أظهرت دراسة حديثة أن أسماك القرش تعاني من ضعف البصر، ولا تستطيع التمييز بين الإنسان والأسماك.
وكتب معدو الدراسة التي نشرت نتائجها بمجلة إنترفايس، «من وجهة نظر قرش أبيض، لا تسمح الحركة ولا الشكل بالتمييز البصري الواضح بين زعنفيات الأقدام والبشر».
وخلصوا إلى أن تجاربهم «تدعم نظرية تعزو بعض هجمات أسماك القرش إلى الخطأ في التعريف».
ومن المعروف أن القرش الأبيض يكتشف الأصوات والروائح من مسافة بعيدة. ومع ذلك، فإن النظام البصري لسمك القرش يكاد يكون غير حساس على اللون ولديه قدرة ضعيفة جدا على التمييز بين تفاصيل الشكل.
وسجل الفريق مقاطع فيديو مأخوذة من وجهة نظر سمكة قرش، وعالجوها ببرنامج يحاكي النظام البصري لهذه الأسماك، وتحديدا قدرتها على تمييز الشكل وحركته، بحسب العالمة لورا راين. وتوصلت نتائجهم إلى أنه من شبه المستحيل التمييز بين إشارات حركة السباحين أو راكبي الأمواج وتلك الصادرة عن الطرائد الحيوانية، بحسب الدراسة.
وكتب معدو الدراسة التي نشرت نتائجها بمجلة إنترفايس، «من وجهة نظر قرش أبيض، لا تسمح الحركة ولا الشكل بالتمييز البصري الواضح بين زعنفيات الأقدام والبشر».
وخلصوا إلى أن تجاربهم «تدعم نظرية تعزو بعض هجمات أسماك القرش إلى الخطأ في التعريف».
ومن المعروف أن القرش الأبيض يكتشف الأصوات والروائح من مسافة بعيدة. ومع ذلك، فإن النظام البصري لسمك القرش يكاد يكون غير حساس على اللون ولديه قدرة ضعيفة جدا على التمييز بين تفاصيل الشكل.
وسجل الفريق مقاطع فيديو مأخوذة من وجهة نظر سمكة قرش، وعالجوها ببرنامج يحاكي النظام البصري لهذه الأسماك، وتحديدا قدرتها على تمييز الشكل وحركته، بحسب العالمة لورا راين. وتوصلت نتائجهم إلى أنه من شبه المستحيل التمييز بين إشارات حركة السباحين أو راكبي الأمواج وتلك الصادرة عن الطرائد الحيوانية، بحسب الدراسة.