مندوبة أزياء هندية
تفاعل
تفاعل
الخميس - 04 أغسطس 2016
Thu - 04 Aug 2016
بكالوريوس اقتصاد منزلي تربوي بمعدل 85% وماجستير إبداع وموهبة بمعدل 304 من 4 وتعمل مندوبة مبيعات أزياء هندية لتتقاضى مبلغا رمزيا عن كل قطعة تبيعها من أجل أن تعول أسرتها. أين العيب في ذلك؟
إن عملها في مجال أقل من مؤهلها ليس مما يعيبها، فنحن لن نخالف من يقول إن العمل شرف وليس عيبا، بل سنزيد عليه بقولنا إن عملها هذا دليل على عصاميتها وعزة نفسها، وعلى ما تتمتع به من إبداع وتأهيل وقوة إرادة، ففي المجال العلمي يكفيها مؤهلها كإثبات تميز، وفي المجال العملي يكفيها أنها تحدت نظرة المجتمع القاصرة التي تنظر لمثل هذه الأعمال نظرة دونية، كما أنها ما زالت مستمرة لترد على من يقول إن أبناءنا وبناتنا كسالى وغير عمليين ولا يبحثون إلا عن الراحة.
العيب كل العيب فينا نحن حين أوصلناها لهذه الحالة، فقطاعنا الخاص يرفض الاستفادة منها بحجة أنها (Over Qualified) رغم احتياجهم لها في مجال العمل في الكليات والمدارس الأهلية ومعاهد التدريب. بينما نجد الخدمة المدنية تسقط حملة الماجستير من حساباتها عندما تعلن عن الوظائف.
كما أن جامعاتنا استبعدتها كعادتها في استبعاد أبنائنا بسبب الشروط الإقصائية والتي لا تطبق إلا على المواطن، بينما تختفي هذه الشروط من أمام الوافدين.
كما نتحمّل جميعا، إعلاميين وناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، عيب السكوت وعدم إيصال صوتها ومعاناتها لولاة الأمر لينصفوها وينهوا معاناتها.
أخيرا لو استشعر كل مسؤول أنه بإحضاره لوافد غير مؤهل ليشغل مكان المواطن المؤهل فإنه سيدفع هذا المواطن المسكين ليعمل مندوبا لمنتجات دولة هذا الوافد، لو استشعرنا ذلك لما وصلنا لهذه الحالة.
إن عملها في مجال أقل من مؤهلها ليس مما يعيبها، فنحن لن نخالف من يقول إن العمل شرف وليس عيبا، بل سنزيد عليه بقولنا إن عملها هذا دليل على عصاميتها وعزة نفسها، وعلى ما تتمتع به من إبداع وتأهيل وقوة إرادة، ففي المجال العلمي يكفيها مؤهلها كإثبات تميز، وفي المجال العملي يكفيها أنها تحدت نظرة المجتمع القاصرة التي تنظر لمثل هذه الأعمال نظرة دونية، كما أنها ما زالت مستمرة لترد على من يقول إن أبناءنا وبناتنا كسالى وغير عمليين ولا يبحثون إلا عن الراحة.
العيب كل العيب فينا نحن حين أوصلناها لهذه الحالة، فقطاعنا الخاص يرفض الاستفادة منها بحجة أنها (Over Qualified) رغم احتياجهم لها في مجال العمل في الكليات والمدارس الأهلية ومعاهد التدريب. بينما نجد الخدمة المدنية تسقط حملة الماجستير من حساباتها عندما تعلن عن الوظائف.
كما أن جامعاتنا استبعدتها كعادتها في استبعاد أبنائنا بسبب الشروط الإقصائية والتي لا تطبق إلا على المواطن، بينما تختفي هذه الشروط من أمام الوافدين.
كما نتحمّل جميعا، إعلاميين وناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، عيب السكوت وعدم إيصال صوتها ومعاناتها لولاة الأمر لينصفوها وينهوا معاناتها.
أخيرا لو استشعر كل مسؤول أنه بإحضاره لوافد غير مؤهل ليشغل مكان المواطن المؤهل فإنه سيدفع هذا المواطن المسكين ليعمل مندوبا لمنتجات دولة هذا الوافد، لو استشعرنا ذلك لما وصلنا لهذه الحالة.