مجازر حوثية جديدة تطال المدنيين في اليمن
الإرياني: الاعتداء الغاشم قتل 29 مدنيا بينهم نساء وأطفال
الإرياني: الاعتداء الغاشم قتل 29 مدنيا بينهم نساء وأطفال
الاثنين - 01 نوفمبر 2021
Mon - 01 Nov 2021
فيما تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الأطفال والمدنيين جراء القصف الصاروخي المكثف على الأحياء المدنية في محافظات تعز ومأرب والحديدة، كشف مصدر محلي ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الحوثي على قرية بمأرب إلى 39 قتيلا، بعد رفع الأنقاض، بينهم نساء وأطفال.
وكشفت الحكومة اليمنية عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، جراء القصف الذي شنته ميليشيات الحوثي على قرية العمود في الجوبة جنوب مأرب بصاروخين باليستيين، وفق إحصائية أولية حددت رقم القتلى بـ29 مدنيا.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، «إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران استهدفت من جديد، التجمعات السكنية في مديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب، بصاروخين باليستيين «إيرانيي الصنع».
وأوضح أن الصاروخين أصابا مسجدا ودار الحديث في منطقة العمود المكتظة بالسكان والأسر النازحة من خارج المديرية، وأن الاعتداء الغاشم أسفر عن مقتل 29 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وأشار إلى أن هذه المجزرة المروعة تأتي بعد سلسلة من جرائم القتل الممنهج للمدنيين التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية في محافظات مأرب وتعز وراح ضحيتها الأبرياء من نساء وأطفال، والقصف المتعمد للتجمعات السكانية من منازل ومساجد ومعاهد.
واستنكر ما وصفه بالصمت الدولي المطبق، والذي قال «إنه غير مفهوم ولا مبرر»، مجددا مطالبته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان، القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية وإدانة ووقف جرائم القتل اليومي للمدنيين.
وفي السياق، قالت الناشطة الحقوقية سميرة الحوري «إن النساء اليمنيات لم يتعرضن من قبل لهذا الشيء إلا في زمن الحوثي»، وكتبت في تغريدة على تويتر «ما جندت يمنية إلا بزمن الحوثي وما وقفت نساء في طوابير الغاز والماء والمنظمات إلا بزمن الحوثي، وما ارتصفت الكريمات بنات اليمن على الطرقات إلا بزمن الحوثي، ولم تختطف وتقيد بسلاسل أمام أسرتها إلا بزمن الحوثي وهذا يعد إجرام بحق المرأة اليمنية».
وكانت المنظمات الحقوقية بمحافظة مأرب أدانت الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي، بحق المدنيين في مديرية الجوبة جنوب المحافظة، وقالت 20 منظمة حقوقية في بيان مشترك، «إنها وقفت أمام الانتهاكات وتكرارها بمديرية الجوبة، ابتداء باستهداف منازل المواطنين ومسجد قرية الجرشة بالقصف المدفعي والصاروخي المتعمد نتج عنه أضرار بالمدنيين خاصة الأطفال، وكذلك بالممتلكات العامة والخاصة».
وأضافت «تلى ذلك انتهاك آخر لا يقل ضراوة وبشاعة من حوادث القصف السابقة، تمثل بقصف قرية العمود بذات المديرية واستهدف منزل الشيخ عبداللطيف نمران القبلي، يوم الخميس الموافق 28 أكتوبر2021م، والذي راح ضحيته وفق الإحصائية المؤكدة ستة قتلى وأربعة عشر مصابا جميعهم من المدنيين»
مشاهدات يمنية:
وكشفت الحكومة اليمنية عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، جراء القصف الذي شنته ميليشيات الحوثي على قرية العمود في الجوبة جنوب مأرب بصاروخين باليستيين، وفق إحصائية أولية حددت رقم القتلى بـ29 مدنيا.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، «إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران استهدفت من جديد، التجمعات السكنية في مديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب، بصاروخين باليستيين «إيرانيي الصنع».
وأوضح أن الصاروخين أصابا مسجدا ودار الحديث في منطقة العمود المكتظة بالسكان والأسر النازحة من خارج المديرية، وأن الاعتداء الغاشم أسفر عن مقتل 29 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وأشار إلى أن هذه المجزرة المروعة تأتي بعد سلسلة من جرائم القتل الممنهج للمدنيين التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية في محافظات مأرب وتعز وراح ضحيتها الأبرياء من نساء وأطفال، والقصف المتعمد للتجمعات السكانية من منازل ومساجد ومعاهد.
واستنكر ما وصفه بالصمت الدولي المطبق، والذي قال «إنه غير مفهوم ولا مبرر»، مجددا مطالبته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان، القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية وإدانة ووقف جرائم القتل اليومي للمدنيين.
وفي السياق، قالت الناشطة الحقوقية سميرة الحوري «إن النساء اليمنيات لم يتعرضن من قبل لهذا الشيء إلا في زمن الحوثي»، وكتبت في تغريدة على تويتر «ما جندت يمنية إلا بزمن الحوثي وما وقفت نساء في طوابير الغاز والماء والمنظمات إلا بزمن الحوثي، وما ارتصفت الكريمات بنات اليمن على الطرقات إلا بزمن الحوثي، ولم تختطف وتقيد بسلاسل أمام أسرتها إلا بزمن الحوثي وهذا يعد إجرام بحق المرأة اليمنية».
وكانت المنظمات الحقوقية بمحافظة مأرب أدانت الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي، بحق المدنيين في مديرية الجوبة جنوب المحافظة، وقالت 20 منظمة حقوقية في بيان مشترك، «إنها وقفت أمام الانتهاكات وتكرارها بمديرية الجوبة، ابتداء باستهداف منازل المواطنين ومسجد قرية الجرشة بالقصف المدفعي والصاروخي المتعمد نتج عنه أضرار بالمدنيين خاصة الأطفال، وكذلك بالممتلكات العامة والخاصة».
وأضافت «تلى ذلك انتهاك آخر لا يقل ضراوة وبشاعة من حوادث القصف السابقة، تمثل بقصف قرية العمود بذات المديرية واستهدف منزل الشيخ عبداللطيف نمران القبلي، يوم الخميس الموافق 28 أكتوبر2021م، والذي راح ضحيته وفق الإحصائية المؤكدة ستة قتلى وأربعة عشر مصابا جميعهم من المدنيين»
مشاهدات يمنية:
- مقتل وإصابة 5 أطفال بانفجار مقذوف من مخلفات الحوثي جنوب اليمن.
- ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل زراعة الألغام في مناطق الساحل الغربي.
- منظمات حقوقية تعبر عن أسفها للصمت الحقوقي الدولي أمام مسلسل الانتهاكات الحوثية الذي تتصاعد.