100 مليار دولار خسائر تركيا من الانقلاب
الأربعاء - 03 أغسطس 2016
Wed - 03 Aug 2016
كشف وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي عن أن محاولة الانقلاب الفاشلة كلفت البلاد خسائر تقدر قيمتها بما لا يقل عن 300 مليار ليرة (9ر99 مليار دولار).
وقال للصحفيين في أنقرة إن المخططين للانقلاب حاولوا تصوير تركيا على أنها «دولة من العالم الثالث»، في إشارة لصور الدبابات في الشوارع خلال ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وفي إطار عمليات التطهير، صدرت مذكرات توقيف بحق 100 موظف في المستشفى العسكري بأنقرة بينهم أطباء، كما أفادت شبكة «إن تي في» التركية أمس. وقالت الشبكة إن الشرطة تجري حاليا مداهمات بمستشفى جولهان، أكبر مستشفى عسكري في أنقرة، بحثا عن المستهدفين بمذكرات التوقيف.
وبدروه أعلن رئيس الوزراء علي بن يلدريم أمس أن تركيا سيطرت على مصانع وأحواض بناء سفن تابعة للجيش في إطار إعادة هيكلة شاملة للقوات المسلحة. وقال أمام أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان إن إعادة هيكلة القوات المسلحة لن تضعف الجيش بل ستوجه تركيزه للأنشطة الضرورية للأمن القومي.
وأفادت تقارير إعلامية أمس أن أنقرة تنوي شق جهاز الاستخبارات القوي لديها إلى كيانين، أحدهما للتجسس الخارجي والآخر للمراقبة الداخلية. وبذلك تكون تركيا تعتمد نموذج فرنسا أو بريطانيا في هذا المجال.
وبحسب التقارير فإن الاستخبارات الداخلية ستتبع الشرطة والدرك، التابعين حاليا لوزارة الداخلية وليس الجيش، بموجب الإصلاحات التي اعتمدت بعد محاولة الانقلاب.
أما الجهاز المكلف الاستخبارات الخارجية فسيكون تابعا بشكل مباشر للرئاسة التي ستشكل وحدة تنسق أنشطة الوكالتين.
على صعيد آخر أرسل وزير العدل وثيقة للولايات المتحدة سعيا لاعتقال رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا وتتهمه أنقرة بالتحريض على محاولة الانقلاب.
وقالت وكالة أنباء الأناضول أمس إن بكير بوزداغ بعث «وثيقة مكتوبة ثانية» تطالب بالقبض على غولن، ولم تذكر الوكالة تفاصيل المحتويات.
القبضة التركية
1 توقيف 100 موظف بمستشفى عسكري
2 السيطرة على مصانع عسكرية
3 السيطرة على أحواض بناء سفن للجيش
4 شق جهاز الاستخبارات لكيانين
5 إرسال وثيقة ثانية لأمريكا لاعتقال غولن
الخسائر التركية
وقال للصحفيين في أنقرة إن المخططين للانقلاب حاولوا تصوير تركيا على أنها «دولة من العالم الثالث»، في إشارة لصور الدبابات في الشوارع خلال ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وفي إطار عمليات التطهير، صدرت مذكرات توقيف بحق 100 موظف في المستشفى العسكري بأنقرة بينهم أطباء، كما أفادت شبكة «إن تي في» التركية أمس. وقالت الشبكة إن الشرطة تجري حاليا مداهمات بمستشفى جولهان، أكبر مستشفى عسكري في أنقرة، بحثا عن المستهدفين بمذكرات التوقيف.
وبدروه أعلن رئيس الوزراء علي بن يلدريم أمس أن تركيا سيطرت على مصانع وأحواض بناء سفن تابعة للجيش في إطار إعادة هيكلة شاملة للقوات المسلحة. وقال أمام أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان إن إعادة هيكلة القوات المسلحة لن تضعف الجيش بل ستوجه تركيزه للأنشطة الضرورية للأمن القومي.
وأفادت تقارير إعلامية أمس أن أنقرة تنوي شق جهاز الاستخبارات القوي لديها إلى كيانين، أحدهما للتجسس الخارجي والآخر للمراقبة الداخلية. وبذلك تكون تركيا تعتمد نموذج فرنسا أو بريطانيا في هذا المجال.
وبحسب التقارير فإن الاستخبارات الداخلية ستتبع الشرطة والدرك، التابعين حاليا لوزارة الداخلية وليس الجيش، بموجب الإصلاحات التي اعتمدت بعد محاولة الانقلاب.
أما الجهاز المكلف الاستخبارات الخارجية فسيكون تابعا بشكل مباشر للرئاسة التي ستشكل وحدة تنسق أنشطة الوكالتين.
على صعيد آخر أرسل وزير العدل وثيقة للولايات المتحدة سعيا لاعتقال رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا وتتهمه أنقرة بالتحريض على محاولة الانقلاب.
وقالت وكالة أنباء الأناضول أمس إن بكير بوزداغ بعث «وثيقة مكتوبة ثانية» تطالب بالقبض على غولن، ولم تذكر الوكالة تفاصيل المحتويات.
القبضة التركية
1 توقيف 100 موظف بمستشفى عسكري
2 السيطرة على مصانع عسكرية
3 السيطرة على أحواض بناء سفن للجيش
4 شق جهاز الاستخبارات لكيانين
- التجسس الخارجي يتبع الرئاسة
- المراقبة الداخلية يتبع الداخلية
5 إرسال وثيقة ثانية لأمريكا لاعتقال غولن
الخسائر التركية
- 40 % تراجع في عدد السياح
- إلغاء مليون حجز سياحي
- إلغاء طلبات تجارية من الخارج
- مبان مدمرة
- تضرر معدات عسكرية