مقتل أمريكية وإصابة 5 في لندن بسكين صومالي مختل عقليا
الخميس - 04 أغسطس 2016
Thu - 04 Aug 2016
نشرت الشرطة المزيد من أفرادها في شوارع لندن أمس بعد طعن رجل امرأة حتى الموت وجرح 5 أشخاص آخرين قرب المتحف البريطاني وسط لندن، بعد أيام فقط من تنبيه السلطات للجمهور بتوخي الحذر في ضوء هجمات مستوحاة من تنظيم داعش بدول أوروبية أخرى.
وأعلن نائب رئيس الشرطة البريطانية مارك رولي عن اعتقال منفذ الهجوم وهو نرويجي من أصل صومالي، وأن القتيلة أمريكية تناهز الستين، بينما ينتمي المصابون (3 رجال وامرأتان) إلى الجنسيات الأسترالية، والأمريكية، والإسرائيلية والبريطانية.
وأوضح أن منفذ الهجوم شاب يبلغ (19 عاما) يعاني اضطرابات عقلية وأوقف بعد الهجوم الذي وقع في ساحة راسل سكوير قرب المتحف البريطاني، ولم تجد الشرطة دليلا على دافع إرهابي لهذا الاعتداء. وأضاف أن المؤشرات الأولية تفيد أن الحالة العقلية لعبت دورا مهما في هذا العمل.
ولم يستبعد رولي أي فرضية بما في ذلك فرضية العمل الإرهابي التي تحدثت عنها الشرطة في بيانها الأول، حيث قالت «نواصل تركيز تحقيقنا على الصحة العقلية (للمشتبه به) ونبقى منفتحين بشأن دوافعه».
واستخدمت الشرطة مسدسا للصعق الكهربائي (تازر) لتوقيف منفذ الهجوم، غير البعيد عن المتحف البريطاني.
ودعا رئيس بلدية لندن صادق خان سكان العاصمة البريطانية أمس إلى أن «يحافظوا على هدوئهم ويقظتهم. أبلغوا الشرطة من فضلكم بكل عمل مشبوه». وأضاف بأن «سلامة جميع سكان لندن هي أولويتي الأولى، وقلبي مع ضحايا حادث راسل سكوير وأحبائهم».
وكان قائد شرطة لندن السير برنارد هوجان هاو حذر الأحد الماضي من إمكان وقوع هجوم إرهابي في المملكة المتحدة، بعد اعتداءات فرنسا وألمانيا. وتابع بان «مستوى التهديد مرتفع منذ سنتين وسيبقى كذلك. هذا يعني أن وقوع هجوم أمر مرجح. يمكن القول إن السؤال ليس ما إذا كان سيقع هجوم، بل متى سيحدث ذلك».
ويأتي الحادث بعد ساعات من نشر شرطة لندن 600 شرطي مسلح إضافي في لندن.
هجمات في بريطانيا
7 يوليو 2005
3 أغسطس 2016
وأعلن نائب رئيس الشرطة البريطانية مارك رولي عن اعتقال منفذ الهجوم وهو نرويجي من أصل صومالي، وأن القتيلة أمريكية تناهز الستين، بينما ينتمي المصابون (3 رجال وامرأتان) إلى الجنسيات الأسترالية، والأمريكية، والإسرائيلية والبريطانية.
وأوضح أن منفذ الهجوم شاب يبلغ (19 عاما) يعاني اضطرابات عقلية وأوقف بعد الهجوم الذي وقع في ساحة راسل سكوير قرب المتحف البريطاني، ولم تجد الشرطة دليلا على دافع إرهابي لهذا الاعتداء. وأضاف أن المؤشرات الأولية تفيد أن الحالة العقلية لعبت دورا مهما في هذا العمل.
ولم يستبعد رولي أي فرضية بما في ذلك فرضية العمل الإرهابي التي تحدثت عنها الشرطة في بيانها الأول، حيث قالت «نواصل تركيز تحقيقنا على الصحة العقلية (للمشتبه به) ونبقى منفتحين بشأن دوافعه».
واستخدمت الشرطة مسدسا للصعق الكهربائي (تازر) لتوقيف منفذ الهجوم، غير البعيد عن المتحف البريطاني.
ودعا رئيس بلدية لندن صادق خان سكان العاصمة البريطانية أمس إلى أن «يحافظوا على هدوئهم ويقظتهم. أبلغوا الشرطة من فضلكم بكل عمل مشبوه». وأضاف بأن «سلامة جميع سكان لندن هي أولويتي الأولى، وقلبي مع ضحايا حادث راسل سكوير وأحبائهم».
وكان قائد شرطة لندن السير برنارد هوجان هاو حذر الأحد الماضي من إمكان وقوع هجوم إرهابي في المملكة المتحدة، بعد اعتداءات فرنسا وألمانيا. وتابع بان «مستوى التهديد مرتفع منذ سنتين وسيبقى كذلك. هذا يعني أن وقوع هجوم أمر مرجح. يمكن القول إن السؤال ليس ما إذا كان سيقع هجوم، بل متى سيحدث ذلك».
ويأتي الحادث بعد ساعات من نشر شرطة لندن 600 شرطي مسلح إضافي في لندن.
هجمات في بريطانيا
7 يوليو 2005
- 4 هجمات منسقة تبنتها القاعدة.
- 3 هجمات بمترو الأنفاق.
- رابعة في حافلة.
- 56 قتيلا.
- 700 جريح.
3 أغسطس 2016
- مختل عقليا يطعن مارة بوسط لندن
- المتهم نرويجي من أصل صومالي.
- مقتل امرأة أمريكية
- 5 مصابين من 4 جنسيات