تفجير مدخل مطار عدن يثير غضب العالم

أثار التفجير الإرهابي الحوثي بسيارة ملغمة قرب مدخل مطار عدن الدولي، غضب دول العالم، وأدى إلى حملة تنديدات واسعة.

ووقع انفجار بسيارة ملغمة أمس الأول، قرب مدخل المطار الدولي في عدن بجنوب اليمن، مستهدفا نقطة تفتيش أمنية، وأكد مسؤول أمني حكومي رفيع سقوط 12 قتيلا في الانفجار، جميعهم مدنيون، مضيفا أن هناك أشخاصا أصيبوا، بعضهم في حالة «حرجة»

ووجه رئيس الوزراء اليمني معين عبدالحق بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات الهجوم، إضافة إلى تعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن واستقرار العاصمة الموقتة عدن.

وأدانت السعودية بأشد وأقسى العبارات التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف بوابة مطار عدن الدولي، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات، وقالت وزارة الخارجية في بيان «هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجها ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية، الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته».

وعبرت الوزارة عن تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين، داعية كل الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة دولتهم.

وفيما أدانت مصر والإمارات والكويت والبحرين وقطر والأردن وعدد من الدول الحادث الإرهابي، قال السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم، إن المملكة المتحدة تدين بأشد العبارات التفجير الذي وقع في عدن، مؤكدا أن استهداف المدنيين خصوصا الأطفال أمر «لا يمكن السكوت عنه».

وأضاف السفير على «تويتر»، «نقدم دعمنا المطلق لرئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وحكومته لمواصلة عملها»، مشددا على أن هذه الحرب «يجب أن تنتهي».

من جهة أخرى طالبت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤوليتهم في إيقاف جرائم الحرب التي ترتكبها الميليشيات الإرهابية.

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تواصل تجريف هوية اليمن واستبدالها بهوية مذهبية.


• معارك عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي بجبهات جنوب مأرب.


• ميليشيات الحوثي تواصل تجنيد الأطفال والزج بهم لأتون المعارك.