جلسة نقاش وزارية تناقش كيفية تحقيق التوازن بين الاستدامة والتنمية الاقتصادية

السبت - 23 أكتوبر 2021

Sat - 23 Oct 2021








من جلسة النقاش الوزارية                                                                  (واس)
من جلسة النقاش الوزارية (واس)
تناولت جلسة نقاش وزارية أهمية تحقيق التوازن بين الاستدامة والتنمية الاقتصادية من خلال إيجاد حلول وبدائل متعددة للطاقة والتركيز على الطاقة النظيفة، حيث شارك فيها وزير المناجم والطاقة البرازيلي، بينتو البوكيرك، ووزير النفط الكويتي الدكتور محمد الفارس، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا، ووزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة بالنيجر ماهاماني محمدو، ووزير الطاقة الأذربيجاني بارفيز شهبازوف، ووزير الدولة للموارد البترولية ووزارة الموارد البترولية النيجيري تيميبر سيلفا.

وأكد البوكيرك، أهمية انتقال العالم إلى طاقة أنظف وأكثر قدرة منها في الوقت الحالي، لتحقيق توازن واستدامة بيئية واقتصادية وتنموية.

وبين أن بلاده لديها واحدة من أفضل مصفوفات الطاقة المتجددة حول العالم، ومن أحد أكبر المنتجين للنفط والغاز، مشيرا إلى أنهم يستخدمون برنامج الطاقة البيولوجية، بواسطة الوقود البيولوجي مستفيدين من قصب السكر، مما جعل لديها الآن أنظف مصفوفة طاقة وتمضي قدما باستخدام كل أنواع المصادر.

من جهته، أكد وزير النفط الكويتي الدكتور محمد الفارس، أن إعلان المملكة، بأن يشهد 2060م نسبة صفر% من نسبة انبعاثات الكربون، يعد يوما سارا للكويت، مبينا أن نجاح أي مبادرة سعودية سيكون له أثر إيجابي على الكويت، وأنهم سيكونون شركاء لتحسين الانتقالات في الطاقة.

ولفت إلى أهمية الالتزامات التي قدمتها المملكة والإمارات فيما يتعلق بالطاقة، مشددا على أن التغير المناخي حقيقة يجب مواجهته، وكيفية الانتقال إلى عملية طاقة أنظف.

بدوره، أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أن المبادرة تعزز من التزام الدول بالتغير المناخي وتقليص انبعاثات الكربون وهو ما تهدف له رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن مصر تعمل على 2035 للوصول إلى 42% من الكهرباء يتم تطويرها من الطاقة المتجددة.

وأفاد الملا بأن مصر تستهلك 75 مليون طن من الهيدروكربونات التي يعد 64% منها غاز طبيعي، مما يعني أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح في استخدام الغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، مبينا أن حكومة مصر تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تحسين جودة وسائل النقل المهمة كمترو الأنفاق الذي يستخدم الكهرباء، إضافة إلى استخدام السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي.

من جهته، أكد وزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة، في جمهورية النيجر، ماهاماني محمدو، أن صناعة الغاز هي جزء هائل من الاقتصاد، وفي عام 2025 ستكون 25% من الناتج المحلي الإجمالي و50% من الإيرادات الحكومية.

وفيما يتعلق بالإمكانيات، بين أن النيجر لديها مليارات عدة من الاحتياطات البرميلية الموجودة، وتتطلع إلى تطوير هذه الإمكانات، لذلك تركز وبشكل واضح على الغاز لأنه هو جزء من المستقبل الاقتصادي لجمهورية النيجر.

تجارب من نقاشات الجلسة:

  • تحقيق أنظف مصفوفة طاقة بالبرازيل من خلال الوقود البيولوجي

  • تخفيف آثار التغير المناخي في النيجر باستخدام عائدات النفط والغاز

  • أولوية للوصول إلى نسبة 30% من الطاقة المتجددة لتوليد الطاقة في أذربيجان