منع دخول وذبح الإبل للموسم الثاني في مكة

الخميس - 04 أغسطس 2016

Thu - 04 Aug 2016

u0625u0628u0644 u062au0631u0639u0649 u0641u064a u0645u0643u0629             (u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u062fu0648u0645u0627u0646)
إبل ترعى في مكة (عبدالمحسن دومان)
بدأت اللجان المعنية في العاصمة المقدسة للموسم الثاني بتفعيل منع دخول الإبل إلى مكة منذ صباح الأربعاء الماضي، تفعيلا لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل، بمنع دخولها وذبحها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حفاظا على سلامة ضيوف الرحمن.



وأوضح مدير إدارة الذبح والمسالخ في أمانة العاصمة المقدسة الدكتور حسين الزهراني هاتفيا لـ»مكة» أمس أن جميع مربي الجمال تم تبليغهم بقرار المنع الذي بدأ فعليا من الأربعاء 29 شوال، وبضرورة إبعاد الإبل خارج مكة، ومطالبة المسالخ سواء التابعة للأمانة أو الأهلية بعدم ذبحها.



وأضاف أن الفرق الميدانية وجهت بتكثيف جولاتها على المسالخ ومواقع تواجدها للتعامل معها وإبعادها أو إعدام المصاب منها، وتطبيق لائحة الجزاءات المفروضة في هذا الشأن، إضافة إلى أن جميع نقاط الدخول إلى مكة المكرمة من جهاتها الأربع لديهم توجيهات بعدم إدخالها.



وفي المقابل اتجه المتعاملون في محال الجزارة أو المطاعم التي تبيع لحوم الإبل إلى منطقة الطائف لذبحها هناك وجلبها إلى مكة المكرمة لمزاولة أنشطتهم التجارية.



وأشار البعض من ملاك الإبل لحرصهم على الكشف عليها قبل ذبحها، والتأكد من خلوها من الأمراض والحصول على شهادة طبية في هذا الشأن.



ويؤكد أحد ملاك محال الجزارة في مكة بندر الجليجلي لـ»مكة» أنه ليس هناك توجه لرفع الأسعار بسبب ذبح الإبل خارج مكة، ولكن في ذات الوقت لا ينفي أن بعض المحال ترفع السعر بحجة رفع تكاليف الذبح ولكن هذا يعد على نطاق بسيط».



وأصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء العام الماضي فتوى بمنع إدخال الجمال إلى مكة والمدينة، والاكتفاء بذبح البقر والغنم غير الناقلة لفيروس كورونا كأضاح.



وأوضحت اللجنة أن قرارها يأتي في ضوء سرعة انتشار العدوى، وخوفا على إصابة الحجاج وعمال المسالخ والجزارين.