90 % السعودة في ميناء رأس الخير.. وتوظيف السيدات متاح
الأربعاء - 10 نوفمبر 2021
Wed - 10 Nov 2021
أكد مدير عام ميناء رأس الخير عبدالله الشهراني أن ربط الميناء مع مصانع الجبيل بالسكك الحديدية، والذي سيتم قريبا، سيمثل قفزة في حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المملكة، حيث سيتيح لهذه المصانع التصدير والاستيراد بسلاسة عبر ميناء رأس الخير ما يرفع العبء عن ميناء الملك فهد الصناعي، لافتا إلى أن ميناء رأس الخير يستوعب كافة عمليات التصدير من الجبيل والمناطق الأخرى، وسيكون أكثر استيعابا مستقبلا بعد الوصول إلى 44 رصيفا ضمن المستهدف لهذا الميناء، الذي سيجعل من مفهوم تحول المملكة إلى منصة لوجستية عالمية حقيقة ماثلة للعيان، مبينا أن الطاقة الاستيعابية لميناء رأس الخير تصل إلى 35 مليون طن سنويا.
وأفاد الشهراني خلال لقاء بغرفة الشرقية أمس أن أهمية الميناء تكمن في قربه من المقر الرسمي لشركة معادن وبعض مرافقها الانتاجية ووجود خط حديدي يربطه بمصانع التعدين في الشمال، إضافة إلى القرب من مجمع الملك سلمان للصناعات البحرية والهيئة الملكية ومصانع الجبيل التي لا تبعد سوى 80 كلم والتي ستكون أقرب من الربط الحديدي مع الميناء.
وذكر أن إدارة الميناء لم تبدأ حتى الآن بتوظيف العنصر النسائي، مشيرا إلى إمكانية تقدم السيدات للمنافسة في المسابقات الوظيفية العامة، اذ لا يوجد فرق في التوظيف بين الجنسين، لافتا إلى أن نسبة السعودة 90% في الميناء.
وأبان أن الأراضي الاستثمارية خارج الميناء تكون مسؤولة عنها الهيئة الملكية للجبيل وعلى المستثمرين التقدم بطلباتهم للهيئة، كما أن الأراضي بالميناء تكون المسؤولة عنها الهيئة العامة للموانئ عن طريق ميناء رأس الخير، لافتا إلى أن أراضي الميناء وبحكم محدوديتها لا تمنح إلا للمستثمرين الذين تتطلب أعمالهم العمل داخل الميناء، كما أن بعض الشركات يكون لهم استثمارات في داخل وخارج الميناء ما يستدعي وجود ترخيصين أحدهما من الهيئة الملكية والآخر من ميناء رأس الخير.
وحول الفترة المسموحة لبقاء البضائع بالميناء أشار إلى أن البضائع التجارية العامة يمكن أن يستغرق بقاؤها بالميناء حتى 21 يوما وتحسب عليها رسوم أرضيات اعتبارا من اليوم الثاني والعشرين، أما إذا كانت في حاويات صادرة من المملكة فتعطى 10 أيام وتحسب عليها رسوم أرضيات اعتبارا من اليوم الحادي عشر، فيما تعطى 5 أيام لحاويات الواردات وتحسب عليها رسوم أرضيات اعتبارا من اليوم السادس.
وأفاد الشهراني خلال لقاء بغرفة الشرقية أمس أن أهمية الميناء تكمن في قربه من المقر الرسمي لشركة معادن وبعض مرافقها الانتاجية ووجود خط حديدي يربطه بمصانع التعدين في الشمال، إضافة إلى القرب من مجمع الملك سلمان للصناعات البحرية والهيئة الملكية ومصانع الجبيل التي لا تبعد سوى 80 كلم والتي ستكون أقرب من الربط الحديدي مع الميناء.
وذكر أن إدارة الميناء لم تبدأ حتى الآن بتوظيف العنصر النسائي، مشيرا إلى إمكانية تقدم السيدات للمنافسة في المسابقات الوظيفية العامة، اذ لا يوجد فرق في التوظيف بين الجنسين، لافتا إلى أن نسبة السعودة 90% في الميناء.
وأبان أن الأراضي الاستثمارية خارج الميناء تكون مسؤولة عنها الهيئة الملكية للجبيل وعلى المستثمرين التقدم بطلباتهم للهيئة، كما أن الأراضي بالميناء تكون المسؤولة عنها الهيئة العامة للموانئ عن طريق ميناء رأس الخير، لافتا إلى أن أراضي الميناء وبحكم محدوديتها لا تمنح إلا للمستثمرين الذين تتطلب أعمالهم العمل داخل الميناء، كما أن بعض الشركات يكون لهم استثمارات في داخل وخارج الميناء ما يستدعي وجود ترخيصين أحدهما من الهيئة الملكية والآخر من ميناء رأس الخير.
وحول الفترة المسموحة لبقاء البضائع بالميناء أشار إلى أن البضائع التجارية العامة يمكن أن يستغرق بقاؤها بالميناء حتى 21 يوما وتحسب عليها رسوم أرضيات اعتبارا من اليوم الثاني والعشرين، أما إذا كانت في حاويات صادرة من المملكة فتعطى 10 أيام وتحسب عليها رسوم أرضيات اعتبارا من اليوم الحادي عشر، فيما تعطى 5 أيام لحاويات الواردات وتحسب عليها رسوم أرضيات اعتبارا من اليوم السادس.