تكلفة حفل ريو أقل 12 مرة من موازنة لندن
الخميس - 04 أغسطس 2016
Thu - 04 Aug 2016
تعطي مدينة ريودي جانيرو اليوم شارة انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وذلك عبر حفل افتتاح فني متعدد الألوان على الملعب الأسطوري ماراكانا الذي شهد قبل عامين تتويج الألمان بكأس العالم لكرة القدم على حساب الأرجنتين.
ووجدت ريودي جانيرو نفسها أمام تحد كبير كون سابقتيها بكين (2008) ولندن (2012) تألقتا بحفلين افتتاحيين مبهرين، لكن وعلى الرغم من معاناة البلاد من أسوأ ركود اقتصادي منذ قرن تقريبا وأزمة سياسية خانقة، وعدت البرازيل بتنظيم حفل أكثر من رائع.
وعهد بإنجاز الحفل إلى المخرج البرازيلي فرناندو ميريليش بمساعدة سينمائية أخرى من مواطنيه أندروشا وأدينجتون ودانيالا توماس ودي روزا ماجاليايس، والأخيرتان اختصاصيتان في تنظيم الكرنفالات.
ولم يحظ مخرجو حفل الافتتاح بالموازنتين الخياليتين لحفلي افتتاح أولمبيادي لندن 2012 (36 مليون يورو) وبكين 2008 (85 مليون يورو)، وقال ميريليش في هذا الصدد «الزمن الحالي يتطلب خلاف ذلك، تكلفة حفل ريو ستكون أقل 12 مرة من موازنة لندن و20 مرة من موازنة بكين».
من جهتها، قالت توماس»على الرغم من هذه القيود المالية، أردنا أن نقدم أكبر حفل لم يتم تنظيمه أبدا في هذا البلد».
وأعربت توماس عن أملها في أن ينسى البرازيليون في هذه الأمسية الفضائح السياسية التي طفت إلى السطح في الأشهر الأخيرة وفتح قوسين أكثر سعادة.
فأمام أعين نحو 3 مليارات مشاهد في جميع أنحاء العالم، سيتحول ملعب ماراكانا الأسطوري، الذي سيكون غاصا بنحو 80 ألف متفرج، في ليلة واحدة إلى مسرح وكرنفال مدته نحو 4 ساعات، حيث سيستعرض مئات الممثلين لنحو 12 مدرسة لرقص السامبا.
الشعار الذي وضعه ميريليش هو «ليكن لحفل الافتتاح تأثير مضاد للاكتئاب في البرازيل، البرازيليون سيشاهدونه ويقولون نحن شعب رائع، نعرف كيف نستمتع بالحياة».
فقرات من الحفل
ووجدت ريودي جانيرو نفسها أمام تحد كبير كون سابقتيها بكين (2008) ولندن (2012) تألقتا بحفلين افتتاحيين مبهرين، لكن وعلى الرغم من معاناة البلاد من أسوأ ركود اقتصادي منذ قرن تقريبا وأزمة سياسية خانقة، وعدت البرازيل بتنظيم حفل أكثر من رائع.
وعهد بإنجاز الحفل إلى المخرج البرازيلي فرناندو ميريليش بمساعدة سينمائية أخرى من مواطنيه أندروشا وأدينجتون ودانيالا توماس ودي روزا ماجاليايس، والأخيرتان اختصاصيتان في تنظيم الكرنفالات.
ولم يحظ مخرجو حفل الافتتاح بالموازنتين الخياليتين لحفلي افتتاح أولمبيادي لندن 2012 (36 مليون يورو) وبكين 2008 (85 مليون يورو)، وقال ميريليش في هذا الصدد «الزمن الحالي يتطلب خلاف ذلك، تكلفة حفل ريو ستكون أقل 12 مرة من موازنة لندن و20 مرة من موازنة بكين».
من جهتها، قالت توماس»على الرغم من هذه القيود المالية، أردنا أن نقدم أكبر حفل لم يتم تنظيمه أبدا في هذا البلد».
وأعربت توماس عن أملها في أن ينسى البرازيليون في هذه الأمسية الفضائح السياسية التي طفت إلى السطح في الأشهر الأخيرة وفتح قوسين أكثر سعادة.
فأمام أعين نحو 3 مليارات مشاهد في جميع أنحاء العالم، سيتحول ملعب ماراكانا الأسطوري، الذي سيكون غاصا بنحو 80 ألف متفرج، في ليلة واحدة إلى مسرح وكرنفال مدته نحو 4 ساعات، حيث سيستعرض مئات الممثلين لنحو 12 مدرسة لرقص السامبا.
الشعار الذي وضعه ميريليش هو «ليكن لحفل الافتتاح تأثير مضاد للاكتئاب في البرازيل، البرازيليون سيشاهدونه ويقولون نحن شعب رائع، نعرف كيف نستمتع بالحياة».
فقرات من الحفل
- يؤدي الأغنية الرسمية للألعاب «الروح والقلب» مغنيا الراب ثياجوينيو وبروجوتا، إلى جانب ألحان اثنين من رموز الموسيقى الشعبية في البرازيل، جيلبرتو جيل وكايتانو فيلوزو.
- استعراض لعارضة الأزياء السابقة جيزيل بوندشن المسرح تحت نغمات أغنية «فتاة من ايبانيما».
- لوحات فنية ورحلة عبر أبرز المراحل المميزة في تاريخ البلاد منذ الاستعمار البرتغالي، والعبودية.
- تحليق رائد الطيران ألبرتو سانتوس على متن طائرته 14 مكرر في أوائل القرن العشرين.
- تسليط الضوء على مستقبل الكرة الأرضية ولوحة حول ظاهرة الاحتباس الحراري تؤكد دور البرازيل لضمها الجزء الأكبر من غابة الأمازون.
- بيليه مرشح ليكون آخر شخص سيحمل الشعلة الأولمبية لإضاءة الشعلة الكبيرة بماراكانا، رغم بلوغه سن الـ75، وتحركه بصعوبة مستندا إلى عكاز بعد عمليات جراحية عدة في خصره.
- جوستافو كويرتن، بطل رولان جاروس 3 مرات والذي لا يزال يحظى بمرتبة مميزة في قلوب البرازيليين، يمكن أن يحرم بيليه من هذه اللحظة.
- في غياب ديلما روسيف التي أقصيت عن الرئاسة وترفض أداء دور ثانوي أمام أنظار العالم، سيعلن الرئيس بالوكالة ميشال تامر عن افتتاح الدورة.