مصر تحث على تسريع سحب المرتزقة من ليبيا
الأربعاء - 10 نوفمبر 2021
Wed - 10 Nov 2021
أكدت مصر دعمها الكامل لجهود سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، وذلك في إطار ثوابت موقفها تجاه تحقيق المصلحة العليا للدولة الليبية وإنهاء أشكال التدخلات الأجنبية كافة بها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، «إن السيسي أكد خلال الاتصال دعم مصر الكامل للمسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية في جميع المحافل الثنائية والإقليمية والدولية».
وأعرب عن الحرص على تعزيز التنسيق الوثيق مع الجانب الليبي خلال الفترة الحالية لضمان توحيد المؤسسات الليبية وصولا إلى إجراء الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في 24 ديسمبر المقبل، بناء على القوانين التي أقرها البرلمان الليبي.
ووصف السيسي ذلك بأنه خطوة مهمة وفارقة للانتقال بليبيا إلى واقع جديد ونظام سياسي مستدام يستند إلى إرادة الشعب الليبي باختيارهم الحر».
وأضاف المتحدث الرئاسي المصري «إن المنفي ثمن الجهود المصرية الحثيثة والمساندة الصادقة لليبيا منذ اندلاع الأزمة بها وحتى الآن، وذلك في إطار دور مصر الرائد، والعلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، خاصة عن طريق المساهمة في استعادة المؤسسات الوطنية، وتوحيد الجيش الوطني الليبي، فضلا عن الدور الحيوي لنقل التجربة المصرية التنموية إلى ليبيا والاستفادة من خبرة وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، «إن السيسي أكد خلال الاتصال دعم مصر الكامل للمسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية في جميع المحافل الثنائية والإقليمية والدولية».
وأعرب عن الحرص على تعزيز التنسيق الوثيق مع الجانب الليبي خلال الفترة الحالية لضمان توحيد المؤسسات الليبية وصولا إلى إجراء الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في 24 ديسمبر المقبل، بناء على القوانين التي أقرها البرلمان الليبي.
ووصف السيسي ذلك بأنه خطوة مهمة وفارقة للانتقال بليبيا إلى واقع جديد ونظام سياسي مستدام يستند إلى إرادة الشعب الليبي باختيارهم الحر».
وأضاف المتحدث الرئاسي المصري «إن المنفي ثمن الجهود المصرية الحثيثة والمساندة الصادقة لليبيا منذ اندلاع الأزمة بها وحتى الآن، وذلك في إطار دور مصر الرائد، والعلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، خاصة عن طريق المساهمة في استعادة المؤسسات الوطنية، وتوحيد الجيش الوطني الليبي، فضلا عن الدور الحيوي لنقل التجربة المصرية التنموية إلى ليبيا والاستفادة من خبرة وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا الصدد.