ورش عن الطوارئ لأطباء منتخبات المونديال
الثلاثاء - 26 أكتوبر 2021
Tue - 26 Oct 2021
أقام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) دورة تدريبية لمدة يومين في استاد الجنوب المونديالي في قطر، لتدريب مديري الأقسام الطبية وقادة الفرق بالاستاد على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والتناغم بين طواقم العمل.
وتأتي الدورة التدريبية في إطار سلسلة من الدورات التدريبية التي يقدمها الفيفا في ثلاثة مستويات بهدف تنسيق العمل بين كافة الأفراد على أرض الملعب خلال المباريات والبطولات التي ينظمها الاتحاد، وتسهيل نقل المعرفة والمهارات لكافة الفرق المعنية بهدف تمكين كافة الأفراد العاملين وإمدادهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة.
وتجسد هذه المبادرة التزام الفيفا وحرصه على سلامة اللاعبين وأجهزة الفرق والعاملين على أرض الملعب من أي تبعات قد تحدث نتيجة التعامل الخاطئ مع الحالات الطارئة.
وسيستمر الفيفا في تقديم الدورات التدريبية حتى موعد انطلاق بطولة كأس العالم بقطر العام المقبل.
ومن المقرر تنظيم دورة تدريبية في يونيو المقبل تستهدف الطواقم الطبية المرافقة للمنتخبات الـ 32 المشاركة في المونديال بما في ذلك أطباء المنتخبات، وأطباء الفيفا، وفرق الإنعاش العاملة في الاستادات.
وقال مدير القسم الطبي في الفيفا، الدكتور أندرو ماسي «نحرص في الفيفا على الاستعداد بشكل جيد لحالات الطوارئ التي قد تحدث على أرض الملعب. ونتطلع من خلال هذه الدورات إلى وضع أسس تتماشى مع أعلى معايير الرعاية الصحية لتأسيس نهج طبي سلس يمكننا من التعامل مع الحالات الطارئة».
وخلال الورشة التدريبية، قدم المشرف على تقديم الدورة في استاد الجنوب الدكتور جوني جوردون، لمحة حول الأساليب والخطوات الواجب اتباعها أثناء إجراء أي تدخل طبي في الحالات الطارئة.
وقال الدكتور جوردون «تكمن أهمية هذه الورشة في رسم الخطوط العريضة لكيفية التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة في الملعب أو نقلها لأي وحدة طبية لتلقي العلاج اللازم».
وتعكس الدورات التدريبية الطبية التي يقدمها الفيفا للطواقم الطبية جزءا من الإرث طويل المدى الذي تتطلع بطولة كأس العالم لتركه، إذ تكتسب الطواقم الطبية مهارات إرشادية قيمة في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، الأمر الذي سيسهم في دعم جهود قطر في استضافة مباريات وبطولات رياضية بعد استضافتها مونديال 2022.
وأوضح الدكتور أندرو ماسي عزم الفيفا على توسيع شريحة الأفراد المستفيدين من هذه المبادرة لتشمل الطواقم الطبية العاملة في الاتحادات الكروية المحلية والقارية، وقال «من النادر حدوث حالات خطرة تصل إلى الوفاة في الملاعب الدولية، إلا أن معدل الوفيات التي تعتبر محبطة نوعا ما بين اللاعبين في الملاعب العامة تدفعنا لتقديم هذه الدورات التوعوية للطواقم الطبية».
وتأتي الدورة التدريبية في إطار سلسلة من الدورات التدريبية التي يقدمها الفيفا في ثلاثة مستويات بهدف تنسيق العمل بين كافة الأفراد على أرض الملعب خلال المباريات والبطولات التي ينظمها الاتحاد، وتسهيل نقل المعرفة والمهارات لكافة الفرق المعنية بهدف تمكين كافة الأفراد العاملين وإمدادهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة.
وتجسد هذه المبادرة التزام الفيفا وحرصه على سلامة اللاعبين وأجهزة الفرق والعاملين على أرض الملعب من أي تبعات قد تحدث نتيجة التعامل الخاطئ مع الحالات الطارئة.
وسيستمر الفيفا في تقديم الدورات التدريبية حتى موعد انطلاق بطولة كأس العالم بقطر العام المقبل.
ومن المقرر تنظيم دورة تدريبية في يونيو المقبل تستهدف الطواقم الطبية المرافقة للمنتخبات الـ 32 المشاركة في المونديال بما في ذلك أطباء المنتخبات، وأطباء الفيفا، وفرق الإنعاش العاملة في الاستادات.
وقال مدير القسم الطبي في الفيفا، الدكتور أندرو ماسي «نحرص في الفيفا على الاستعداد بشكل جيد لحالات الطوارئ التي قد تحدث على أرض الملعب. ونتطلع من خلال هذه الدورات إلى وضع أسس تتماشى مع أعلى معايير الرعاية الصحية لتأسيس نهج طبي سلس يمكننا من التعامل مع الحالات الطارئة».
وخلال الورشة التدريبية، قدم المشرف على تقديم الدورة في استاد الجنوب الدكتور جوني جوردون، لمحة حول الأساليب والخطوات الواجب اتباعها أثناء إجراء أي تدخل طبي في الحالات الطارئة.
وقال الدكتور جوردون «تكمن أهمية هذه الورشة في رسم الخطوط العريضة لكيفية التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة في الملعب أو نقلها لأي وحدة طبية لتلقي العلاج اللازم».
وتعكس الدورات التدريبية الطبية التي يقدمها الفيفا للطواقم الطبية جزءا من الإرث طويل المدى الذي تتطلع بطولة كأس العالم لتركه، إذ تكتسب الطواقم الطبية مهارات إرشادية قيمة في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، الأمر الذي سيسهم في دعم جهود قطر في استضافة مباريات وبطولات رياضية بعد استضافتها مونديال 2022.
وأوضح الدكتور أندرو ماسي عزم الفيفا على توسيع شريحة الأفراد المستفيدين من هذه المبادرة لتشمل الطواقم الطبية العاملة في الاتحادات الكروية المحلية والقارية، وقال «من النادر حدوث حالات خطرة تصل إلى الوفاة في الملاعب الدولية، إلا أن معدل الوفيات التي تعتبر محبطة نوعا ما بين اللاعبين في الملاعب العامة تدفعنا لتقديم هذه الدورات التوعوية للطواقم الطبية».