«أوميكرون».. تكتيك ماسوني
الاثنين - 06 ديسمبر 2021
Mon - 06 Dec 2021
في فرنسا يُمكنك الزواج بشخص ميّت، لكن بشرط أن تكون قد قضيت مع الشخص الميّت مدة عامين علی الأقل قبل وفاته، فالعالم قد استنفر ودق ناقوس الخطر، ليطغى مُتحور جديد لكورونا B.1.1.529 على ما عداه من عناوين سياسية وأمنية، في تكتيك هتلري تحرك من جنوب أفريقيا، ليُعلن من جديد، أن كورونا لم تمت، فبات بالساحات قائدا مُروضا مُتحوراته عازلا العالم عن حياته خاصة مع قدوم عام جديد واضعا اللمسات الأخيرة على احتفالات الميلاد ورأس السنة، مُتسللا في زيجة (ميت منذ عامين) إلى أوروبا الغربية -بدءا من بلجيكا- في عز موسم الأعياد والإجازات والتسوق.
وكأن «أوميكرون» يُرعب العالم.. مُذكرا إياه بما بدأه أواخر عام 2019 منذ اكتشاف الحالات الأولى في مدينة ووهان الصينية؛ لتكون إسرائيل الدولة الأولى الأشد رعبا كأول دول الإغلاق، ثُم «الهلع» الأوروبي في الجسد المريض، وكأنه يُريهم حالة المُهاجرين القاسية عند حدودهم، ليدب الخلاف في توازن إلهي، وتوازي وبائي بـ «الموجة الخامسة» من الجائحة الكارونية، وفشل الحكومات التي ترزح تحت طلقات مُتحورات الجائحة، وأسلحة ميليشيات التطرف والعنصرية والفوضوية، مثلما حذر منها ماكرون بلاده من تغلغل التنظيم الدولي للإخوان بفرنسا بل وأوروبا، ليتبع كل ذلك ضائقات بل وانهيارات اقتصادية مُدمرة هي في الأساس تقوم على الأيادي العربية المُهاجرة والتي تستوطن بلادهم فقط مسألة وقت لتنتهي أوروبا وأمريكا.
إنه «متحور يثير القلق» ويُزيح «دلتا» و»ألفا» من طريقهُ في الانتشار دون أن يتضح للعلماء والعالم، ما إذا كان السبب الأساسي تطورا واحدا أو أكثر أسهم في ذلك التفشي سريع الانتقال، ليخرج علينا تُجار المال في هيئة ملائكة الرحمة بإعلان أبرز 3 شركات صانعة للقاحات، بيونتك - فايزر ومودرنا وأسترازينيكا، توقعهم طرح لقاحات مضادة للمتحور الجديد في غضون 100 يوم، وكأننا في صورة جديدة للاستثمار والاقتصاد في صميم تفكير تلك السياسات الماسونية، في حين أن كثيرا من الإعلاميين والرياضيين والمشاهير فسخوا عقود عملهم مع مؤسساتهم لأنها تُجبرهم على أخذ اللقاح، بينما 97 % من سكان دول أفريقيا لم يروا اللقاح، لأن إدارة التوزيع له فاشلة، وستفشل طالما هي على حساب الأبرياء.
لقد بدأت الحدود تُغلق إذ قررت دول عدة، «إغلاق الحدود الوطنية» بتعليق رحلاتها الجوية، أمام العابرين، على رأسها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بينما فرضت بلدان أخرى بينها اليابان حجرا صحيا، متناسين -عمدا أو سهوا- أنهم لا يجرؤون على غلقه أمام أي وباء، فقد كان من المتوقع أن تجتمع منظمة التجارة العالمية للموافقة على التنازل عن حقوق حماية الملكية الفكرية للقاحات «كوفيد-19» في أعقاب ظهور المُتحور الجديد، الذي نجح في زرع الفتن بين حكومات عدة خاصة الأوروبية آخرها دعوة بريطانيا، لباريس إلى العودة عن قرارها إلغاء مشاركة وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل في اجتماع مقرر، الأحد، حول ملف المهاجرين الذي يسمم العلاقات بين البلدين وسط الزخم الـ «أوميكروني».. أو الماكروني إن صحَ.
وكأن «أوميكرون» يُرعب العالم.. مُذكرا إياه بما بدأه أواخر عام 2019 منذ اكتشاف الحالات الأولى في مدينة ووهان الصينية؛ لتكون إسرائيل الدولة الأولى الأشد رعبا كأول دول الإغلاق، ثُم «الهلع» الأوروبي في الجسد المريض، وكأنه يُريهم حالة المُهاجرين القاسية عند حدودهم، ليدب الخلاف في توازن إلهي، وتوازي وبائي بـ «الموجة الخامسة» من الجائحة الكارونية، وفشل الحكومات التي ترزح تحت طلقات مُتحورات الجائحة، وأسلحة ميليشيات التطرف والعنصرية والفوضوية، مثلما حذر منها ماكرون بلاده من تغلغل التنظيم الدولي للإخوان بفرنسا بل وأوروبا، ليتبع كل ذلك ضائقات بل وانهيارات اقتصادية مُدمرة هي في الأساس تقوم على الأيادي العربية المُهاجرة والتي تستوطن بلادهم فقط مسألة وقت لتنتهي أوروبا وأمريكا.
إنه «متحور يثير القلق» ويُزيح «دلتا» و»ألفا» من طريقهُ في الانتشار دون أن يتضح للعلماء والعالم، ما إذا كان السبب الأساسي تطورا واحدا أو أكثر أسهم في ذلك التفشي سريع الانتقال، ليخرج علينا تُجار المال في هيئة ملائكة الرحمة بإعلان أبرز 3 شركات صانعة للقاحات، بيونتك - فايزر ومودرنا وأسترازينيكا، توقعهم طرح لقاحات مضادة للمتحور الجديد في غضون 100 يوم، وكأننا في صورة جديدة للاستثمار والاقتصاد في صميم تفكير تلك السياسات الماسونية، في حين أن كثيرا من الإعلاميين والرياضيين والمشاهير فسخوا عقود عملهم مع مؤسساتهم لأنها تُجبرهم على أخذ اللقاح، بينما 97 % من سكان دول أفريقيا لم يروا اللقاح، لأن إدارة التوزيع له فاشلة، وستفشل طالما هي على حساب الأبرياء.
لقد بدأت الحدود تُغلق إذ قررت دول عدة، «إغلاق الحدود الوطنية» بتعليق رحلاتها الجوية، أمام العابرين، على رأسها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بينما فرضت بلدان أخرى بينها اليابان حجرا صحيا، متناسين -عمدا أو سهوا- أنهم لا يجرؤون على غلقه أمام أي وباء، فقد كان من المتوقع أن تجتمع منظمة التجارة العالمية للموافقة على التنازل عن حقوق حماية الملكية الفكرية للقاحات «كوفيد-19» في أعقاب ظهور المُتحور الجديد، الذي نجح في زرع الفتن بين حكومات عدة خاصة الأوروبية آخرها دعوة بريطانيا، لباريس إلى العودة عن قرارها إلغاء مشاركة وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل في اجتماع مقرر، الأحد، حول ملف المهاجرين الذي يسمم العلاقات بين البلدين وسط الزخم الـ «أوميكروني».. أو الماكروني إن صحَ.