استراتيجية هيئة الأفلام ونظرة المستقبل
الثلاثاء - 30 نوفمبر 2021
Tue - 30 Nov 2021
برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، قامت هيئة الأفلام بتدشين استراتيجيتها الخاصة بكل ما يتعلق بالأفلام ضمن نظرة مستقبلية واعدة لصناعة الأفلام في السعودية والتي تسعى الهيئة من خلالها لوضع إطار عملي لتطوير ودعم صناعة الأفلام في المملكة والنهوض بها، مع ما يرتبط بذلك من تأسيس لقطاع حيوي بتشريعات وتنظيمات شاملة وواضحة.
كان الحفل منظما وحضره عدد كبير من صناع الأفلام والمهتمين بهذا المجال على مستوى شخصي أو تجاري وحضر بالنيابة عن وزير الثقافة نائبه الأستاذ حامد بن فايز والذي ألقى كلمته الملهمة وبعد ذلك اعتلى المنبر الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف لطرح الاستراتيجية الجديدة أمام الحضور.
كانت النقاط المهمة ضمن هذا الحفل هو تسليط الضوء على الرؤية والتي تسعى المملكة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لصناعة الأفلام في قلب الشرق الأوسط. متضمنة بذلك رسالة واضحة وهي بناء وتنمية قطاع أفلام سعودي إبداعي وتعزيز قدراته على مستوى الأسواق المحلية والدولية.
تم تقسيم الاستراتيجية إلى ست ركائز وهي كالتالي: تطوير المواهب – البنية التحتية – الإنتاج المحلي في المملكة – الإنتاج الدولي في المملكة – الإطار التنظيمي – توزيع الأفلام وعرضها. مما لا شك فيه فإن القطاع يحتاج للتعليم والتطوير في جميع مراحل إعداد وإنتاج الفيلم، وذلك ليس حصرا على من يكونون فوق الخط (above the line) مثل (كتاب السيناريو، المنتجين، المخرجين، الممثلين)، لكن الجنود الحقيقيين ومن يطلق عليهم تحت الخط (under the line) مثل (مخرجي الصورة، مهندسي الديكور، المكياج والملابس، فني الإضاءة، فني الصوت وغيرهم).
نحن نحتاج لمعاهد وجامعات تقوم بتعلم وتدريب كم كبير من جميع التخصصات حتى تكون لدينا صناعة قوية وثابتة لا تتقهقر مع مرور الوقت. لكن الهدف من تطوير المواهب هو رفعها من 3500 ممن يعملون في مجال الأفلام الآن من محترفين وهواة وغير متفرغين إلى 10,000 شخص بحلول 2030 على أن تكون هذه الوظائف ضمن تفرغ كامل.
أما مبادرات الاستراتيجية تتمثل في 19 مبادرة هي كالتالي: التعليم والتدريب – برنامج تطوير الأعمال – برنامج التوعية المهنية – برنامج تعزيز الإنتاج المشترك – استقطاب المواهب وتنميتها – دعم أنظمة الإنتاج – مجمع الأفلام – دعم أنظمة العرض – العضويات والشراكات – تقنين إجراءات التراخيص وشهادات عدم الممانعة – برنامج تحفيز صناعة الأفلام – شبكة استوديوهات الإنتاج الإقليمي – الأرشيف الوطني للأفلام – المعارض وشراكات التوزيع والدعم – معارض لقطاع صناعة الأفلام – برنامج حوافز الأفلام السعودية – فعاليات السينما السعودية المحلية والعالمية – تنفيذ المبادئ التوجيهية لقطاع الأفلام الدولي – منصة الكترونية لخدمات المعلومات والتسهيلات.
قبل نهاية الحفل كان هناك سؤال وجواب مع المهندس عبدالله آل عياف مع مقدم الحفل محمد بازيد وقد يكون السؤال الجوهري الحقيقي الذي يخشاه ويتعب في استخراجه صانع الأفلام ألا وهي التصاريح والشهادات وهنا كانت الإجابة دبلوماسية لكن مطمئنة ألا وهي أن جميع هذه الصعوبات سيتم حلها خلال الأشهر القادمة لتكون جميع الإجراءات في مكان واحد وبسرعة كبيرة دون العناء لزيارة أكثر من مكان لأخذ التصريح والدفع لعدد من الجهات.
AsimAltokhais@
كان الحفل منظما وحضره عدد كبير من صناع الأفلام والمهتمين بهذا المجال على مستوى شخصي أو تجاري وحضر بالنيابة عن وزير الثقافة نائبه الأستاذ حامد بن فايز والذي ألقى كلمته الملهمة وبعد ذلك اعتلى المنبر الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف لطرح الاستراتيجية الجديدة أمام الحضور.
كانت النقاط المهمة ضمن هذا الحفل هو تسليط الضوء على الرؤية والتي تسعى المملكة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لصناعة الأفلام في قلب الشرق الأوسط. متضمنة بذلك رسالة واضحة وهي بناء وتنمية قطاع أفلام سعودي إبداعي وتعزيز قدراته على مستوى الأسواق المحلية والدولية.
تم تقسيم الاستراتيجية إلى ست ركائز وهي كالتالي: تطوير المواهب – البنية التحتية – الإنتاج المحلي في المملكة – الإنتاج الدولي في المملكة – الإطار التنظيمي – توزيع الأفلام وعرضها. مما لا شك فيه فإن القطاع يحتاج للتعليم والتطوير في جميع مراحل إعداد وإنتاج الفيلم، وذلك ليس حصرا على من يكونون فوق الخط (above the line) مثل (كتاب السيناريو، المنتجين، المخرجين، الممثلين)، لكن الجنود الحقيقيين ومن يطلق عليهم تحت الخط (under the line) مثل (مخرجي الصورة، مهندسي الديكور، المكياج والملابس، فني الإضاءة، فني الصوت وغيرهم).
نحن نحتاج لمعاهد وجامعات تقوم بتعلم وتدريب كم كبير من جميع التخصصات حتى تكون لدينا صناعة قوية وثابتة لا تتقهقر مع مرور الوقت. لكن الهدف من تطوير المواهب هو رفعها من 3500 ممن يعملون في مجال الأفلام الآن من محترفين وهواة وغير متفرغين إلى 10,000 شخص بحلول 2030 على أن تكون هذه الوظائف ضمن تفرغ كامل.
أما مبادرات الاستراتيجية تتمثل في 19 مبادرة هي كالتالي: التعليم والتدريب – برنامج تطوير الأعمال – برنامج التوعية المهنية – برنامج تعزيز الإنتاج المشترك – استقطاب المواهب وتنميتها – دعم أنظمة الإنتاج – مجمع الأفلام – دعم أنظمة العرض – العضويات والشراكات – تقنين إجراءات التراخيص وشهادات عدم الممانعة – برنامج تحفيز صناعة الأفلام – شبكة استوديوهات الإنتاج الإقليمي – الأرشيف الوطني للأفلام – المعارض وشراكات التوزيع والدعم – معارض لقطاع صناعة الأفلام – برنامج حوافز الأفلام السعودية – فعاليات السينما السعودية المحلية والعالمية – تنفيذ المبادئ التوجيهية لقطاع الأفلام الدولي – منصة الكترونية لخدمات المعلومات والتسهيلات.
قبل نهاية الحفل كان هناك سؤال وجواب مع المهندس عبدالله آل عياف مع مقدم الحفل محمد بازيد وقد يكون السؤال الجوهري الحقيقي الذي يخشاه ويتعب في استخراجه صانع الأفلام ألا وهي التصاريح والشهادات وهنا كانت الإجابة دبلوماسية لكن مطمئنة ألا وهي أن جميع هذه الصعوبات سيتم حلها خلال الأشهر القادمة لتكون جميع الإجراءات في مكان واحد وبسرعة كبيرة دون العناء لزيارة أكثر من مكان لأخذ التصريح والدفع لعدد من الجهات.
AsimAltokhais@
