العطار دربها والدها ورعتها شركة سيدات
الأربعاء - 03 أغسطس 2016
Wed - 03 Aug 2016
فوجئت السعودية سارة العطار عام 2012 باختيارها للمشاركة في أولمبياد لندن، وتحديدا في سباق 800 م، وبعد 4 سنوات سيتكرر المشهد في ألعاب ريودي جانيرو لكن في سباق الماراثون.
وقبل 2012، لم تحمل ألوان السعودية أية رياضية، لكن قبل شهر من منافسات لندن أعلنت السعودية مشاركة رياضيتين هما: سارة العطار في سباق 800م ووجدان شهرخاني في الجودو.
حصلت العطار المولودة في كاليفورنيا عام 1992، والعداءة العادية في فريق جامعة بيبيرداين لألعاب القوى، حيث كانت تتلقى دروسا في الفنون، على دعوة للمشاركة في الألعاب المرموقة.
وحققت في ألعاب لندن 95ر44 ثانية ووصلت أخيرة في تصفياتها بفارق كبير عن باقي المنافسات.
وقالت في مقابلة أخيرة مع مجلة ماري كلير «قرار السماح لرياضيات بتمثيل السعودية في الألعاب كان جدليا، عندما تقوم بشيء ما يكسر العادات تبرز وجهتا نظر من يدعمك ومن يعارض المشاركة، فحاولت التركيز على الإيجابيات، تلقيت رسائل تشجيع عدة من فتيات كنت مصدر إلهام لهن».
وعن اللباس الشرعي الذي ارتدته في الألعاب، قالت «تمثيل السعودية يتطلب ملابس محافظة مقارنة مع باقي العداءات، جهزت مع والدتي ثيابا طويلة لليدين والقدمين، وحصلت على حجاب للرأس من الانترنت، كنت فخورة بهذه الملابس وسعيدة بأن ترى الفتيات السعوديات من تشارك في الألعاب وتتمتع بمظهر مشابه لهن».
وأضافت «في لندن شعرت بأني مشاهدة أولا، وحاولت إقناع نفسي باستمرار أني رياضية. لم أتخيل السير في القرية الأولمبية والركض إلى جانب نجوم شاهدتهم على التلفاز أو سماع اسمي أمام 80 ألف متفرج».
وعن تشجيع الجمهور لها رغم توقيتها المتواضع، قالت «قبل السباق نظرت إلى الأسفل للتأكد من أن قدميّ تتحركان، لم أصدق أن الجمهور يصفق لي بعد تجاوزي خط النهاية».
وبعد 4 سنوات، ستشارك العطار مرة ثانية في الأولمبياد، لكن في ظروف مختلفة، إذ أصبحت عداءة تتدرب مع أفضل الرياضيين الدوليين، وشاركت في ماراثون بوسطن 4 مرات، برغم أنها لم تنزل تحت حاجز 3 ساعات.
وتضيف العطار «تغيرت أمور كثيرة مذذاك، تعمل شركة تجهيزات للسيدات برعايتي، أنا أعيش وأتدرب بشكل كامل مع نخبة من العدائين في ماموث ليكس في كاليفورنيا حتى إني ظهرت على غلاف مجلة العداءات لدى السيدات».
عامر والد سارة، سافر إلى الولايات المتحدة وتزوج من الأمريكية جودي عام 1984. ودرب ابنتيه وابنه على لعبة كرة القدم.
وقال عامر لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أخيرا «كنت أشاهد الدول الأخرى تتبارى نساؤها على الشاشة، فكان تعليق السعوديين: إنه الغرب، تفصل نفسك وثقافتك عنه، لا تفكر أن سيداتنا قادرات على القيام بذلك».
ويروي أنه في زيارة للسعودية عام 2011، أرادت سارة الركض على كورنيش جدة فساعدها والدها على ارتداء زي ذكوري «ارتدت قبعة وبنطال تحمية وقميصا بأكمام طويلة فقلت لها: ابدئي بالركض، سأقود السيارة إلى جانبك، وإذا ضايقك أحدهم سأقوم بشيء ما، وبعد 5 دقائق من الركض جاءت سيارة وعلى متنها شبان في العشرينات من العمر بدؤوا يهتفون بصوت مرتفع تجاه سارة: ماذا تظنين أنك تفعلين؟، فاكتفينا بهذا القدر من الركض».
لكن عام 2015، وعندما كانت سارة وشقيقتها تركضان بعباءتيهما ووالدهما يقود إلى جانبهما، وصل شرطي، إلا أنه لم يأت سوى للتأكد من أن عامر ليس رجلا يتحرش بهما، ما جعل الوالد يفخر بطرقات المشي الجديدة في جدة.
وقبل 2012، لم تحمل ألوان السعودية أية رياضية، لكن قبل شهر من منافسات لندن أعلنت السعودية مشاركة رياضيتين هما: سارة العطار في سباق 800م ووجدان شهرخاني في الجودو.
حصلت العطار المولودة في كاليفورنيا عام 1992، والعداءة العادية في فريق جامعة بيبيرداين لألعاب القوى، حيث كانت تتلقى دروسا في الفنون، على دعوة للمشاركة في الألعاب المرموقة.
وحققت في ألعاب لندن 95ر44 ثانية ووصلت أخيرة في تصفياتها بفارق كبير عن باقي المنافسات.
وقالت في مقابلة أخيرة مع مجلة ماري كلير «قرار السماح لرياضيات بتمثيل السعودية في الألعاب كان جدليا، عندما تقوم بشيء ما يكسر العادات تبرز وجهتا نظر من يدعمك ومن يعارض المشاركة، فحاولت التركيز على الإيجابيات، تلقيت رسائل تشجيع عدة من فتيات كنت مصدر إلهام لهن».
وعن اللباس الشرعي الذي ارتدته في الألعاب، قالت «تمثيل السعودية يتطلب ملابس محافظة مقارنة مع باقي العداءات، جهزت مع والدتي ثيابا طويلة لليدين والقدمين، وحصلت على حجاب للرأس من الانترنت، كنت فخورة بهذه الملابس وسعيدة بأن ترى الفتيات السعوديات من تشارك في الألعاب وتتمتع بمظهر مشابه لهن».
وأضافت «في لندن شعرت بأني مشاهدة أولا، وحاولت إقناع نفسي باستمرار أني رياضية. لم أتخيل السير في القرية الأولمبية والركض إلى جانب نجوم شاهدتهم على التلفاز أو سماع اسمي أمام 80 ألف متفرج».
وعن تشجيع الجمهور لها رغم توقيتها المتواضع، قالت «قبل السباق نظرت إلى الأسفل للتأكد من أن قدميّ تتحركان، لم أصدق أن الجمهور يصفق لي بعد تجاوزي خط النهاية».
وبعد 4 سنوات، ستشارك العطار مرة ثانية في الأولمبياد، لكن في ظروف مختلفة، إذ أصبحت عداءة تتدرب مع أفضل الرياضيين الدوليين، وشاركت في ماراثون بوسطن 4 مرات، برغم أنها لم تنزل تحت حاجز 3 ساعات.
وتضيف العطار «تغيرت أمور كثيرة مذذاك، تعمل شركة تجهيزات للسيدات برعايتي، أنا أعيش وأتدرب بشكل كامل مع نخبة من العدائين في ماموث ليكس في كاليفورنيا حتى إني ظهرت على غلاف مجلة العداءات لدى السيدات».
عامر والد سارة، سافر إلى الولايات المتحدة وتزوج من الأمريكية جودي عام 1984. ودرب ابنتيه وابنه على لعبة كرة القدم.
وقال عامر لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أخيرا «كنت أشاهد الدول الأخرى تتبارى نساؤها على الشاشة، فكان تعليق السعوديين: إنه الغرب، تفصل نفسك وثقافتك عنه، لا تفكر أن سيداتنا قادرات على القيام بذلك».
ويروي أنه في زيارة للسعودية عام 2011، أرادت سارة الركض على كورنيش جدة فساعدها والدها على ارتداء زي ذكوري «ارتدت قبعة وبنطال تحمية وقميصا بأكمام طويلة فقلت لها: ابدئي بالركض، سأقود السيارة إلى جانبك، وإذا ضايقك أحدهم سأقوم بشيء ما، وبعد 5 دقائق من الركض جاءت سيارة وعلى متنها شبان في العشرينات من العمر بدؤوا يهتفون بصوت مرتفع تجاه سارة: ماذا تظنين أنك تفعلين؟، فاكتفينا بهذا القدر من الركض».
لكن عام 2015، وعندما كانت سارة وشقيقتها تركضان بعباءتيهما ووالدهما يقود إلى جانبهما، وصل شرطي، إلا أنه لم يأت سوى للتأكد من أن عامر ليس رجلا يتحرش بهما، ما جعل الوالد يفخر بطرقات المشي الجديدة في جدة.