«بيرغرينا العلا» نبتة عمرها 6 آلاف عام تستخدم في منتجات التجميل
صانعات سعوديات يستلهمن من طبيعتها ابتكارات مبهرة
صانعات سعوديات يستلهمن من طبيعتها ابتكارات مبهرة
الخميس - 04 نوفمبر 2021
Thu - 04 Nov 2021
حضرت صناعة مواد التجميل بمهرجان العلا للتمور بشكل مغاير ينم عن تأصل تطور ملحوظ لصناعة مواد التجميل ومستلزماتها بكل فخر لسيدات العلا اللاتي امتلكن هذه الموهبة الدفينة منذ نعومة أظافرهن؛ لتسبر الغور بالهيئة الملكية للعلا وتبدأ بصقل هذه المواهب بتخصيص دورة مكثفة بالتنسيق مع الجامعة الأوروبية بفرنسا ليحصلن على شهادات معتمدة في أكتوبر عام 2019م، وبذلك تمهد السبل للوصول لأفضل الطرق للصناعة الأساسية لمنتجات الصابون والكريمات الخاصة بالعناية بالبشرة من وحي طبيعة أرض العلا، فمن أرضها استخلصن نواة التمر في تركيباتهن ومن شجرة (المورينقا) استخرجن الزيت لإضافته، وبحليب الإبل ازدان فيصبح منتجا عضويا طبيعيا يلامس بشرة من تستخدمه بكل عناية تزيده إشراقا وجمالا.
بموقع المهرجان خصصت الهيئة مركز بيرغرينا العلا الذي أنشئ في 2019م، وأفاد رئيس قطاع التنمية الاقتصادية والمجتمعية بالهيئة الملكية لمحافظة العلا لـ»مكة» محمد الشمري أن دورهم ضمان الجودة والبحث والتطوير ودعم المزارعين للممارسات الزراعية الصحيحة وآليات عصر الزيت محليا، إضافة للتثقيف بشكل خاص؛ ليقدم لزوار المهرجان التعريف الأمثل لهذه النبتة، التي يبلغ عمرها 6 آلاف عام واستخدمت منذ ألف عام في العطور ومستحضرات التجميل التي تميزت بها منطقة الحجاز، مبينا أن إنتاج هذه النبتة يعتبر ثالث أكبر منتوج زراعي بالعلا بعد التمور والحمضيات.
وقالت إحدى المتخرجات الأوائل من برنامج ملكية العلا لصناعة الصابون والكريمات الطبيعية العضوية باسمة الحربي «إن التطور الملحوظ لهذه الصناعة في العلا أتاح للمتدربات الاستفادة من أرضها، وبالتحديد نبتة مورينقا بيرغرينا، اللبان العربي لتراث عمره 6 آلاف عام لنبتكر ونبدع، فتم إضافته بنسب متفاوتة حسب المنتج المستهدف الذي يلقى رواجا، وفي الفترة الأخيرة أصبح الإقبال واضحا على منتجات متكاملة من هذه النبتة، ليبلغ إجمالي ما أنتجته من مستخلص البيرغرينا ما يزيد عن 20 صنفا». وتابعت «إننا نطمح بكل فخر لتسويق منتجاتنا عالميا أسوة بباقي الدول العربية والأوروبية التي لاقت انتشارا واسعا هنا في المملكة، وسيتحقق مع زيارة السياح الدوليين لمواسم العلا المختلفة وصولنا للعالم بشكل مشرف لمملكتنا نتاج أرض العلا».
من جانبها أشارت المتخرجة عبير حوبان إلى أنها تطمح منذ التحاقها ببرنامج ملكية العلا لصناعة الصابون إلى صقل موهبتها التي اكتشفت خلال البرنامج التدريبي وتنميها وممارسة العمل بشكل دائم، مضيفة «الأرض الخصبة التي توفرت لنا تسهم بشكل فاعل بالاستمرار في تحقيق طموحنا نحو العمل الحر، ففتحت لنا آفاقا واسعة لخصيص منتجات من خيرات أرض العلا والابتكار هو بداية الطريق للوصول لتلبية احتياجات السوق المحلية، وطموحي بأن يكون منتج أرض العلا عالميا».
و أفادت إحدى صانعات منتجات الجمال والعناية بالبشرة، أماني آل مسعود، بأنها تصنع منتجها من طبيعة العلا، وبما أنها مشهورة بزيت البيرغرينا فقررت إدخاله بجميع المنتجات التي تصنعها فكل منتج يختلف مقدار كمية الزيت المستهلك فيه من 200- 250 مليجرام بالمنتج الواحد، ويكثر الطلب على المنتجات العضوية بطبيعة الحال للزوار من جميع أنحاء العالم، مبينة أنها منذ بداية عملها توصلت لتوفير 50 منتجا.
ما هي البيرغرينا؟
الاسم العلمي للبان العربي، وتتميز شجرتها بحملها الأهداب أو الأوراق، ووقت زراعتها ما بين أكتوبر ونوفمبر، وبعد سنتين تثمر لتكون زهورا وردية اللون، ويستمر دور المركز بإنتاج الزيت بأحدث الآلات الحديثة.
بموقع المهرجان خصصت الهيئة مركز بيرغرينا العلا الذي أنشئ في 2019م، وأفاد رئيس قطاع التنمية الاقتصادية والمجتمعية بالهيئة الملكية لمحافظة العلا لـ»مكة» محمد الشمري أن دورهم ضمان الجودة والبحث والتطوير ودعم المزارعين للممارسات الزراعية الصحيحة وآليات عصر الزيت محليا، إضافة للتثقيف بشكل خاص؛ ليقدم لزوار المهرجان التعريف الأمثل لهذه النبتة، التي يبلغ عمرها 6 آلاف عام واستخدمت منذ ألف عام في العطور ومستحضرات التجميل التي تميزت بها منطقة الحجاز، مبينا أن إنتاج هذه النبتة يعتبر ثالث أكبر منتوج زراعي بالعلا بعد التمور والحمضيات.
وقالت إحدى المتخرجات الأوائل من برنامج ملكية العلا لصناعة الصابون والكريمات الطبيعية العضوية باسمة الحربي «إن التطور الملحوظ لهذه الصناعة في العلا أتاح للمتدربات الاستفادة من أرضها، وبالتحديد نبتة مورينقا بيرغرينا، اللبان العربي لتراث عمره 6 آلاف عام لنبتكر ونبدع، فتم إضافته بنسب متفاوتة حسب المنتج المستهدف الذي يلقى رواجا، وفي الفترة الأخيرة أصبح الإقبال واضحا على منتجات متكاملة من هذه النبتة، ليبلغ إجمالي ما أنتجته من مستخلص البيرغرينا ما يزيد عن 20 صنفا». وتابعت «إننا نطمح بكل فخر لتسويق منتجاتنا عالميا أسوة بباقي الدول العربية والأوروبية التي لاقت انتشارا واسعا هنا في المملكة، وسيتحقق مع زيارة السياح الدوليين لمواسم العلا المختلفة وصولنا للعالم بشكل مشرف لمملكتنا نتاج أرض العلا».
من جانبها أشارت المتخرجة عبير حوبان إلى أنها تطمح منذ التحاقها ببرنامج ملكية العلا لصناعة الصابون إلى صقل موهبتها التي اكتشفت خلال البرنامج التدريبي وتنميها وممارسة العمل بشكل دائم، مضيفة «الأرض الخصبة التي توفرت لنا تسهم بشكل فاعل بالاستمرار في تحقيق طموحنا نحو العمل الحر، ففتحت لنا آفاقا واسعة لخصيص منتجات من خيرات أرض العلا والابتكار هو بداية الطريق للوصول لتلبية احتياجات السوق المحلية، وطموحي بأن يكون منتج أرض العلا عالميا».
و أفادت إحدى صانعات منتجات الجمال والعناية بالبشرة، أماني آل مسعود، بأنها تصنع منتجها من طبيعة العلا، وبما أنها مشهورة بزيت البيرغرينا فقررت إدخاله بجميع المنتجات التي تصنعها فكل منتج يختلف مقدار كمية الزيت المستهلك فيه من 200- 250 مليجرام بالمنتج الواحد، ويكثر الطلب على المنتجات العضوية بطبيعة الحال للزوار من جميع أنحاء العالم، مبينة أنها منذ بداية عملها توصلت لتوفير 50 منتجا.
ما هي البيرغرينا؟
الاسم العلمي للبان العربي، وتتميز شجرتها بحملها الأهداب أو الأوراق، ووقت زراعتها ما بين أكتوبر ونوفمبر، وبعد سنتين تثمر لتكون زهورا وردية اللون، ويستمر دور المركز بإنتاج الزيت بأحدث الآلات الحديثة.
