انقلاب تركيا
تفاعل
تفاعل
الأربعاء - 03 أغسطس 2016
Wed - 03 Aug 2016
أصدر الجنرال أكن أوزتورك، قائد سلاح الجو التركي السابق أمرا باقتحام مقر التلفزيون في يوم السبت 15 يوليو الماضي معلنا نهاية عصر إردوغان وبداية عصر غولن إلا أنّ وعي الشعب التركي أبطل هذا الانقلاب وألقى القبض على المنقلبين، لم تنته القصة هنا بل من هنا بدأت فمن خطط لمحاولة للانقلاب ومن موله، تشير أصابع الاتهام إلى ضلوع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد صرح قائد اللواء 39 آليات حسن بولاط (اجتمعنا سرا مع عسكريين من وزارة الدفاع الأمريكية في قاعدة إنجرليك 12 مرة وكان هناك مخططات تفجير في مدن إقليم الأناضول أثناء الانقلاب).
كما اعترف قائد منطقة هاتاي العسكرية في التحقيقات أن الانقلاب خطط له منذ اثني عشر أسبوعا بتوجيه من قاعدة إنجرليك بحضور ضباط أمريكيين..
وهنا يتبادر سؤال: ما المصلحة المترتبة على دعم الانقلاب؟ هناك أسباب متعددة منها إنهاء الصراع في سوريا بتقسيم البلاد وفرض بشار على السلطة فبعد اجتماع كيري بلافروف في موسكو نقلت محطة إن بي سي نيوز الأمريكية أنّ بشار سئل عما إذا تحدث إليه وزير الخارجية الروسي لافروف أو الرئيس الروسي بوتن عن عملية الانتقال السياسي وترك السلطة، فأجاب بعدم الحديث عن هذا الموضوع أبدا.
بالإضافة إلى قبول دولة كردية، أصبح بفضل الدعم الأمريكي الأكراد قوة لا يستهان بها وهذا باعتراف الساسة الأمريكيين بأنهم حليف فاعل على الأرض.
كما اعترف قائد منطقة هاتاي العسكرية في التحقيقات أن الانقلاب خطط له منذ اثني عشر أسبوعا بتوجيه من قاعدة إنجرليك بحضور ضباط أمريكيين..
وهنا يتبادر سؤال: ما المصلحة المترتبة على دعم الانقلاب؟ هناك أسباب متعددة منها إنهاء الصراع في سوريا بتقسيم البلاد وفرض بشار على السلطة فبعد اجتماع كيري بلافروف في موسكو نقلت محطة إن بي سي نيوز الأمريكية أنّ بشار سئل عما إذا تحدث إليه وزير الخارجية الروسي لافروف أو الرئيس الروسي بوتن عن عملية الانتقال السياسي وترك السلطة، فأجاب بعدم الحديث عن هذا الموضوع أبدا.
بالإضافة إلى قبول دولة كردية، أصبح بفضل الدعم الأمريكي الأكراد قوة لا يستهان بها وهذا باعتراف الساسة الأمريكيين بأنهم حليف فاعل على الأرض.