غولن: الانقلاب في تركيا فيلم هوليوودي
الثلاثاء - 02 أغسطس 2016
Tue - 02 Aug 2016
تظاهرة في أنقرة احتجاجا على زيارة وفد أمريكي (أ ف ب)
رفض المعارض فتح الله غولن الاتهامات التركية له بالتورط في الانقلاب العسكري، مبديا استعداده لمواجهة حبل المشنقة بحال ثبوتها.
وقال في مقابلة مع شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية إنه «يخشى لقاء ربه» بحال دعم الانقلاب، ولكنه دعا في المقابل الرئيس رجب طيب إردوغان للخوف من «ملاقاة ربه بذنوبه» وفق تعبيره، واصفا العملية الانقلابية الفاشلة بأنها «سيناريو هوليوودي» فتح الباب أمام تنفيذ خطط الرئيس التركي. وأضاف «كنت دائما ضد الانقلابات وأنا ألعنها وألعن كل من يشارك في انقلاب ضد الديمقراطية والحرية والجمهورية».
وأضاف «طرد الآلاف من وظائفهم بعد يوم على الأحداث يؤكد أن السلطات كانت قد صنفتهم بشكل مسبق وحددتهم وتنتظر وقوع سيناريو مشابه للعملية».
وأقر مسؤولون أتراك للمرة الأولى أمس باحتمال حدوث «أخطاء» في حملة التطهير التي انطلقت بعد الانقلاب الفاشل، وأثارت انتقادات دولية لمدى اتساعها.
وصرح رئيس الوزراء بن علي يلديريم بشأن عشرات الآلاف الذين سرحوا من مناصبهم «من المؤكد أن بعض هؤلاء تعرضوا لإجراءات ظالمة».
كما صرح نائب رئيس الوزراء نعمان كرتلموش «إذا وقعت أخطاء فسنصححها».
إلى ذلك، استدعت الخارجية التركية أمس القائم بأعمال السفارة الألمانية في أنقرة للاحتجاج على منع ظهور إردوغان على شاشة تلفزيونية كبيرة خلال تظاهرة مؤيدة له في مدينة كولونيا أمس الأول. لكن الخارجية الألمانية قللت أمس من أهمية هذا الاستدعاء.
وداخليا، أعلنت وزارة الداخلية التركية أمس القبض على 11 عسكريا ضمن فرقة كوماندوس هاجمت الفندق الذي كان إردوغان يمضي فيه عطلة في مرمريس، ليلة الانقلاب الفاشل.
وأوقف الجنود الـ11 الفارون منذ أكثر من أسبوعين، نتيجة إخبارية قرويين شاهدوهم في منطقة قرب مرمريس وأخطروا الجيش.
وقال في مقابلة مع شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية إنه «يخشى لقاء ربه» بحال دعم الانقلاب، ولكنه دعا في المقابل الرئيس رجب طيب إردوغان للخوف من «ملاقاة ربه بذنوبه» وفق تعبيره، واصفا العملية الانقلابية الفاشلة بأنها «سيناريو هوليوودي» فتح الباب أمام تنفيذ خطط الرئيس التركي. وأضاف «كنت دائما ضد الانقلابات وأنا ألعنها وألعن كل من يشارك في انقلاب ضد الديمقراطية والحرية والجمهورية».
وأضاف «طرد الآلاف من وظائفهم بعد يوم على الأحداث يؤكد أن السلطات كانت قد صنفتهم بشكل مسبق وحددتهم وتنتظر وقوع سيناريو مشابه للعملية».
وأقر مسؤولون أتراك للمرة الأولى أمس باحتمال حدوث «أخطاء» في حملة التطهير التي انطلقت بعد الانقلاب الفاشل، وأثارت انتقادات دولية لمدى اتساعها.
وصرح رئيس الوزراء بن علي يلديريم بشأن عشرات الآلاف الذين سرحوا من مناصبهم «من المؤكد أن بعض هؤلاء تعرضوا لإجراءات ظالمة».
كما صرح نائب رئيس الوزراء نعمان كرتلموش «إذا وقعت أخطاء فسنصححها».
إلى ذلك، استدعت الخارجية التركية أمس القائم بأعمال السفارة الألمانية في أنقرة للاحتجاج على منع ظهور إردوغان على شاشة تلفزيونية كبيرة خلال تظاهرة مؤيدة له في مدينة كولونيا أمس الأول. لكن الخارجية الألمانية قللت أمس من أهمية هذا الاستدعاء.
وداخليا، أعلنت وزارة الداخلية التركية أمس القبض على 11 عسكريا ضمن فرقة كوماندوس هاجمت الفندق الذي كان إردوغان يمضي فيه عطلة في مرمريس، ليلة الانقلاب الفاشل.
وأوقف الجنود الـ11 الفارون منذ أكثر من أسبوعين، نتيجة إخبارية قرويين شاهدوهم في منطقة قرب مرمريس وأخطروا الجيش.
