كالعادة.. أولمبي الأخضر يتقدم ولا يصمد

للمرة الثانية على التوالي في مباراته الثانية بتصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، يفرط المنتخب السعودي الأولمبي في تقدمه بالنتيجة، إلا أن التفريط هذه المرة كلفه الخسارة 1/ 2 أمام نظيره الكويتي أمس في طشقند ضمن مواجهات المجموعة الرابعة التي يستضيفها منتخب أوزبكستان.

وكان الأخضر تعادل في مباراته الأولى أمام منتخب أوزبكستان 2/2 بعد أن كان متقدما مرتين.

وفي مباراة الكويت، افتتح المنتخب السعودي التسجيل عن طريق مهاجمه، فراس البريكان، في الدقيقة 26، وحافظ عليه حتى نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني سمح للمنتخب الكويتي بإدراك التعادل في الدقيقة 52، بواسطة سعيد الرشيدي، وقبل أن يتماسك جيدا بعد هدف التعادل، استقبل الأخضر هدفا ثانيا سجله يوسف الرشيدي بعد 4 دقائق فقط على من الهدف الأول وتحديدا في الدقيقة 56.

ومكنت هذه النتيجة، المنتخب الكويتي من التأهل إلى النهائيات بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط من الفوز على بنجلاديش 1/ 0 وعلى السعودية أمس.

وبات المنتخب السعودي مطالبا بتحقيق الفوز بعدد وافر من الأهداف في مباراته الأخيرة الثلاثاء المقبل أمام بنجلايش إذا ما أراد التأهل، حيث إنه يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة يسبقه في المركز الثاني خلف الكويت الأول، المنتخب الأوزبكي، إلا أن نتائج المنتخب الأوزبكي لن تحتسب بعد أن تأهل للنهائيات بصفته المستضيف، وهو ما يعني أن الأخضر لا يملك أي رصيد من النقاط، لكن فوزه سيؤهله كثاني المجموعة مع الكويت الأول.

يذكر أن التصفيات تشهد مشاركة 42 منتخبا، تتنافس على 15 مقعدا في النهائيات ينضم إليها منتخب أوزبكستان المستضيف.

ويتأهل إلى النهائيات أول كل مجموعة، وأفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني بالمجموعات.

عيوب واضحة في الأولمبي:

• لا يجيد التماسك بعد التقدم بهدف.


• حالة استرخاء دائمة تلازمه بعد التقدم في النتيجة.


• يستقبل هدفا سريعا بعد تسجيله هدفا.


• لا يجيد التأمين على نتيجة الفوز.


• ينهار سريعا.


• أمام منتخب أوزبكستان سجل أولا (حامد الغامدي بالدقيقة 40) وبعد دقيقة واحدة استقبل هدف التعادل.


• أمام أوزبكستان تقدم بالنتيجة وقبل 10 دقائق استقبل هدف التعادل.


• أمام الكويت سجل أولا ثم خسر المباراة بتلقيه هدفين خلال 3 دقائق.