ساعات العمل الطويلة تجهد موظفي الاتصالات وتزيد احتمالية الأخطاء
السبت - 23 أكتوبر 2021
Sat - 23 Oct 2021
بندر الضبعان (مكة)
في حين يعادل متوسط ساعات عمل السعوديين بالقطاع الخاص 8 ساعات يوميا لـ5 أيام بالأسبوع، تقل ساعات عمل السعوديات عن ذلك بما يعادل 7.6 ساعات عمل لـ5 أيام أسبوعيا، طبقا لما أظهرته بيانات رسمية.
وأشارت الإحصائيات نفسها إلى أن ساعات عمل غير السعوديين أعلى، إذ يعمل الذكور منهم 48.5 ساعة عمل أسبوعيا بما يعادل 8 ساعات عمل لـ6 أيام في الأسبوع، أما الإناث غير السعوديات فكن الأعلى من حيث عدد ساعات العمل بـ8.3 ساعات عمل لـ6 أيام في الأسبوع، الأمر الذي قد يفسر من خلال إحصائيات أخرى للهيئة العامة للإحصاء تظهر أن أغلب الوافدين يعملون بالقطاع الخاص، والذي يلزم الموظفين بـ6 أيام عمل أسبوعيا.
فيما أظهرت دراسة شملت 150 موظفا في قطاع الاتصالات بالسعودية نشرت في 2020م بمجلة الاقتصاد، الإدارة والتجارة، للباحث محمد الدوغان من جامعة الملك فيصل بالأحساء، بعنوان (ضغوط عمل الموظفين بقطاع الاتصالات السعودي.. فحص دور ساعات العمل الطويلة)، أن ساعات العمل الطويلة، والمهام الوظيفية الكثيرة، وعدم وضوح المهام الوظيفية لكل موظف، وقلة فترات الراحة وصعوبات في الحصول على إجازة حين يطلبها الموظف، تركت آثارا سلبية على الموظفين وانعكست عليهم بشعور الإجهاد وعدم الرضى الوظيفي وزيادة ضغوط العمل، وانخفاض الأداء الوظيفي، وتقلص الوقت المخصص لأسرهم، وزيادة التغيب عن العمل بسبب الإجهاد.
وأوصت الدراسة بمزيد من التنظيم وتحسين بيئة العمل، حيث إن زيادة ساعات العمل لا تعني إنتاجية أكثر، بل تؤدي لنتائج عكسية لا تحقق أهداف المنشأة.
في هذا الصدد قال مستشار الموارد البشرية بندر الضبعان لـ»مكة»، إن هناك اعتقادا خاطئا عند بعض المؤسسات يدفعها إلى تشغيل الموظفين لساعات أطول في محاولة لزيادة الإنتاجية، مع أن الدراسات أثبتت خلاف ذلك، وأنه لا علاقة بين زيادة ساعات العمل وزيادة الإنتاجية، فعلى سبيل المثال، ذكرت دراسة أجرتها جامعة «ستانفورد» الأمريكية أن الإنتاجية تتناقص بشدة عند الموظفين الذين يعملون أكثر من 50 ساعة أسبوعيا، مؤكدة أن من يجهد نفسه بالعمل إلى 70 ساعة أسبوعيا يحقق الإنتاجية نفسها التي يحققها من يعمل 55 ساعة أسبوعيا.
وأضاف الضبعان أن على المؤسسات أن تدرك أن إنتاجية الموظفين لا ترتبط بطول الساعات، وإنما بعاملين مهمين، هما: التركيز الذهني والتنظيم الإداري.
متوسط ساعات العمل أسبوعيا الاعتيادية للمشتغلين بعمل رئيس من عمر (15 سنة) فأكثر حسب الجنس والجنسية للربع الرابع من2020م:
السعوديون
غير السعوديين
وأشارت الإحصائيات نفسها إلى أن ساعات عمل غير السعوديين أعلى، إذ يعمل الذكور منهم 48.5 ساعة عمل أسبوعيا بما يعادل 8 ساعات عمل لـ6 أيام في الأسبوع، أما الإناث غير السعوديات فكن الأعلى من حيث عدد ساعات العمل بـ8.3 ساعات عمل لـ6 أيام في الأسبوع، الأمر الذي قد يفسر من خلال إحصائيات أخرى للهيئة العامة للإحصاء تظهر أن أغلب الوافدين يعملون بالقطاع الخاص، والذي يلزم الموظفين بـ6 أيام عمل أسبوعيا.
فيما أظهرت دراسة شملت 150 موظفا في قطاع الاتصالات بالسعودية نشرت في 2020م بمجلة الاقتصاد، الإدارة والتجارة، للباحث محمد الدوغان من جامعة الملك فيصل بالأحساء، بعنوان (ضغوط عمل الموظفين بقطاع الاتصالات السعودي.. فحص دور ساعات العمل الطويلة)، أن ساعات العمل الطويلة، والمهام الوظيفية الكثيرة، وعدم وضوح المهام الوظيفية لكل موظف، وقلة فترات الراحة وصعوبات في الحصول على إجازة حين يطلبها الموظف، تركت آثارا سلبية على الموظفين وانعكست عليهم بشعور الإجهاد وعدم الرضى الوظيفي وزيادة ضغوط العمل، وانخفاض الأداء الوظيفي، وتقلص الوقت المخصص لأسرهم، وزيادة التغيب عن العمل بسبب الإجهاد.
وأوصت الدراسة بمزيد من التنظيم وتحسين بيئة العمل، حيث إن زيادة ساعات العمل لا تعني إنتاجية أكثر، بل تؤدي لنتائج عكسية لا تحقق أهداف المنشأة.
في هذا الصدد قال مستشار الموارد البشرية بندر الضبعان لـ»مكة»، إن هناك اعتقادا خاطئا عند بعض المؤسسات يدفعها إلى تشغيل الموظفين لساعات أطول في محاولة لزيادة الإنتاجية، مع أن الدراسات أثبتت خلاف ذلك، وأنه لا علاقة بين زيادة ساعات العمل وزيادة الإنتاجية، فعلى سبيل المثال، ذكرت دراسة أجرتها جامعة «ستانفورد» الأمريكية أن الإنتاجية تتناقص بشدة عند الموظفين الذين يعملون أكثر من 50 ساعة أسبوعيا، مؤكدة أن من يجهد نفسه بالعمل إلى 70 ساعة أسبوعيا يحقق الإنتاجية نفسها التي يحققها من يعمل 55 ساعة أسبوعيا.
وأضاف الضبعان أن على المؤسسات أن تدرك أن إنتاجية الموظفين لا ترتبط بطول الساعات، وإنما بعاملين مهمين، هما: التركيز الذهني والتنظيم الإداري.
متوسط ساعات العمل أسبوعيا الاعتيادية للمشتغلين بعمل رئيس من عمر (15 سنة) فأكثر حسب الجنس والجنسية للربع الرابع من2020م:
السعوديون
- 40.5 ساعة
- 38.3 ساعة
غير السعوديين
- 48.5 ساعة
- 50.3 ساعة
