقله من مركز الترحيل بونتي جاليريا.
وتشتبه المنظمات الموقعة على بيان تنديد، بخضوع عبداللطيف لوسائل تقييد خلال علاجه بالمستشفى ما تسبب له في نوبة قلبية، وتحقق السلطات الإيطالية في الحادثة لمعرفة أسباب الوفاة فيما ينتظر ما ستكشف عنه نتائج التشريح الطبي.
ومثل الآلاف من التونسيين، الذين ينطلقون من السواحل التونسية على متن قوارب، وصل عبداللطيف إلى جزيرة صقلية في بداية أكتوبر ليخضع أولا للحجر الصحي على متن قارب، ثم جرى نقله إلى مركز للاحتجاز تمهيدا لترحيله.
وبحسب المعلومات التي أوردها البيان، نقل عبداللطيف إلى المستشفى بعد ظهور أعراض عن معاناته النفسية في مركز الترحيل، لكن عائلته في تونس قالت «إنه رياضي ولا يعاني من مشاكل صحية أو نفسية».
وقال مورو بالما رئيس السلطة الضامنة لحقوق المساجين والأشخاص المحرومين من الحرية للصحافة الإيطالية «إن التحاليل الطبية الخاصة بوسام كانت عادية ولا تشير إلى أي مشاكل صحية لديه».
ووفق بيان المنظمات المنددة، ينظر إلى وسام كمثال لممارسة واسعة النطاق ضد المهاجرين التونسيين في مراكز الاحتجاز بناء على اتفاقات ثنائية موقعة بين السلطات الإيطالية والتونسية وإلى اتفاقات تمويل على حساب حق الشعب التونسي في الحماية الدولية.
وكان المهاجر التونسي وسام عبداللطيف (26 عاما) وهو من مدينة قليبية التونسية توفي بسبب نوبة قلبية يوم 28 نوفمبر في مستشفى سان كاميليو بروما بعد أن تم نقله من مركز الترحيل بونتي جاليريا.
وتشتبه المنظمات الموقعة على بيان تنديد، بخضوع عبداللطيف لوسائل تقييد خلال علاجه بالمستشفى ما تسبب له في نوبة قلبية، وتحقق السلطات الإيطالية في الحادثة لمعرفة أسباب الوفاة فيما ينتظر ما ستكشف عنه نتائج التشريح الطبي.
ومثل الآلاف من التونسيين، الذين ينطلقون من السواحل التونسية على متن قوارب، وصل عبداللطيف إلى جزيرة صقلية في بداية أكتوبر ليخضع أولا للحجر الصحي على متن قارب، ثم جرى نقله إلى مركز للاحتجاز تمهيدا لترحيله.
وبحسب المعلومات التي أوردها البيان، نقل عبداللطيف إلى المستشفى بعد ظهور أعراض عن معاناته النفسية في مركز الترحيل، لكن عائلته في تونس قالت «إنه رياضي ولا يعاني من مشاكل صحية أو نفسية».
وقال مورو بالما رئيس السلطة الضامنة لحقوق المساجين والأشخاص المحرومين من الحرية للصحافة الإيطالية «إن التحاليل الطبية الخاصة بوسام كانت عادية ولا تشير إلى أي مشاكل صحية لديه».
ووفق بيان المنظمات المنددة، ينظر إلى وسام كمثال لممارسة واسعة النطاق ضد المهاجرين التونسيين في مراكز الاحتجاز بناء على اتفاقات ثنائية موقعة بين السلطات الإيطالية والتونسية وإلى اتفاقات تمويل على حساب حق الشعب التونسي في الحماية الدولية.