المملكة ترأس اجتماعات «المواصفات والمقاييس» للدول الإسلامية
الأربعاء - 03 نوفمبر 2021
Wed - 03 Nov 2021
اكتملت هذا الأسبوع فعاليات اجتماعات أجهزة «معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية» (SMIIC) التي تسبق اجتماعي مجلس الإدارة والجمعية العمومية للمعهد، بمقر مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة بمشاركة 145 ممثلا لـ45 دولة إسلامية و14 منظمة إقليمية ودولية.
استمرت أعمال اجتماعات المعهد ثلاثة أيام خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2021م، وتضمنت الاجتماع الرابع لمجلس إدارة التقييس، والاجتماع الثاني والعشرين لمجلس الإدارة، إضافة إلى الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية، بمشاركة رؤساء أجهزة التقييس في الدول الإسلامية.
تم انتخاب المملكة العربية السعودية لرئاسة مجلس إدارة المعهد في عام 2018م، وسبق أن استضافت المملكة اجتماعات المعهد مرتين في عامي 2018م و2019م بمكة المكرمة؛ وتأكيدا على الدور المحوري للمملكة في تعزيز التعاون والعمل الإسلامي المشترك في جميع المجالات، وافقت الجمعية العمومية للمعهد على استضافة الاجتماعات هذا العام في المدينة المنورة، وهذا يعتبر زيادة في الثقة بالدور الذي تقوده المملكة في هذا الشأن.
«معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية» هو أحد الأجهزة الإسلامية المتخصصة التي تعمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وتستهدف تعزيز القدرات الفنية وتطوير البنية التحتية للجودة في البلدان الإسلامية.
استضافة المملكة هذه تمثلت بـ«الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة» وعقدت اجتماعات المعهد، وكانت برعاية معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وسعت «الهيئة» (المواصفات السعودية) من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز العمق الإسلامي والدور الريادي للمملكة على المستوى الإقليمي والإسلامي والدولي، وتعزيز العمق الإسلامي للمملكة في جميع الأصعدة، خاصة في قطاع التقييس مواكبة بذلك رؤية المملكة 2030م.
يستهدف البرنامج بشكل عام تفعيل التعاون والعمل الإسلامي المشترك في مجال أنشطة التقييس لتعزيز النمو الاقتصادي والصناعي، وتعظيم الاستفادة من التجارة البينية بين الدول الأعضاء؛ وتطوير إطار عمل تكاملي يرسخ التعاون والتكامل كمبدأ أساسي في تحقيق مصالح الدول الأعضاء بشكل عام؛ وكذلك تطوير منظومة البنية التحتية لأنشطة التقييس والجودة في الدول الإسلامية.
المملكة حريصة كل الحرص على تدعيم وتعزيز التعاون والعمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات، والذي من شأنه الارتقاء بمستوى التقارب بين شعوب العالم الإسلامي، وبما يحقق المصالح المشتركة بين تلك الدول وشعوبها. وتمثل نشاطات التقييس المختلفة من إصدار المواصفات القياسية وأنشطة تقويم المطابقة والاعتماد والمعايرة وغيرها أعمدة رئيسة في دعم الصناعة وتعزيز القدرات الاقتصادية والصناعية في البلدان الإسلامية، وهو ما يجعل من تلك الأنشطة ركيزة أساسية نحو التطور والنمو الصناعي والاقتصادي في هذه الدول.
يعد «معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية» أكبر تجمع إسلامي للهيئات والجهات المعنية بقضايا التقييس، حيث تشارك به ما يزيد عن 35 دولة إسلامية إلى جانب عدد من الهيئات الإقليمية والدولية المتخصصة. وقد فازت المملكة برئاسة مجلس إدارة المعهد للفترة 2018-2020م؛ ومؤخرا فازت المملكة بالإجماع في انتخابات العضوية لمجلس إدارة التقييس، وإدارة مجلس الاعتماد، التابعين لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، للدورة 2022م-2024م، وهذا ليس إلا دليل على ثقة الدول الأعضاء بالدور الذي تلعبه المملكة بهذا الشأن وثقتها بقدراتها.
Barjasbh@
استمرت أعمال اجتماعات المعهد ثلاثة أيام خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2021م، وتضمنت الاجتماع الرابع لمجلس إدارة التقييس، والاجتماع الثاني والعشرين لمجلس الإدارة، إضافة إلى الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية، بمشاركة رؤساء أجهزة التقييس في الدول الإسلامية.
تم انتخاب المملكة العربية السعودية لرئاسة مجلس إدارة المعهد في عام 2018م، وسبق أن استضافت المملكة اجتماعات المعهد مرتين في عامي 2018م و2019م بمكة المكرمة؛ وتأكيدا على الدور المحوري للمملكة في تعزيز التعاون والعمل الإسلامي المشترك في جميع المجالات، وافقت الجمعية العمومية للمعهد على استضافة الاجتماعات هذا العام في المدينة المنورة، وهذا يعتبر زيادة في الثقة بالدور الذي تقوده المملكة في هذا الشأن.
«معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية» هو أحد الأجهزة الإسلامية المتخصصة التي تعمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وتستهدف تعزيز القدرات الفنية وتطوير البنية التحتية للجودة في البلدان الإسلامية.
استضافة المملكة هذه تمثلت بـ«الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة» وعقدت اجتماعات المعهد، وكانت برعاية معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وسعت «الهيئة» (المواصفات السعودية) من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز العمق الإسلامي والدور الريادي للمملكة على المستوى الإقليمي والإسلامي والدولي، وتعزيز العمق الإسلامي للمملكة في جميع الأصعدة، خاصة في قطاع التقييس مواكبة بذلك رؤية المملكة 2030م.
يستهدف البرنامج بشكل عام تفعيل التعاون والعمل الإسلامي المشترك في مجال أنشطة التقييس لتعزيز النمو الاقتصادي والصناعي، وتعظيم الاستفادة من التجارة البينية بين الدول الأعضاء؛ وتطوير إطار عمل تكاملي يرسخ التعاون والتكامل كمبدأ أساسي في تحقيق مصالح الدول الأعضاء بشكل عام؛ وكذلك تطوير منظومة البنية التحتية لأنشطة التقييس والجودة في الدول الإسلامية.
المملكة حريصة كل الحرص على تدعيم وتعزيز التعاون والعمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات، والذي من شأنه الارتقاء بمستوى التقارب بين شعوب العالم الإسلامي، وبما يحقق المصالح المشتركة بين تلك الدول وشعوبها. وتمثل نشاطات التقييس المختلفة من إصدار المواصفات القياسية وأنشطة تقويم المطابقة والاعتماد والمعايرة وغيرها أعمدة رئيسة في دعم الصناعة وتعزيز القدرات الاقتصادية والصناعية في البلدان الإسلامية، وهو ما يجعل من تلك الأنشطة ركيزة أساسية نحو التطور والنمو الصناعي والاقتصادي في هذه الدول.
يعد «معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية» أكبر تجمع إسلامي للهيئات والجهات المعنية بقضايا التقييس، حيث تشارك به ما يزيد عن 35 دولة إسلامية إلى جانب عدد من الهيئات الإقليمية والدولية المتخصصة. وقد فازت المملكة برئاسة مجلس إدارة المعهد للفترة 2018-2020م؛ ومؤخرا فازت المملكة بالإجماع في انتخابات العضوية لمجلس إدارة التقييس، وإدارة مجلس الاعتماد، التابعين لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، للدورة 2022م-2024م، وهذا ليس إلا دليل على ثقة الدول الأعضاء بالدور الذي تلعبه المملكة بهذا الشأن وثقتها بقدراتها.
Barjasbh@
