ضغوط تدفع باكستان إلى طرد السفير الفرنسي

الأحد - 24 أكتوبر 2021

Sun - 24 Oct 2021








شيخ رشيد أحمد
شيخ رشيد أحمد
وافق حزب إسلامي متشدد في باكستان أمس على تعليق مسيرة مقررة نحو العاصمة، عقب أن قالت الحكومة إنها ستدرس طرح السفير الفرنسي والإفراج عن قادة الحزب.

وينظم الآلاف من متظاهري حركة لبيك باكستان اليمينية المحظورة مسيرة من مدينة لاهور بشرق البلاد إلى العاصمة لعرض هذه المطالب.

وقال وزير الداخلية شيخ رشيد أحمد «مسألة طرد السفير الفرنسي سوف يتم طرحها في البرلمان للمناقشة»، وذلك في محاولة لنزع فتيل احتجاج يهدد بالخروج عن السيطرة.

ولقى نحو ثلاثة من رجال الشرطة حتفهم وسبعة من مؤيدي الحركة في اشتباكات اندلعت خلال المسيرة منذ يومين، وأعلن أحمد أن الحكومة ستسقط التهم وتفرج عن مؤيدي حركة لبيك باكستان، ومن بينهم زعيمها سعد رضوي.

وفي المقابل، وافقت حركة لبيك باكستان على تعليق مسيرتها، ولكن أنصارها سوف يستمرون في اعتصامهم في بلدة موريدكي الصغيرة بالقرب من لاهور، لحين الإيفاء بالتعهدات.

وتم إلقاء القبض على زعيم الحركة في أبريل الماضي لقيادته الاحتجاجات المطالبة بطرد السفير بسبب نشر رسوم كارتونية تجسد النبي محمد في فرنسا، ورفضت الحكومة طرد السفير، وقامت بدلا من ذلك بحظر حركة لبيك باكستان وفقا لقوانين مكافحة الإرهاب في البلاد، في خطوة أدت لتقارب الحركة مع تنظيم القاعدة وحركة طالبان باكستان.