يترقب أعضاء اللجنة الوطنية الصناعية والصناعيون في السعودية اللقاء الموسع مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، عقب إجازة الصيف لوضع حلول لبعض المشكلات التي يواجهها المستثمرون الصناعيون، خاصة فيما يتعلق بالمدن الصناعية الجديدة التي مضى على تخصيص أراضي بعضها أكثر من عامين، ومنها عدم إيصال الكهرباء إلى بعض المصانع، إضافة إلى نقص إمدادات الغاز الصناعي.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية عبدالله الصانع أن الصناعيين يواجهون مشكلات كثيرة سواء فيما يتعلق باستيراد مواد كيماوية لازمة عبر الجمارك أو في الإغراق السلعي الأجنبي، إلا أن أهم المشكلات في المدن الصناعية الجديدة هي الكهرباء.
وأشار إلى أن إيصال «مدن» للكهرباء في المدن الجديدة مثل الصناعية الثالثة بالمنطقة الشرقية لم يتعد وضع محطة التحويل الكهربائي وهو الذي احتفلنا بإيصاله مع مدن قبل رمضان بنحو أسبوعين، إلا أن الكهرباء لم تصل إلى المصانع حتى الآن من هذا المحول، وهذه مشكلة لأن الصناعيين الذين حصلوا على أراض صناعية يريدون الاستفادة من الوقت بعد أن بدأت تسجل عليهم الإيجارات، كما أنهم ملتزمون بمدد زمنية مع مقاولين ومتعهدين من شأن الإخلال بها التعرض لغرامات، فضلا عن الخسار الناتجة عن عدم بدء التشغيل.
فك شراكة
ولفت عضو اللجنة الصناعية عبدالله الربيعة إلى أن التأخر في إيصال الخدمات طالما أربك خطط الصناعيين وكبدهم خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن عددا من الصناعيين اتفقوا على شراكة مع أجانب لإقامة أحد المصانع في الصناعية الثالثة، إلا أن الشريك الأجنبي عمد إلى فك الشراكة بسبب التأخر في إيصال الخدمات وأهمها الكهرباء، التي تضاف إليها الأسعار العالية لإيجارات الأراضي التي قفزت من ريال واحد إلى 12 ريالا للمتر.
تغيير الخطط
ويشير عضو اللجنة الصناعية السابق بغرفة الشرقية حسام الرحيم إلى أن إيصال الكهرباء إلى المصانع مهمة مدن، ولا يكفي أن تركب محولا كهربائيا، كما أن إنشاء مولدات كهربائية خاصة مكلف جدا وليس بمقدور كثير من الشركات القيام به.
وأضاف أن الحاجة إلى الكهرباء متفاوتة بين المصانع، ويحتاج بعض خطوط الإنتاج إلى جهد عال وموثوقية أداء عالية حتى لا يتأثر الإنتاج بتذبذب وصول الكهرباء. ولفت الرحيم إلى أنه كان عضوا في اللجنة الصناعية قبل سنوات عند بدء تخطيط الصناعية الثالثة بالمنطقة الشرقية، وقد قسمت الأراضي بحسب قطاعات الإنتاج وبحسب الحاجة إلى الكهرباء والخدمات المختلفة، إلا أن عدم وصول الكهرباء حتى الآن، مشكلة يجب حلها.
تغطية شاملة
من جهته أكد مدير التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» سامي الحسيني أن التيار الكهربائي تم إيصاله لأجزاء من الصناعية الثالثة بالدمام منها بعض المصانع الجاهزة بعد تنفيذ محطة تحويل الكهرباء الرئيسة للمدينة وبجهد 380/115/33/13.8 ك.ف وبسعة 500 (م.ف.أ ) وبلغت قيمتها 309 ملايين ريال.
وقال إن المحطة تم تشغيلها فعليا، ويجري استكمال تطوير البنية التحتية واستكمال تنفيذ شبكات الكهرباء لإكمال إطلاق التيار الكهربائي لكامل المدينة الصناعية التي يتوقع استكمالها في الربع الثاني من 2017، كما يتم تشغيل محطة مياه الشرب، لافتا إلى استعداد المدينة لاحتضان مشاريع عدد من الشركات العالمية والمحلية.
وأضاف أنه تم تحديد موقع في المخطط العام للمدينة مخصص للشركات المهتمة بتقديم خدمات لوجستية وخدمات توزيع، ونجحت «مدن» في استقطاب كبريات الشركات العالمية العاملة اليوم بمدنها الصناعية، كما تستعد بعض المدن الصناعية الأخرى المنشأة حديثا لاستقطاب كثير من العلامات التجارية العالمية والمحلية من خلال بنية متكاملة المرافق والخدمات.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية عبدالله الصانع أن الصناعيين يواجهون مشكلات كثيرة سواء فيما يتعلق باستيراد مواد كيماوية لازمة عبر الجمارك أو في الإغراق السلعي الأجنبي، إلا أن أهم المشكلات في المدن الصناعية الجديدة هي الكهرباء.
وأشار إلى أن إيصال «مدن» للكهرباء في المدن الجديدة مثل الصناعية الثالثة بالمنطقة الشرقية لم يتعد وضع محطة التحويل الكهربائي وهو الذي احتفلنا بإيصاله مع مدن قبل رمضان بنحو أسبوعين، إلا أن الكهرباء لم تصل إلى المصانع حتى الآن من هذا المحول، وهذه مشكلة لأن الصناعيين الذين حصلوا على أراض صناعية يريدون الاستفادة من الوقت بعد أن بدأت تسجل عليهم الإيجارات، كما أنهم ملتزمون بمدد زمنية مع مقاولين ومتعهدين من شأن الإخلال بها التعرض لغرامات، فضلا عن الخسار الناتجة عن عدم بدء التشغيل.
فك شراكة
ولفت عضو اللجنة الصناعية عبدالله الربيعة إلى أن التأخر في إيصال الخدمات طالما أربك خطط الصناعيين وكبدهم خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن عددا من الصناعيين اتفقوا على شراكة مع أجانب لإقامة أحد المصانع في الصناعية الثالثة، إلا أن الشريك الأجنبي عمد إلى فك الشراكة بسبب التأخر في إيصال الخدمات وأهمها الكهرباء، التي تضاف إليها الأسعار العالية لإيجارات الأراضي التي قفزت من ريال واحد إلى 12 ريالا للمتر.
تغيير الخطط
ويشير عضو اللجنة الصناعية السابق بغرفة الشرقية حسام الرحيم إلى أن إيصال الكهرباء إلى المصانع مهمة مدن، ولا يكفي أن تركب محولا كهربائيا، كما أن إنشاء مولدات كهربائية خاصة مكلف جدا وليس بمقدور كثير من الشركات القيام به.
وأضاف أن الحاجة إلى الكهرباء متفاوتة بين المصانع، ويحتاج بعض خطوط الإنتاج إلى جهد عال وموثوقية أداء عالية حتى لا يتأثر الإنتاج بتذبذب وصول الكهرباء. ولفت الرحيم إلى أنه كان عضوا في اللجنة الصناعية قبل سنوات عند بدء تخطيط الصناعية الثالثة بالمنطقة الشرقية، وقد قسمت الأراضي بحسب قطاعات الإنتاج وبحسب الحاجة إلى الكهرباء والخدمات المختلفة، إلا أن عدم وصول الكهرباء حتى الآن، مشكلة يجب حلها.
تغطية شاملة
من جهته أكد مدير التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» سامي الحسيني أن التيار الكهربائي تم إيصاله لأجزاء من الصناعية الثالثة بالدمام منها بعض المصانع الجاهزة بعد تنفيذ محطة تحويل الكهرباء الرئيسة للمدينة وبجهد 380/115/33/13.8 ك.ف وبسعة 500 (م.ف.أ ) وبلغت قيمتها 309 ملايين ريال.
وقال إن المحطة تم تشغيلها فعليا، ويجري استكمال تطوير البنية التحتية واستكمال تنفيذ شبكات الكهرباء لإكمال إطلاق التيار الكهربائي لكامل المدينة الصناعية التي يتوقع استكمالها في الربع الثاني من 2017، كما يتم تشغيل محطة مياه الشرب، لافتا إلى استعداد المدينة لاحتضان مشاريع عدد من الشركات العالمية والمحلية.
وأضاف أنه تم تحديد موقع في المخطط العام للمدينة مخصص للشركات المهتمة بتقديم خدمات لوجستية وخدمات توزيع، ونجحت «مدن» في استقطاب كبريات الشركات العالمية العاملة اليوم بمدنها الصناعية، كما تستعد بعض المدن الصناعية الأخرى المنشأة حديثا لاستقطاب كثير من العلامات التجارية العالمية والمحلية من خلال بنية متكاملة المرافق والخدمات.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية