إطلاق برنامج لأتمتة 4000 مصنع تعتمد على العمالة الوافدة

الأربعاء - 27 أكتوبر 2021

Wed - 27 Oct 2021

الخريف متحدثا بالجلسة  (مكة)
الخريف متحدثا بالجلسة (مكة)
كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف عن إطلاق برنامج يهدف لتحويل 4,000 مصنع من الاعتماد الكثيف على العمالة الوافدة إلى الأتمتة الصناعية الرقمية، وخلق الوظائف النوعية للمواطنين.

وتحدث الخريف خلال مشاركته في جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي والأتمتة وعالم العمل الجديد»، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الخامسة، بمشاركة الرئيسة السابقة لإلستونيا، كيرستي كالجواليد، عن أهمية مفهوم التغيير في القطاع الخاص، مبينا أن المملكة لديها الإمكانات الضخمة والموقع الجغرافي المميز لتكون منصة لوجستية تنافس منتجاتها في السوق العالمي.

وقال الخريف إن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص أمر في غاية الأهمية، والاستراتيجية الصناعية مبنية على ركائز، وهي المرونة وطرف إقليمي في اختيار المنتجات وقائد في بعض التقنيات، ومثال ذلك التعاون في إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وأفاد بأن فرص العمل في قطاعي الصناعة والتعدين اليوم أفضل وأكثر من الفرص في الماضي، وأن القطاعين سيوفران فرصا نوعية ومناسبة للشباب والشابات، مبينا أن الهدف الآن تزويد الشباب والشابات الباحثين عن عمل بالمهارات اللازمة للوظائف الحالية والمستقبلية في قطاعي الصناعة والتعدين، وبرنامج تنمية القدرات البشرية جزء مهم في تطوير مهاراتهم.

وخلال المشاركة تطرق لأهمية التوسع في التقنية بما يسهم في ريادة المملكة في عدد من الصناعات على مستوى المنطقة، واستغلال موقعها الاستراتيجي لتصبح منصة لوجستية عالمية، منوها إلى أن التوجهات الاستراتيجية للوزارة تستند على مبدأ المرونة والتعافي والبحث عن فرص التطوير، من خلال تبني عدد من القطاعات، من بينها: الصناعات الدوائية وصناعة اللقاحات، مما يتطلب بناء المزيد من المهارات والتوسع في استخدام التقنية.

من جهتها أوضحت الرئيسة السابقة لإلستونيا، كيرستي كالجواليد، أن دور الحكومات هو تنظيم الأسواق، داعية الجميع للاتحاد من أجل إيجاد الوظائف المناسبة والجديدة لسوق العمل.

وقالت إن تقديم المهارات لدى العاملين واجب على الحكومات، ويسهم ذلك في توسيع قاعدة العرض، الأمر الذي سيؤدي إلى رفع الدخل المالي للموظف، فضلا عن أن ذلك سيدفع السوق إلى النمو والتقدم، مبينة أن الوظائف الجديدة لم تعد محصورة في منطقة واحدة من العالم.