ضغوط أممية لتطويق أزمة السودان
بيريتس: حمدوك ما زال تحت الإقامة الجبرية
بيريتس: حمدوك ما زال تحت الإقامة الجبرية
الاثنين - 01 نوفمبر 2021
Mon - 01 Nov 2021
تزايدت الضغوط الدولية لتطويق أزمة السودان، وبحث ممثل الأمم المتحدة الخاص إلى السودان، فولكر بيريتس، مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أمس، خيارات الوساطة وسبل المضي قدما في السودان، بعد الأحداث الأخيرة.
وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع (تويتر) «لتقيت للتو عبدالله حمدوك في منزله، حالته جيدة؛ لكنه لا يزال تحت الإقامة الجبرية»، وأضاف «ناقشنا خيارات الوساطة وسبل المضي قدما بالنسبة للسودان، سأواصل هذه الجهود مع أصحاب المصلحة السودانيين الآخرين»، وينضم بيريتس إلى مسؤولين دوليين التقوا حمدوك أخيرا وجها لوجه أو تحدثوا معه هاتفيا بعد عودته إلى منزله.
ويأتي هذا التحرك الدولي الجديد من جانب الأمم المتحدة بعد يوم واحد من احتجاجات واسعة شارك فيها مئات الآلاف، ضمن ما عرف بـ»مليونية 30 أكتوبر»، حيث طالب المشاركون بإعادة حكومة حمدوك.
واستخدمت قوات الأمن في الخرطوم الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في محاولة لتفريق حشد كبير بعد أن نصب المحتجون منصة وناقشوا إمكانية الاعتصام، وقالت مصادر طبية «إن 3 أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن».
وكان الجيش السوداني أعلن، الأسبوع الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ، قائلا «إنه اضطر إلى هذه الخطوة بعدما رفضت القوى السياسية مقترحات تقدم بها لحل أزمات البلاد»، وتقول الأمم المتحدة «إنها على اتصال مستمر مع كافة الأطراف في السودان، بغية التوصل إلى حل سياسي بما يتماشى مع الوثيقة الدستورية».
وفي سياق ذلك، التقى بيريتس قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، لبحث التطورات الأخيرة في السودان، حيث طالبه بالعودة إلى العملية الانتقالية التي نصت عليه الوثيقة الدستورية والإفراج عن المعتقلين.
على صعيد آخر، شدد حزب المؤتمر السوداني على ضرورة « تسليم جميع أعضاء المجلس العسكري لمحاكمات عاجلة وفورية بتهمة الانقلاب العسكري وتقويض السلطة الانتقالية»، وأكد «رفض أي دعوات للتفاوض مع المكون العسكري في مجلس السيادة»، مطالبا بـ»إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومباشرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وحكومته لمهامهم فورا».
وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع (تويتر) «لتقيت للتو عبدالله حمدوك في منزله، حالته جيدة؛ لكنه لا يزال تحت الإقامة الجبرية»، وأضاف «ناقشنا خيارات الوساطة وسبل المضي قدما بالنسبة للسودان، سأواصل هذه الجهود مع أصحاب المصلحة السودانيين الآخرين»، وينضم بيريتس إلى مسؤولين دوليين التقوا حمدوك أخيرا وجها لوجه أو تحدثوا معه هاتفيا بعد عودته إلى منزله.
ويأتي هذا التحرك الدولي الجديد من جانب الأمم المتحدة بعد يوم واحد من احتجاجات واسعة شارك فيها مئات الآلاف، ضمن ما عرف بـ»مليونية 30 أكتوبر»، حيث طالب المشاركون بإعادة حكومة حمدوك.
واستخدمت قوات الأمن في الخرطوم الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في محاولة لتفريق حشد كبير بعد أن نصب المحتجون منصة وناقشوا إمكانية الاعتصام، وقالت مصادر طبية «إن 3 أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن».
وكان الجيش السوداني أعلن، الأسبوع الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ، قائلا «إنه اضطر إلى هذه الخطوة بعدما رفضت القوى السياسية مقترحات تقدم بها لحل أزمات البلاد»، وتقول الأمم المتحدة «إنها على اتصال مستمر مع كافة الأطراف في السودان، بغية التوصل إلى حل سياسي بما يتماشى مع الوثيقة الدستورية».
وفي سياق ذلك، التقى بيريتس قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، لبحث التطورات الأخيرة في السودان، حيث طالبه بالعودة إلى العملية الانتقالية التي نصت عليه الوثيقة الدستورية والإفراج عن المعتقلين.
على صعيد آخر، شدد حزب المؤتمر السوداني على ضرورة « تسليم جميع أعضاء المجلس العسكري لمحاكمات عاجلة وفورية بتهمة الانقلاب العسكري وتقويض السلطة الانتقالية»، وأكد «رفض أي دعوات للتفاوض مع المكون العسكري في مجلس السيادة»، مطالبا بـ»إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومباشرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وحكومته لمهامهم فورا».