طائرات سورية وروسية تستهدف 11 حيا بحلب

واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية شن ضرباتها الجوية، واستهدفت خلالها 11 منطقة بمدينة حلب شمال سوريا، من بينها أحياء صلاح الدين والزبدية والمشهد وبستان القصر وسيف الدولة والكلاسة والأنصاري.



وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن طائرات حربية قصفت مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي.



وإزاء وحشية المعارك بحلب، أعربت الأمم المتحدة أمس عن أملها في التوصل لاتفاق حول خطة إنسانية شاملة خلال الأيام المقبلة.



وقال نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا رمزي عزالدين رمزي للصحفيين بجنيف «لا يزال هناك متسع من الوقت ولا يمكن أن نتخلى عن الأمل. تحملوا معنا وأعتقد أنه ربما يكون هناك تحرك ما في الأيام المقبلة».



كما طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير المجتمع الدولي بتوفير ممرات آمنة لحلب تحت إشراف الأمم المتحدة لتزويد سكان المدينة باحتياجاتهم الإنسانية.



وقال في تصريح نشر أمس إنه لا بد الآن من الحيلولة دون وقوع كارثة أكبر في حلب.



من جهتها، دعت موسكو أمس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للاهتمام بالهجوم الكيميائي الذي تقول موسكو إن مسلحين معارضين مدعومين من واشنطن نفذوه بحلب.



ونقلت «روسيا اليوم» عن ميخائيل أوليانوف مدير قسم حظر الانتشار والرقابة على التسلح بوزارة الخارجية الروسية القول «لقد أكد عسكريون روس يعملون في الميدان حادثة استخدام مواد كيميائية بحلب من قبل مجموعة مسلحة تعد حسب التقييمات الأمريكية من فصائل ما يسمى المعارضة المعتدلة».



مشاهدات سورية

• خطة إنسانية خلال الأيام المقبلة بحلب


• شتاينماير يطالب بتوفير ممرات آمنة


• تحذير ألماني من كارثة أكبر في حلب


• موسكو تتهم المعارضة باستخدام أسلحة كيميائية


• مطالبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق


• 80 % من منبج تحت سيطرة الأكراد