فلسطين تطالب إيران بالاعتذار لعباس

طالب مسؤول فلسطيني أمس الحكومة الإيرانية بتقديم اعتذار رسمي للرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية هجوم مسؤولين إيرانيين عليه. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، للإذاعة الفلسطينية إن «الرئاسة ومنظمة التحرير ترفضان بشدة مثل هذا التطاول الإيراني على قيادة الشعب الفلسطيني».



وأضاف أن «هذه ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها مسؤولون إيرانيون على شخصيات من القيادة الفلسطينية التي لا يمكن لها أن تصمت طويلا على هذه الأفعال».



وأشار عريقات إلى أن لقاء عباس مع رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالخارج مريم رجوي في باريس «لا علاقة له بالشأن الإيراني الداخلي ولم يجر فيه بحث أي من القضايا الإيرانية الداخلية».



وكان عباس استقبل السبت الماضي خلال زيارته الأخيرة لباريس رجوي وأطلعها على «تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، وتحديدا ما يخص القضية الفلسطينية، إضافة للمبادرة الفرنسية للسلام». واستمع عباس من رجوي إلى «شرح حول مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي الذي عقد أخيرا في باريس».



وعلى إثر اللقاء شن مسؤولون إيرانيون هجوما حادا على عباس تضمن وصفه بأنه «أسوأ شخص» في قيادة حركة فتح التي يتزعمها وأنه «جاسوس» للولايات المتحدة.