التحالف يدمر ورش ومخازن الإرهاب الحوثي

الإرياني: مؤتمر طهران لدعم الانقلابيين تحد صارخ للمجتمع الدولي
الإرياني: مؤتمر طهران لدعم الانقلابيين تحد صارخ للمجتمع الدولي

السبت - 27 نوفمبر 2021

Sat - 27 Nov 2021








عناصر من القوات المشتركة بحيس                                                                      (مكة)
عناصر من القوات المشتركة بحيس (مكة)
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس، تنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ نحو سبع سنوات.

وقال التحالف العربي في بيان «إنه قام بتنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء»، وذكر أنه تم تدمير ورش للطائرات المسيرة ومخازن أسلحة لمعسكر بحي ذهبان في صنعاء.

وأضاف «اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية»، مطالبا المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، ولفت إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وقال «إن التحركات والنشاطات العدائية والقيادات الإرهابية ضمن الأولويات».

من جهته، قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني إن مجاهرة النظام الإيراني وميليشياته الطائفية في المنطقة أخيرا، بدعم ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالمال والسلاح والخبراء لإطالة أمد الانقلاب وقتل اليمنيين، عدوان وتدخل سافر في شؤون دولة عضو في الأمم المتحدة، وتحد صارخ للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

وأضاف معمر الإرياني في تصريح رسمي «إن المؤتمر الذي عقد مؤخرا في العاصمة الإيرانية طهران، بعنوان (اليمن محور التحول والثقة) وحضره ممثلون عن النظام والحرس الثوري والميليشيات الإيرانية في المنطقة، بهدف حشد الدعم السياسي والمالي والعسكري لميليشيات الحوثي، يكشف طبيعة المعركة والعدو الفعلي الذي يواجهه اليمنيين منذ الانقلاب».

وأشار إلى أن نظام الملالي في طهران يسعى عبر هذه الأنشطة لإعلان سيطرته على قرار ميليشيات الحوثي، وتأكيد أنها واحدة من ميليشياته الطائفية التي أنشأها في العراق ولبنان وسوريا واليمن لتنفيذ مشروعه التوسعي وسياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهم القانونية إزاء تصاعد العدوان الإيراني على اليمن، ودوره في تقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ووضع حد لمشروعها التوسعي الذي لا يستهدف اليمن فقط، بل يمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

ميدانيا تشهد جبهات غرب تعز والحديدة معارك بين القوات المشتركة وميليشيات الحوثي وسط تقدم ميداني للقوات المشتركة تجاه مدينة «البرح» المحاصرة من ثلاث جهات، لتحريرها وفتح الطريق نحو مواقع ومناطق جديدة على الطريق الرابط بين غرب تعز والساحل الغربي.

وأكد مصدر ميداني أن القوات المشتركة بعد الوصول إلى مناطق عدة في مديرية مقبنة بتعز بدأت بالتحرك نحو استكمال تحرير مدينة البرح، عبر محورين غربي من جهة مفرق البرح - المخاء، وجنوبي من جهة «الكدحة» في مديرية المعافر.

من جهة أخرى، أقدمت الميليشيات على قصف أحياء في مدينة تعز بالقذائف، كما أقدمت على تفجير منزل أحمد حمادي في قرية ماتع بالضباب غرب مدينة تعز، بعد اتهامه بالتعاون والتنسيق مع المشتركة، ولجأت ميليشيات الحوثي إلى تفجير البنية التحتية والجسور والعبارات بمديرية حيس قبل فرارها.

مشاهدات يمنية:

  • وزير الصحة اليمني بحيبح: ميليشيات الحوثي تحرم عاملات الصحة من التطعيم ضد كورونا.

  • القوات المشتركة تبطل مفعول عدد من العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الحوثيون بمسجد بحيس الحديدة.

  • ميليشيات الحوثي تختطف 6 مشايخ بمحافظة حجة رفضوا المشاركة في القتال في صفوفها.