ازدياد حالات رفض الحكم المحلي.. من المسؤول؟

اتفقت أندية الهلال والنصر والتعاون والباطن على الاستعانة بحكام أجانب لجميع مبارياتها بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وعدم منح الحكم المحلي فرصة الظهور في مواجهاتها لعدم رضاها على أدائهم في اللقاءات السابقة، وذلك من خلال توالي ‪بيانات‬ لهذه ‪الأندية ‬أعلنت خلالها بوضوح رفضها الصافرة المحلية نتيجة الأخطاء التحكيمية المرتكبة والمؤثرة في النتائج.

من جانبه، خص الأهلي الحكم المحلي محمد الهويش وطالب بعدم ظهوره في أي مباراة طرفها الأهلي في الفترة المقبلة.

وأصدرت إدارة نادي الأهلي عقب مباراة الفريق أمس الأول أمام الهلال بالجولة العاشرة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والتي انتهت بالتعادل 1/1، بيانا أكدت خلاله استياءها إزاء الأداء التحكيمي خلال المباراة.

وذكر الأهلي في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في «تويتر» أمس «طالب مجلس إدارة نادي الأهلي برئاسة ماجد النفيعي لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعدم إسناد أي مباراة للحكم محمد الهويش، يكون طرفها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الفترة المقبلة بعد أخطائه التحكيمية المتكررة والتي تسببت في سلب النقاط الثلاث المستحقة للفريق في مواجهة الهلال ضمن الجولة الـ10 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وأكدت إدارة الأهلي أن مثل هذه الحالات تنعكس بصورة سلبية على المنافسة، خاصة مع عدم النجاح في التعامل المثالي مع تقنية الفار (حكم الفيديو المساعد) التي وجدت لضمان سلامة القرارات التحكيمية ونزاهتها».

ارتفاع التكاليف

وتصطدم إدارات الأندية بصعوبة في الاستعانة بطواقم حكام أجانب نتيجة ارتفاع التكاليف بناء على التسعيرة التي وضعها الاتحاد السعودي لكرة القدم مع بداية الموسم الحالي، إضافة للمديونيات والالتزامات الكبيرة لخزائن الأندية، خاصة الأندية التي لا تتوافر لديها إمكانات مالية كبيرة ولا تحظى بدعم شرفي كاف.

وكان نادي النصر أول من فتح باب رفض تواجد طواقم تحكيمية محلية في مبارياته، حيث بادرت إدارة النادي بالإعلان عن استعانتها بطواقم حكام أجنبية في جميع مباريات الفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وتكفلها بالتكاليف، ثم تبعه الهلال والتعاون والباطن.

من يقبل بالمحليين؟

ستكون الأندية صاحبة الإمكانيات المادية الأقل أمام خيار القبول بالحكم المحلي لإدارة مبارياتها في ظل ارتفاع تكاليف استقطاب طاقم حكام أجانب، علما أن تكلفة طاقم تحكيم واحد مكون من حكم ساحة ومساعدين وحكم فيديو وحكم فيدو مساعد تصل إلى 219 ألف ريال.

أين فوائد الإعداد؟

سبق انطلاق الدوري، عقد معسكر خارجي للحكام أقيم بمدينة نوفي ساد الصربية، خلال الفترة من 28 يوليو حتى 8 أغسطس، بمشاركة 51 حكما، استعدادا للموسم، وذلك تحت إشراف رئيس لحنة الحكام الرئيسة، السويسري مانويل نافارو ورئيس دائرة التحكيم الأوزبكي فرهاد عبدالله.

واشتمل المعسكر على برنامج لياقي وصحي، وتدريبات على تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR»، والعمل على تطوير الجوانب النظرية والعملية للتقنية، واختبارات قانون كرة القدم بالإضافة إلى شرح تعديلات القانون.

فأين ذهبت كل هذه الجهود، طالما أن رفض الحكم المحلي لا يزال قائما؟

حالات يرى الأهلاويون تساهل الهويش معها:

• عدم طرد جوستافو كويلار ومنحه بطاقة صفراء بعد أن استخدم يده لضرب عبدالرحمن غريب في وجهه.


• إسقاط كويلار للحسن نداي داخل منطقة الـ18 وعدم احتساب ضربة جزاء.


• عدم احتساب ضربة جزاء بعد أن سدد إزغيان أليوسكي كرة ثابتة اصطدت بيد سالم الدوسري.


• احتساب ضربة جزاء لصالح عمر السومة ومن ثم إلغاؤها.

حالات يرى الهلاليون تساهل الهويش معها:

• عدم احتساب ضربة حرة مباشرة على قوس خط 18 عندما تمت عرقلة بيريرا.


• عدم احتساب ضربة جزاء عندما تمت عرقلة محمد جحفلي من قبل محمد خبراني داخل الصندوق.


• عدم احتساب ضربة جزاء لصالح بافتيمبي قوميز.