وثائق تورط حزب الله في الكويت وكولومبيا
الاثنين - 15 نوفمبر 2021
Mon - 15 Nov 2021
عناصر من ميليشيات حزب الله (مكة)
تورطت عناصر من حزب الله اللبناني الإرهابي في التخطيط لأعمال إجرامية في الكويت وكولومبيا، وفق وثائق جرى الكشف عنها في البلدين.
وأفادت صحيفة «القبس» الكويتية أمس، بأن النيابة العامة واصلت تحقيقاتها في قضية تمويل حزب الله اللبناني، وقررت استمرار حجز المتهمين البالغ عددهم 18 شخصا.
وقال مصدر مطلع إن «آخر التحقيقات مع المتهمين استمرت لمدة 14 ساعة، حيث بدأت في الثانية ظهرا، وانتهت في الساعة الـ4 فجرا، وكانت بإشراف فريق قانوني من وكلاء النائب العام»، وأشار إلى أن «المتهمين واصلوا إنكار التهم الموجهة إليهم، وأكدوا أنه لا علم لهم بأن هذه الأموال تذهب إلى حزب الله اللبناني»، وأضاف أنه «يتم تتبع الأموال ومعرفة مسار التحويلات والحسابات التي وصلت إليها».
وعن مصير القضية ومآلها، قال المصدر إن «ذلك لا يتضح حاليا، ولا يمكن التساهل مع المتهمين، خاصة أن القضية مصنفة (دعم إرهاب)، ولا تزال تحريات جهاز أمن الدولة مستمرة».
في المقابل، اتهمت كولومبيا حزب الله اللبناني، بالقيام بـ»أنشطة إجرامية» على أراضيها، لافتة إلى أنها تراقب أنشطته.
وصرح وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو في مقابلة مع صحيفة «إل تييمبو» المحلية «منذ شهرين اضطررنا للتعامل مع وضع أرغمنا على إنشاء عملية لتوقيف وترحيل مجرمين مفوضين من حزب الله، كانت لديهما نية ارتكاب فعل إجرامي في كولومبيا».
ولم يقدم الوزير تفاصيل أخرى عن هذه العملية، لكن الصحيفة أوردت نقلا عن مصادر في أجهزة الاستخبارات العسكرية أن حزب الله قد يكون حاول تعقب تحركات دبلوماسيين ورجال أعمال أمريكيين وإسرائيليين في كولومبيا، التي تعيش بها جالية لبنانية كبيرة.
وأردف مولانو أن هناك «خطرا من حزب الله في فنزويلا، وما يمكن أن تخلقه علاقاته بتهريب المخدرات أو الجماعات الإرهابية من الجانب الفنزويلي، بالنسبة للأمن القومي».
إلى ذلك أقدم عدد من اللبنانيين على قطع بعض الطرقات في مدينة صيدا جنوب البلاد أمس، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار.
وتجمع عدد من المحتجين عند ساحة تقاطع إيليا في مدينة صيدا رفضا للوضع المعيشي المتردي اقتصاديا وماليا، وتفلت سعر صرف الدولار الجنوني، وحاولوا قطع الطريق لكن الجيش اللبناني الموجود في المنطقة منعهم، وأغلق المحتجون الطريق أمام مبنى شركة كهرباء لبنان بحاويات النفايات بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأفادت صحيفة «القبس» الكويتية أمس، بأن النيابة العامة واصلت تحقيقاتها في قضية تمويل حزب الله اللبناني، وقررت استمرار حجز المتهمين البالغ عددهم 18 شخصا.
وقال مصدر مطلع إن «آخر التحقيقات مع المتهمين استمرت لمدة 14 ساعة، حيث بدأت في الثانية ظهرا، وانتهت في الساعة الـ4 فجرا، وكانت بإشراف فريق قانوني من وكلاء النائب العام»، وأشار إلى أن «المتهمين واصلوا إنكار التهم الموجهة إليهم، وأكدوا أنه لا علم لهم بأن هذه الأموال تذهب إلى حزب الله اللبناني»، وأضاف أنه «يتم تتبع الأموال ومعرفة مسار التحويلات والحسابات التي وصلت إليها».
وعن مصير القضية ومآلها، قال المصدر إن «ذلك لا يتضح حاليا، ولا يمكن التساهل مع المتهمين، خاصة أن القضية مصنفة (دعم إرهاب)، ولا تزال تحريات جهاز أمن الدولة مستمرة».
في المقابل، اتهمت كولومبيا حزب الله اللبناني، بالقيام بـ»أنشطة إجرامية» على أراضيها، لافتة إلى أنها تراقب أنشطته.
وصرح وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو في مقابلة مع صحيفة «إل تييمبو» المحلية «منذ شهرين اضطررنا للتعامل مع وضع أرغمنا على إنشاء عملية لتوقيف وترحيل مجرمين مفوضين من حزب الله، كانت لديهما نية ارتكاب فعل إجرامي في كولومبيا».
ولم يقدم الوزير تفاصيل أخرى عن هذه العملية، لكن الصحيفة أوردت نقلا عن مصادر في أجهزة الاستخبارات العسكرية أن حزب الله قد يكون حاول تعقب تحركات دبلوماسيين ورجال أعمال أمريكيين وإسرائيليين في كولومبيا، التي تعيش بها جالية لبنانية كبيرة.
وأردف مولانو أن هناك «خطرا من حزب الله في فنزويلا، وما يمكن أن تخلقه علاقاته بتهريب المخدرات أو الجماعات الإرهابية من الجانب الفنزويلي، بالنسبة للأمن القومي».
إلى ذلك أقدم عدد من اللبنانيين على قطع بعض الطرقات في مدينة صيدا جنوب البلاد أمس، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار.
وتجمع عدد من المحتجين عند ساحة تقاطع إيليا في مدينة صيدا رفضا للوضع المعيشي المتردي اقتصاديا وماليا، وتفلت سعر صرف الدولار الجنوني، وحاولوا قطع الطريق لكن الجيش اللبناني الموجود في المنطقة منعهم، وأغلق المحتجون الطريق أمام مبنى شركة كهرباء لبنان بحاويات النفايات بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
