إثيوبيا تتحول إلى جحيم
الحكومة دعت إلى حمل السلاح ضد تيجراي وأمريكا تلوح بعقوبات مؤلمة
الحكومة دعت إلى حمل السلاح ضد تيجراي وأمريكا تلوح بعقوبات مؤلمة
الأربعاء - 03 نوفمبر 2021
Wed - 03 Nov 2021
تحولت إثيوبيا في الساعات الماضية إلى جحيم بعد إعلان حالة الطوارئ، ووصول الصراع إلى أشده بين الحكومة التي يقودها أبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيجراي التي أعلنت السيطرة على مدينتين رئيسيتين في محاولة للتقدم نحو العاصمة على ما يبدو.
ودعت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا رعاياها إلى الاستعداد لمغادرة البلاد، وقالت إن الوضع الأمني يتدهور في مناطق بإثيوبيا، فيما لوحت إدارة جو بايدن بحرمان إثيوبيا من مساعدات اقتصادية عدة، وقالت إن استمرار تصعيد الصراع العسكري والاضطرابات الأهلية في إثيوبيا تسبب في تدهور الأوضاع الأمنية بشدة.
وأشارت إلى أن السلطات الإثيوبية أغلقت قطاعا كبيرا من الطريق السريع الذي يربط العاصمة أديس أبابا بمدن شمال البلاد، مما أدى إلى تقطع السبل بالمسافرين وتعطيل الحركة.
وقالت إن موظفي السفارة الأمريكية ممنوعون من التحرك خارج حدود العاصمة الإثيوبية، وتحدث المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، عن تقارير موثقة عن انتهاكات ارتكبتها أطراف الصراع في إثيوبيا. وأكدت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أنه لا يزال العاملون في المجال الإنساني ممنوعين من تقديم المساعدات الضرورية في تيجراي على الرغم من مواجهة 900 ألف شخص لخطر المجاعة، مطالبة بوجوب وقف القتال، وذلك بعد ساعات على دعوة سلطات العاصمة السكان إلى حمل السلاح، استعدادا للدفاع عن الأحياء، عقب إعلان القوات المتمردة في تيجراي بشمال البلاد، أنها قد تزحف صوب المدينة.
واندلع الصراع بين حكومة إثيوبيا والإقليم الشمالي في 3 نوفمبر 2020 عندما استولت قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، تضم بعض الجنود، على قواعد عسكرية في الإقليم. وردا على ذلك أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد مزيدا من القوات إلى المنطقة، وشن حملات وهجمات عدة أدت إلى نزوح الآلاف، بينما حذرت الأمم المتحدة من انتهاكات وجرائم حرب ارتكبت.
ودعت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا رعاياها إلى الاستعداد لمغادرة البلاد، وقالت إن الوضع الأمني يتدهور في مناطق بإثيوبيا، فيما لوحت إدارة جو بايدن بحرمان إثيوبيا من مساعدات اقتصادية عدة، وقالت إن استمرار تصعيد الصراع العسكري والاضطرابات الأهلية في إثيوبيا تسبب في تدهور الأوضاع الأمنية بشدة.
وأشارت إلى أن السلطات الإثيوبية أغلقت قطاعا كبيرا من الطريق السريع الذي يربط العاصمة أديس أبابا بمدن شمال البلاد، مما أدى إلى تقطع السبل بالمسافرين وتعطيل الحركة.
وقالت إن موظفي السفارة الأمريكية ممنوعون من التحرك خارج حدود العاصمة الإثيوبية، وتحدث المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، عن تقارير موثقة عن انتهاكات ارتكبتها أطراف الصراع في إثيوبيا. وأكدت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أنه لا يزال العاملون في المجال الإنساني ممنوعين من تقديم المساعدات الضرورية في تيجراي على الرغم من مواجهة 900 ألف شخص لخطر المجاعة، مطالبة بوجوب وقف القتال، وذلك بعد ساعات على دعوة سلطات العاصمة السكان إلى حمل السلاح، استعدادا للدفاع عن الأحياء، عقب إعلان القوات المتمردة في تيجراي بشمال البلاد، أنها قد تزحف صوب المدينة.
واندلع الصراع بين حكومة إثيوبيا والإقليم الشمالي في 3 نوفمبر 2020 عندما استولت قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، تضم بعض الجنود، على قواعد عسكرية في الإقليم. وردا على ذلك أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد مزيدا من القوات إلى المنطقة، وشن حملات وهجمات عدة أدت إلى نزوح الآلاف، بينما حذرت الأمم المتحدة من انتهاكات وجرائم حرب ارتكبت.