ماذا فعل وفد المخابرات الإسرائيلية في الخرطوم؟

الثلاثاء - 02 نوفمبر 2021

Tue - 02 Nov 2021








جانب من الاحتجاجات التي يشهدها السودان                                 (مكة)
جانب من الاحتجاجات التي يشهدها السودان (مكة)
ذكر تقرير إخباري أمس أن وفدا إسرائيليا من مسؤولي جهاز المخابرات (الموساد) التقى مسؤولا عسكريا في العاصمة السودانية الخرطوم الأسبوع الماضي، عقب الانقلاب العسكري في البلاد

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، بدون ذكر مصدر لتقريرها، بأن هدف الوفد لم يكن التوسط بين طرفي الصراع، ولكن لفهم الوضع في السودان، الذي عملت إسرائيل معه على تطبيع العلاقات كجزء من «اتفاقات إبراهيم» التي توسطت فيها الولايات المتحدة.

من جهتها، قالت وزارة الثقافة والإعلام السودانية إن رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك يتمسك بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية، معتبرا أن إطلاق سراح الوزراء ومزاولة مجلس الوزراء بكامل عضويته لأعماله، هو المدخل لحل الأزمة الحالية.

وجاءت تصريحات حمدوك خلال لقائه بمقر إقامته الجبرية في الخرطوم، بسفراء دول الترويكا «الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج» المعتمدين لدى السودان، بحسب بيان صادر عن وزارة الإعلام على موقع «فيس بوك».

وشدد حمدوك على أنه لن يكون طرفا في أي ترتيبات وفقا للقرارات الصادرة بتاريخ 25 أكتوبر الماضي، ويجب إعادة الوضع إلى ما كان عليه في 24 أكتوبر، بحسب البيان.

وقال البيان «عبر حمدوك خلال اللقاء عن شكره لدول الترويكا على استمرار دعمهم لشعب السودان واعترافها بشرعية الحكومة الانتقالية، ووصفها للقرارات غير الدستورية الصادرة عن قائد الجيش بالانقلاب كوصف صحيح».

من جانبهم، أبلغ السفراء، حمدوك بوصول المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى الخرطوم لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة.

كان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان أعلن الأسبوع الماضي، فرض حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين؛ متهما المكون المدني في السلطة بـ «التآمر والتحريض على الجيش».